نعيم الخفاجي
طالب رئيس حركة الشغل المدني في سوريا السيد عيسى إبراهيم حفيد الشيخ زعيم الثورة العربية صالح العلي،حيث القى بيان، من قادة المكون العلوي السوري، طالبوا فيه المجتمع الدولي بالإشراف على استفتاء حول الحكم الذاتي للعلويين، السيد إبراهيم عيسى أحد المعارضين من الطائفة العلوية لنظام بشار الاسد، بيان السيد إبراهيم عيسى تفاعل معه المئات من السوريين، أبناء الأقليات السورية كانوا من المؤيدين للبيان، معلق بمنصة x اسمه غوتس كتب التعليق التالي( نعم وألف نعم واضاف
(أنا أسعى و أطالب بالإنفصال ) وأضاف، هناك حقيقة، حين قرر الشيخ صالح العلي البقاء ضمن الكيان السوري رافضا الانفصال والاستقلال بتزعم دولة علوية كانت مساحتها المقررة توازي مساحة لبنان الذي وافق قادته المسيحيون في نفس الوقت على الانفصال وأصبح دولة تمتعت بنمو اقتصادي وازدهار جيدين قبل إدخاله في صراعات من قبل دول الجوار .
قرار الشيخ صالح ، كان عن حسن نية لا يلام عليها قد أضاع فرصة ذهبية تحمي العلويين من مذابح كل فترة زمنية تطول أو تقصر حسب طبيعة الحكم القائم ودرجة تشدده بتهمة وحيدة .. أنهم علويون .
يوم 7 آذار من الشهر الماضي، كان بحق تسميت هذا اليوم، في يوم الذبح العظيم، رغم المأساة، لكن بدأ الوعي الحقيقي لهذه الطائفة، وعلينا من هذا التاريخ ألا نعيد أخطاءنا، ونعيش في وهم الانتماء الأجوف، فلا تدعوا بعض الأغبياء يصدحون بترانيم الوطن الموحد تماما، مثل ادعاءات العروبة القومية، إنها مجرد شعارات فارغة والمؤمنون بها سذج أو منافقون و منهم المنتفعون . فوطننا هو الساحل، حيث رقد شهداؤنا، حيث دفن أجدادنا وعائلاتنا منذ آلاف السنين إلى اليوم، دعوا لهم بلدا صدقنا أننا شركاء به و صنعناه لهم كأقوى البلدان. جيش وإدارات وحضور دولي بغض النظر عن كل أخطائه، فأصروا أن يعودوا ألف وأربعمائة عام إلى الوراء. رافضين شراكتنا بفتاوى لن تنسى ولو مر مليون عام، دعوه لهم لنرى ماذا سيصنعون أفغانستان جديدة بكل تأكيد.
ودعونا نصنع وطننا الحقيقي في الساحل. وطن جميل بكل كفاءاته وثقافته وطبيعته وجماله . دعونا نقيم دولتنا، فيدراليتنا ، حكمنا الذاتي، سموها ما شئتم، ونعيش بسلام).
كان التعليق في غاية الأهمية، ضم كل الأحداث التي عصفت بالمكون العلوي، معلق سوري آخر اسمه سيروان شاهين كتب (الفدرالية ل أقليم الساحل وحماية المجتمع العلوي من الإبادة التي تمارسها عصابات نظام القاعدة الإرهابية).
معلق آخر اسمه الذوق الرفيع كتب (لم يرحم العلويين أحد
ومن حقهم الطبيعي يطالبون بما يُريدون، ومن قتل منهم من عوائل فقير لاحول لها ولا قوة
لم يأتيهم من الأسد سوى الفقر والعوز كل التضامن معهم).
غني الزعبي كتب (خطوة موفقة ونتمنى من النظام الدولي اخذ هل الاقتراح بعين الاعتبار، لانه هذا الحل المناسب للمستنقع السوري).
معلق آخر اسمها، برتين زاجروس كتبت (يجب اقامة حكم ذاتي كوردي وعلوي ودرزي حتى يتم حشر جماعة بني امية من داعش وجبهة النصرة في وسط سوريا حتى لا يكون لهم مجال لنشر ارهابهم).
بعد أن نقلت لكم تعليقات مواطنين سوريين باركوا خطوة قادة المكون العلوي في مطالبة دول العالم في مساعدتهم للحصول على اقليم، اقولها وبصراحة المطلب هو مطلب حق، عندما تعجز حكومة الجولاني السفياني عن ايقاف القتل والانتهاكاات بحق الاقليات
ويكتفي فقط بارسال موظفين حكوميين للاعتذار من العائلات التي ابيدت، وكل يوم جريمة قتل صامته بحق العلويين، حسب قناعتي أن الجولاني السفياني هو من يرسل أنصاره لقتل أطفال ونساء العلويين بالخفاء، ويظهر بالعلن يندد، لأنه كان زعيم القاعدة وداعش ولديه عقيدة تبيح ذبح وقتل الشيعة ويعتبر عمليات القتل من أعظم الأعمال التي توصله إلى ربه، للاسف تحولت دور السينما والمراكز الثقافية وقاعات الاحتفالات في الجامعات السورية، مكان لنشر عقائد التكفير إلى ابن تيمية، تم الاستيلاء على مراكز الصحف والمجلات والجامعات والكليات الطبية السورية، والتي بناها نظام الأسدان وتحولت منابر لنشر التطرف والقتل والكراهية،
على سبيل المثال يوم امس نشر الخبر التالي بمنصة x( في خضم تقديم الامتحانات الجامعية ، فوجئ طلاب عدد من كليات طرطوس بإبلاغهم عن تغيير مكان تقديم الامتحان !!!
