عصام الصميدعي
لماذا القوى الوطنية الحرة في بلدي منكسرة وخائفة واقلامها مهمشة؟ الجواب واضح فمثلا تجد رجال السياسة يكونون قربيين من كل منافق وكذاب وخبيث ومحتال فشبيه الشيء ينجذب اليه , لذا تجد الصادق والشريف منبوذ لأنه لا يجد حاضنه تؤويه فمنذ عهد الكيوليه العفلقي تجد ان حاضنة الدولة والاعلام بيد المنافقين الانتهازيين الذين اغلبهم يجدون اللباقة دون عمل يسجل لهم فالسمسرة والعمالة وتقديم التنازلات تكون مغرية لكل من له القدرة بالاستخفاف والتذلل وهذا هو عالمنا اليوم وحتى الدين في بلدي اصبح مستقطب من اصحاب المصالح والمنافع وتجار الافاق وعقائد ما انزله الله بها من سلطان … , واليوم البلد في خطر ويمر بمرحلة وجود فالمخطط القادم واضح هو شرق اوسط جديد بقيادة صهيونية عالمية والقضاء على كل فكرة تحمل في طياتها قيم السماء وبالأخص اتباع اهل البيت الذين يشكلون العائق الوحيد بهذا البرنامج والذي يبشر بإنهاء وجود العقيدة المحمدية ورسم خيوط لديانة جديدة شيطانية واغلب الدول الاسلامية اليوم على استعداد كامل لهذا الفكر ولم يبقى الا اجزاء والمتمثلة بمحور المقاومة الذي في بلدي تجد فيه نوع من التراخي فسياسي الصدفة مستعدين الى تبني هذا الموضوع ونزع سلاح الاحرار , كما فعل بشار في سوريا مدعيا ان الجيش خائن رغم علم الجميع انه هو من سلم البلد للغرباء وعمل على تدمير الاحرار في بلدة لذا تجد القوى الحرة في بلدي تخاف الواقع لانهم سيكونوا بيد الاشرار وهذا ما يفكر به كل انسان لا يؤمن بان المستقبل امن بيد الفجرة والقتلة والتجار الفساد …