حسن المياحي
لا بد من أصول ثوابت ( ثابتة ) أولٱ ، ثم أن هناك تغيرات أخرى ( لا على الأصول الثوابت ) ثانيٱ ، لحفظ ونمو وسلامة التطور الحضاري الإنساني الواعي الصاعد } ….
الديمقراطية هي المعول الإستعماري الجاهلي المجرم الهادم الذي يستعمله الغرب والأميركان والصهيونية والماسونية ، وهؤلاء هم التحريفيون ، لكل ما هو إسلام …. ؟؟؟
والهدف من كل هذا ، هو قلع جذور ومرتكزات دين الله الإسلام ، وألغاء زمحو جوهر وروح عقيدة لا إله إلا الله ….. من أن يكون هو القائد الحاكم ……
بمعنى ان قولهم يهدف ويتغيا ، أنه لا أصول ثوابت في عالم الواقع والحياة ؛ وإنما هو التغير الدائم ….
وهذا يعني أن الإسلام هو لا إسلام طبقٱ لقاعدة التغير الحضاري الإستعماري الأميركي والغربي ، والتبدل الصهيوني الماسوني المجتث لكل ما هي الحقائق والأصول الثابتة ، لأنهم كما يحرفون ، ويخرفون ، ويسوقون ، أنه لا توجد حقيقة ثابتة ؛ وإنما هناك حقيقة نسبية فقط لا غير ، وفقٱ لقانون التغير والتبدل المزعوم الذي عليه يعملون ، وإياه يسوقون …..
ولا أدري هل أن قولهم هذا ، وعقيدتهم هذه ، وإيمانهم هذا ، هو من جنس الحقيقة الثابتة حتى يبطل إعتقادهم وترويجهم الإستعماري المسموم من الأساس والجذر ….. !!! ، أو أنه من سنخ قانون التغير والتبدل الذي هو مؤقت ومتغير ومتبدل لأنه الحقيقة عندهم ، وكما يقولون ويروجون أنها نسبية ؛ وليست هي ركيزة دائمة وأصل ثابت ….
والحقيقة كما تعرف منطقيٱ وفلسفيٱ : أنها مطابقة الفكرة للواقع ….. ؟؟؟ !!!