عصام الصميدعي
بلدي محكوم بالمتغيرات المفاجأة كونه ارض خصبة وفيها موارد طبيعية وغنية بالطاقة , لذا من سهل غزوها من قبل الطامعين لذا يتطلب توفير عقيدة فكرية تحرك العقل الجمعي من التشرذم والانخراط بالتفكك التي دائما الغزاة الذين يعملون عليه لإضعاف النسيج المجتمعي في البلد ليسهل نهبه , وهذا المخطط دائبة بريطانيا عليه منذ أن ظهره الاستعمار الغربي الحديث بتمزيق الشعوب . وتطورات الأحداث فوجد المنظر العراقي أن تنمية الشعارات التي تخص اهل بيت الرسول سلاح ينمي قابلية الفرد بالالتزام بالضوابط التي جاء بها الاسلام المحمدي , إضافة إلى تكتل جماهيري يمكن تحريك لحماية البلد من الثغرات الطامعين , وهذا ما حصل في تأسيس الحشد الشعبي بفتوى من المرجعية… , لذا علينا أن نتمسك بهذه الفعاليات التي تنشر السلوك الراقي من التضحية والفداء والمحبة والتآخي , وتوحد المجتمع على الخلق الرفيع وترهب أعداء الإسلام .. , فالطبقة المثقفة في العراق تعتبر تلك الممارسات هي بمثابة انتفاضة وحدوية شبيهة بالفعاليات التنظيمية التي تمكن المجتمع بالسير على منهج موحد ؛ وكيف لا وهو منهج اهل بيت العصمة , وكل من يعادي تلك الفعاليات ويتهمها بالدجل أو الجهل أو التفاهة هو أما حاقد أو لا يعرف معنى الحاجه للوحدة الجماهيرية أو أنه عميل يريد كسر نظام يخالف مخطط هدم الشعوب وذلك بتنكيل بهذه الطقوس الأخلاقية … نعم قد يشوبها بعض التصرفات الشاذة العفوية أو المبيتة فهذا لا يعني شيء بالنسبة لهذه المسيرة الخالدة التي أصبحت اليوم ترهب أعداء الأمة