فراس الراوي
أن من الأمور التي لا تخفى على أحد هو تراجع المستوى الأخلاقي في الجيل الحالي وصعوبة التربية حتى أن حفلات التخرج التي أصبحت دليل واضح على مدى التراجع الأخلاقي لجيل المستقبل والذي يعكس ماهي صورة بعض العوائل عن الدراسة والمطلوب من الولد او البنت الحصول على شهادة جامعيه دون الحصول على رصيد كبير من الأخلاق والقيم الإسلامية المهمة ولا يخفى على أحد ظهور مقاطع فديو مسربه لبعض الأساتذة وكيف تعاملهم مع الطلاب والطالبات بوجه الخصوص بطريقه غير أخلاقية ومثيرة للجدل.
الخلاصة
أن ام سفيان زوجة سفيان الثوري قالت لولدها هذه عشرة دراهم اذهب وحفظ عشرة احاديث نبويه وتعلمها فاذا رايتها أثرت فيك وفي اخلاقك تعال اعطيك غيرها لتتعلم المزيد وانا أدعمك بمغزلي ..أن تاريخ الصالحات في أمتنا كان يركز على تعلم الادب قبل التركيز على أخذ الدرجات العالية وجودة الجامعات…..وبعد ذلك بنوا حضارة الإسلام التي يشهد لها العالم لذلك وجب على أفراد هذا المجتمع التفكير بجديه هل الدراسة في المدارس والجامعات تغير اخلاق أولادنا إلى الافضل ام إلى الاسوء وما هو طرق العلاج .
د .فراس الراوي