شيطنة الاسلام المحمدي

عصام الصميدعي

  لقد سرد لنا القران الكريم حقيقة ابليس الذي استكبار ورفض السجود لادم  , مخالف أمر الله , ثم طلب ابليس من الله ان يمهله إلى يوم يبعثون , وتوعد بأن يغويهم جمعيا الا عباد الله المخلصين , وعرفنا بأن الاستكبار هو لباس الشيطان المتمثل بإبليس اللعين ,  فكل المستكبرين من الجن والانس هم شياطين أبالسة ؛ وهذه مقدمة للموضوع  , وعليه كل عقيدة إسلامية تتمثل بالاستكبار وإعلان الوصايا على الناس ناكرة للرحمة وظاهرها متمثل بالسلوك الابليسي من ناحية الغدر واستباحة الدماء والأعراض والأموال , وقتل كل من خالفهم , واستحلال الفواحش لأنفسهم , و تؤمن بالربوبية لشاب ارمد ضعيف … ؛  هنا نقف ولنا الحق في وصفها بانها عقيدة ابليسية وحركة شيطانية … ؛ فالإسلام دين الرحمة والسلام ونصره الصالح والمستضعف ,  كيف حوله البعض الى دين إجرامي استكباري تجسيمي ناكر للهيبة الإلهية ؛  باعتبار أن الله نور السماوات والأرض وقد كتب على نفسه الرحمة…؟!

  سؤال : هل التحق الاسلام باليهودية  التلمودية ام بمحافل عبدة الشيطان, سؤال وجيه ؟

نعم في بداية القران السابع عشر وفي عهد النهضة , دخل الاسلام ضمن مخطط هدم الأديان السماوية , عن طريق محفل المرابين العالمي لعبادة الشيطان وتأسست بعدها العقيدة التكفيرية بكل مؤسساتها وفروعها وحركاتها ,  عن طريق منتظرين وفلاسفة بريطانيين ,  ورسمت لها خطوط لشيطنة الاسلام المحمدي ؛  لتحويله من دين سماوي إلى عقيدة ابليسية وبامتياز ؛ بحيث أصبح أحقر دين على وجه الارض ,  حتى الأديان الوضعية تقدمت عليه بأخلاقها ورحمتها وانسانيتها ,  والسبب في ذلك يعود الى ان أغلب المؤسسات الدينية قد سيطرت عليها هذه القوى الشيطانية العالمية … ؛  واليوم وصلنا إلى مرحلة نسف معتقداتنا بابتكار عقيدة بديلة عن اديان السماء تتمثل بفكرة أشبه بالديانة الوضعية تتناسب مع تطلعات الغرب الشيطاني سميت بالإبراهيمية التي استلهمت  أفكارها تبعا من رموز عبدة الشيطان الأمريكي والبريطاني , لتأسيس عالم خالي من قيم السماء تمهيدا لعبادة اله الكون ابليس 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *