468527158_1124254725754699_5036554938988424012_n

عباس العزاوي

عندما دمر السيد المالكي مشروع الحرب الطائفيه وقطع اذرعها في العراق ,تحول الاعلام والارهاب والساسه الارهابيين ضد المالكي لاسقاطه ونجحوا بدعم شيعي ساذج لازاحته عن المنصب بادخال داعش للموصل.
وعندما دمر الحشد البطل مشروع داعش بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي غير المتوقعه وشتت مجاميعهم القذرة واجهض حلمهم بالعوده وبدعم الجاره الصديقه ايران , تحول الاعلام والخلايا النائمة والساسه والاعلاميين المرتزقة ضد الحشد في محاولة لحله والقضاء على قياداته.
بعد ذلك تركزت انظار الدواعش المدنيين على ايران كقوة اقليميه مساندة لبقاء القوة العراقية القاهره لجميع امنياتهم ومساعيهم المحمومة لاستعادة السلطة ولكن بشعارات مدنية وعروبيه وكلاواتيه واضحه.
ولكن بعد تشابك الخطوط والاذرع فقد اصحاب القلوب الضعيفه والدونية البوصلة وراحوا يرددون مع جوقة بقايا البعث بان سبب خرابنا ايران والحشد ,اضاف الاعداء له كي يحصلوا على دعم اقليمي وامريكي , فكرة تدمير حب الله واسقاط حكم سوريا.
سقط بعث سوريا بتعاون امريكي ـ تركي ولغرض انجاح مشروع الصهاينة الذي ارتبطوا به علنا بعد ان كان من تحت الطاولة ,يحاولون الان حماية ودعم الجولاني الارهابي بحجة حرية الشعب السوري, يعني انهم ضد ” المد ” الشيعي ولكن مع الارهاب ” السني ” وان كان وحشياً.
السؤال الان لكل العراقيين , لو ان ايران انتهت وتقسمت الى اربعين دولة ونجحت سوريا باقامة دولة مطبعه مع الصهاينه!! وتم حل الحشد كما يرغبون نتيجة لهذه التطورات.
فهل سيكتفي الدواعش المدنيين بهذا؟ ام سيبقى حلمهم باستعادة العراق تحت حكم بعثي قومجي طائفي قائما , وكم سيكفيهم من التصفيات الجسديه للقادة ورجال الدين ليعيش العراق كما يحلم السذج بسلام ورفاهيه ؟ فتأملوا يرحمكم الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *