
عصام الصميدعي
للتاريخ سيكتبها العالم أن ما حصل في غزة ليس حرب بين مغتصب جائر ومظلوم مضطهد مسلوب الأرض والإرادة لأن هذا لا يعني شيء في قاموس الحقيقة باعتبار متوتر في كل الأزمنة من قتل واغتصاب الحقوق من ظلمة والغزاة الطامعين … , لكن ما حصل في غزة .. هو شيء لا يصدق وهو إطفاء نور الاسلام المحمدي في كل أرجاء دول الاسلام إلا في قطع بسيطة في ارض الإسلام مثل لبنان واليمن والعراق وإيران فتحول الاسلام بسبب العقيدة السلفية إلى ركن معادي لكل من يعادي الصهيونية العالمية التي هي إحدى محافل عبدة الشيطان وأصبح بفضل طوفان الأقصى التي كشفت حقيقة الأمة بأن الإسلام خير أداة فاعلة لخدمة محافل الشيطان وان موارد البلدان الإسلامية الداعم الوحيد لهذه المحافل فشعوبها هي من تنادي للصهيونية وترقص فرحا للمجون والدعارة التي تنشرها تلك المحافل والمساجد أقفلت لتجمعات النفاق والأحزاب الضالة وكتب الدين تحرض على الكراهية والشعوذة والتكفير والاقتتال لهدم الأمة وتمزيقها لإضعافها لنهب خيراتها من المستعمرين الذي حولوا البلدان الإسلامية إلى مكبات للانحراف والاستثمار وسوق استهلاكية وبرامجهم الدينية مصدر سخرية وتلفيق وجدال .. فلا جهاد ولا نصرة للمستضعف ولا رحمه والا نكران للطغيان … واليوم جاء الرد الإلهي في امريكا حين أنزل الباري ريح صرصر عاتية فيها نار تحرق الأخضر واليابس ليريهم في آياته عجبا ليضع حدا لطغيانهم وليسلط عليهم صواريخ الحوثي وهي اسرع من البرق ليقول الباري أنا وحيدي القدير المقتدر وسأعاقب أمة الإسلام على تخاذلهم والأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت …