ظاهرة العقل الجمعي والسوشيال ميديا الموجهة..

علاء حسين

الكلام طويل شوي بس يفيدك احسن من الهوبزة اللي ماشية

عزيزي الشيعي في جمهورية غمانستان العراق  انطيني إذنك أجرها شوي خلي افهمك عسى ولعل ان تنفع الذكرى , هبسطاهلك وحدة وحدة .

الجولاني الذي تلعنه ليل  نهار يتبع آيديلوجيا (عقائديا)  لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)  وهذا التنظيم هو تنظيم إخوانچي (الإخوان المسلمين) وركزلي على كلمة إخوانچي  يختلف عن عقيدة داعش , صحيح إن كلاهما يقرع من كأس السقيفة النتن لكن الجولاني ومن معه ليس داااعشيا كما تردد كالببغاء  ,لأن بينهم خلاف عقائدي وصل لسفك الدماء.

تعرف معنى إن الجولاني إخوانچي يعني ان من يدعمه هي تركيا وقطر المتبنين لنهج الإخوانچية في العالم والداعمين لهم .

تعرف منو من نفس الانتماء العقائدي ومن نفس الفكر

حركة حماس ؛ نعم حركة حماس هي إخوانچية منذ تأسيسها .

حماس اللي طيلة سنة تزمرون وتطبلون وتگمزون نصرة لها ومنشوراتكم تعزي بالهالك إسماعيل هنية والهالك السنوار وتندبون وتتباكون عليهم حتى وصل الحال لتنشرون صورة تمثل الإمام الحسين عليه السلام وهو يحتضن السنوار.

وبنفس هذا الوقت بالذات كانت حملة إبادة تقوم بها حركات سلفية في باكستان وافغانستان ضد الشيعة هنالك لم أرى هالهبة الشيعية للإدانة او النصرة لهم لا في السوشيال ميديا ولا على المستوى الرسمي (وتعرف من اقصد بالمستوى الرسمي)

ونعيد السؤال:

لماذا تمجدون بالسنوار وهنية وتلعنون الجولاني؟؟ 

هل تعلم أيها الشيعي الغمانستاني ان من ادبيات حماس تكفير الشيعة وكتبهم موجودة حتى الآن , ولو ثنيت لهم الوسادة واقصد حماس لفعلت بشيعة فلسطين مافعلته داعش وتحرير الشام , لكن الكيان ولله الحمد لهم بالمرصاد

ولا لحظة رف گلبي على ما حصل في غزة  لأن لازم تقيس الامور بالعقل والواقعية مو بالعاطفة ويقودك إعلام موجه والعقل الجمعي وفيما كان اكثر الجمع يهوبز ويطبل لحماس وكل واحد صاير جيفارا كنت اقول : حم١١س جلبت الويلات للمنطقة بحركتها الرعناء  وستدفع الثمن الواحد بعشرة وهذا ما حصل حرفيا فيما كان الشيعة في العراق حمساووين اكثر من حماس نفسها  ؛ لكن الكارثة  قيادات الشيعة جرتنا الى النار جرا في حرب لا ناقة بها لنا ولا جمل وهاي تاليها اللي يصير أمامكم..

هسه ثبت بالدليل انكم منقادون بالسوشيال ميديا يدارونكم كيفما تدار مصلحتهم لا اكثر ولا اقل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *