download (1)

رحيم شذر الموسوي

تلك أفضل مِيتَةً نالها، وأشرف قتلة حازها ، في معركة طالما تمناها وتبناها، فوق كل ذي بر بر حتى يقتل المرء في سبيل الله برصاصة أو ضربة سيف فما بالك أن يقتل بسرب طائرات واطنان من المتفجرات، أنها حقا مِيتَةً فريدة وقتلة متميزة يغبطه الصديق فيها ويحسده العدو عليها، في معركة لا يشك في حقانيتها وعدالتها كافر عاقل فضلا عن مسلم لم يسلم الناس من يده ولسانه وإن جحد وعاند وكابر

مالي أُسالم قوماً عندهم تِرتي … لا سالمتني يدُ الأيَّام إن سَلِموا

لا تطهرُ الأرضُ من رجسِ العدى أبداً …ما لم يَسِل فوقها سيل الدمِ العرم.

سقط شهيداً ومضى حميداً ولم يسقط اللواء ولا انتهت المعركة

فالحرب تعلم إن ماتوا بها فلَقَد … ماتت بها مِنهم الأسيافُ لا الهِممُ

كان السيد الوحيد في زمن العبيد ، بل الجواري

أرانب غير أنهم ملوك …. مفتحة عيونهم نيام

ارتقى وتسامى على يد قتلة النبيين والصديقين وأحفاد القردة و الخنازير

حق لنا أن نفخر به ونغتر ونتيه ونقول:

أولئك آبائي فجئني بمثلهم ….

مضى على ذلك الطريق وهو يردد:

أو موتة بين الصفوف أحبها …. هي دين معشري الذين تقدموا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *