
سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
(ابراز الكاظمي مجددا..لمنع خروج السلطة عن دائرة من حكموا بعد 2003)..وضعف (الكاظمي مرهون بالتيار الصدري)..(كالسوداني مرهون بالاطار)..
سياسية (تغيير الكفرات) اي (الاغطية).. سواء تشددا او انحناءا للعاصفة.. حسب مصلحة ايران بالعراق.. فاذا يجدون امريكا متراجعه بالمنطقة ابرزوا (المالكي وعادل عبد المهدي) .. واذا وجدوا امريكا متصلبة .. فينحنون للعاصفة فيصعدون امثال مصطفى الكاظمي او حيدر العبادي.. واذا وجدوا الوجوه الشابة الصاعدة بضوء اخضر منهم انفسهم بحينها.. بمرحلة ما لا تلائمهم.. حتى لو خدمتهم لسنوات.. وشاركت معهم بصفقات الفساد.. ابرزوا وجوه من ديناصروات العملية الساسية بعد 2003 (كمحمود المشهداني) لياخذ بدل الحلبوسي رئاسة البرلمان.. اي يرجعون للوراء..فابراز مصطفى الكاظمي مجددا.. هدفه منع خروج السلطة عن دائرة من حكموا بعد ٢٠٠٣
لبقاء السلطة لنفس الاحزاب والتيارات والمليشات التي حكمت بعد ٢٠٠٣..التي تدور بالفلك الايراني.. كحال من تم تدويرهم اخيرا وابرازهم مجددا بمناصب سياسية (كمحمود المشهداني).. و(اسامة النجفي) و(مصطفى الكاظمي) اعلاميا.. وكانه العراق عقمت نساءه عن ولادة قادة اكفاء وسياسيين حرفيين.. واختزل فقط بطبقة حكمت فشلا وفسادا وعمالة منذ 2003.. وكل ما يجري هو تدوير النفايات السياسية.. بمسميات فارغة من محتواها.. وتشترك كلها باستمرار مافيات الفساد ..وضمان عدم نهوض اي قطاعات اقتصادية كالطاقة والصناعة وغيرها بالعراق من اياد علاوي مرورا بالجعفري الى نوري المالكي الى حيدر العبادي الى عادل عبد المهدي الى محمد شياع السوداني..فلم يعرف عن الكاظمي صرامة ضد حيتان الفساد..وتجار المخدرات..والمليشات..وزار ايران..
ولم يكسر عظم ضد المليشات الحشد والمقاومة..ولم ينهض بالطاقة واستقلالها عن ايران..ولم ينهض بالصناعة والزراعة و الصحة والتعليم.. واعتمد بالحكم على نفس الادوات التي حكمت بعد ٢٠٠٣ ولم يخرج عن سياقاتها.. فكل رؤساء الوزراء من طينة الفشل والفساد والهيمنة الايرانية.. وان اختلفوا فاختلافهم على نسبة الكعكة التي يسرقونها..فبعض من فيض من عيوب مصطفى الكاظمي:..
١. غير متكلم بقوة وسلاسة..٢. شخصيته ليست قوية..بوجه التحديات التي تفتك بالعراق..٣. مرهون بالتيار الصدري..كحال السوداني المرهون بالاطار..اي ليس لهما استقلالية بالحكم والسياسية واتخاذ القرار..٣. السوداني غير مستقل عن ايران..والكاظمي غير مستقل عن القاهرة والرياض وعمان..٤. كلاهما السوداني والكاظمي لم يفوزون بالانتخابات بالنسبة للكاظمي..والسوداني ليس له شعبيه وفاز يثلاث برلمانيين..من اصل اكثر من ٣٢٥ برلماني..اي كلاهما ليس لهما شعبية..5. كلا من السوداني والكاظمي ليس لديهما مشروع وطني ينطلق من مصالح وهموم العراق كدولة ووطن.. والعراقيين كشعب.. بل هم مرسوم لهم من اجندة داخلية وخارجية .. لا يستطيعون الخروج منها.. لان وجودهم وصعودهم بسبب تلك الاجندة.
وننبه:هناك ركائز العملية السياسية كالمالكي والبرزاني والصدر مثلا وهناك توابع تدور بفلكهم..
فالسوداني وعادل عبد المهدي والكاظمي مثلا هؤلاء توابع.. بعد ان وضع الفيتو على الركائز للوصول لرئاسة الوزراء.. علما العملية السياسية بالعراق ترجمته الحرفية هي (البطة التي تبيض ذهبا بجيوب الاحزاب واجنداتها الخارجية)..وربطا بما سبق:نضع ..الفرق بين حكم السنة العرب وصدام قبل ٢٠٠٣..وحكم الشيعة بعد ٢٠٠٣ للعراق:
١. الانظمة السنية صنعوا لهم خصوصيتهم بالعراق مستقلة عن المحيط العربي السني الاقليمي ودولها ..بينما الشيعة لم يخلقون لهم وللعراق استقلالية وخصوصية عن ايران ..
٢. رغم حزب البعث حزب مستورد من سوريا للعراق..لكن صدام والسنة جعلوا له خصوصيته العراقية وتزعموا العراق مستقلا عن البعث الام بسوريا..كالشيوعية بالصين صنع الصينيين لهم خصوصيتها الماوية عن الشيوعية الام بالاتحاد السوفيتي الماركيسية ..بينما الشيعة بالعراق صدر لهم الولائية من ايران واصبحوا تبع لطهران وزعاماتها..فافقدوا العراق استقلاليته عن ايران.
٣. السنة وصدام المرجعية السياسية اقوى من المرجعيات المشايخ السنية…ومشايخ السنة عراقيون سنة..في حين بعد ٢٠٠٣ الشيعة مرجعياتهم الدينيو اقوى من اي مسمى سياسي..ومرجعياتهم اجنبية ايرانية ..
٤. السنة والبعث وصدام ..حرقوا ميزانيات العراق على الحروب..الشيعة بالحكم استنزفوا موارد واموال العراق على الفساد..ولايران…وزج شباب العراق بالمستنقعات الاقليمية كسوريا ..
٤. كلا من الولائية والبعثية ..اديولوجيات حزبية بعيدا عن الوطنية العراقية وكلاهما شمولية خارج الاطر العراقية…وكلاهما اجنبية عن العراق..
ونسال من يهللون لاعادة العراق لما يطلقون عليه (الحضن العربي).. نسالهم:
هل العراق كالعاهرة كل يوم بحضن..فاستبدال الحضن الايراني بالحضن المصري..بدل استقلاله عن ي اجندة اقليمية.. فالسؤال شرفاء العراق متى ينهضون ضد استغلال العراق من قبل المصريين والايرانيينوننبه العراقيين:..اي بلد يهيمن عليه التجار وليس للصناعيين..هو بلد فاشل..
فامريكا يسيطر عليها الصناعيين..اي المنتجين..اما البلدان الفاشلة يسيطر عليها التجار..المستوردين..للمستهلكين..فالتاجر يجعل البلد منتجا للصناعات المحلية..والتاجر يجعل البلد مستهلكا لبضائع اجنبية.الصناعي يرتبط بارض البلد بمصانعه ومعامله ..وبعمالة البلد ..اما التاجر. يرتبط بدول اجنبية ومصانع دولة اجنبية..فليس اولوياته نهوض البلد صناعيات..العراق اليوم اصبح للتجار وهؤلاء عقبة امام الانتاج المحلي لانه السلع المحلية خطرا على استيراداته..التجار ذراع الخارج للسيطرة على داخل البلد..الصناعي المحلي ذراع العراق الاقتصادي بالداخل ومد نفوذ العراق اقتصاديا للخارج….. ……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….
سجاد تقي كاظم