وتبين أن السبب هو دخول فصيل مسلح إلى حرم بعض الكليات والتمركز فيها من دون أن يستجيب لمحاولات الأمن العام لمنعه من ذلك …، وفي رسالة عبر الواتساب أبلغ الدكتور وليد سليمان عميد كلية طب الأسنان والصيدلة الطلاب بنقل مكان تقديم امتحانات يومي الأحد والاثنين إلى مبنى كلية الآداب …، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث أمس عن خروج رتل من بعض المواقع في طرطوس وتمركزه في كليتي طب الأسنان والصيدلة).
أيضا المكون المسيحي السوري طالبوا دول العالم في مساعدتهم من خلال التدخل لحمايتهم، ووجه الأب فادي عطالله من قرية القريتين ريف حمص، أصدر بيان يطالب بالحماية الدولية من عصابات و مرتزقة حاكم سوريا المؤقت احمد الشرع الملقب ابو محمد الجولاني، الزعيم السوري المسيحي الاب فادي كاهن السريان، مجموع تعداد سكان المسيح في حمص يتجاوز 300 الف مواطن ومواطنة سورية من الديانه المسيحية السورية، وكذلك الطائفة العلوية تطالب أيضا بالحماية الدولية من هؤلاء المجرمون القتلة بحق الشعب السوري بالعموم و الاقليات خصوصا، وهذا نص البيان الأب فادي بالغة الانكيليزية ،
Father Fadi Ata
a from the village of Al-Qaryatayn in the Homs countryside,
Demand
international protection from the gangs and mercenaries of Syria’s interim governor, Ahmad al-Sharaa, known as Abu Muhammad al-Julani.
Father Fadi is a Syriac priest, with a total population of no more than 300,000 belonging to the noble Christian community.
The Alawite community also demands international protection from these criminal killers who have perpetrated a brutal campaign against the Syrian people in general and minorities in particular.
قبلها صدر بيان من زعيم الدروز حكمت الهجري وتكفل نتنياهو ارسال الجيش الاسرائيلي لحماية الدروز.
أصبح العلويين والمسيح والدروز والاكراد الذين يشكلون أكثر من ٤٠% من الشعب السوري يطالبون في اقاليم أو انفصال للحفاظ على أرواحهم من سكاكين وخناجر الجولانيين السفيانيين، هذه البيانات أثارت خوف الواجهات الإعلامية لتنظيم النصرة الإرهابي التابع إلى الجولاني السفياني، أحد وجوهه الإعلامية اسمه، قتيبة صاحب قول نخرج القوات الإسرائيلية في التنمية، نشر قول إلى محامي اسمه المحامي عارف الشعال، كان من أنصار نظام البعث قبل السقوط، وبعد فرار بشار الجحش تحول إلى طائفي ذباح، حيث كتب هذا المحامي( حول طلب تقرير المصير للعلويين ألقى المحامي عيسى إبراهيم حفيد الشيخ صالح العلي عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك بياناً متلفزاً موجهاً إلى المجتمع الدولي زعم أنه صادر عن ممثلي الطائفة العلوية في سوريا، ختمه بالطلب من المجتمع الدولي:
((إجراء استفتاء بإشراف دولي لإعمال حق تقرير المصير للعلويين في مناطقهم، بما يفضي إلى تحقيق الحكم الذاتي مع إتاحة خيار إقامة كيان عصري فيها يقوم على العلمانية والديمقراطية والمواطنة))!!
وحيث أن البيان ألقاه رجل قانون! معروف بمعارضته لنظام الأسد البائد فضلاً عن الرمزية التي يتصف بها كونه حفيد رجل وطني معروف).
حاول هذا المحامي التابع إلى الجولاني السفياني النيل من المكون العلوي واتهمهم أنهم شبيحة وأنهم ضد العيش المشترك وكالعادة ادعى أن السنة اكثرية في القرى العلوية والمسيحية والكوردية ….الخ من الهراء.
اقول إلى الداعشي قتيبة والذباح المحامي فاقد الضمير، اذا التقسيم يحقن دم العلوي والدورزي والمسيحي والكوردي فهو خيار محترم، ماقيمة وطن يتم صهر الاقليات وقتلهم ومعاملتهم معاملة سيئة بطريقة الإذلال، منظمة العفو الدولية، أصدرت تقريرا، قالت أن هناك مجازر وجرائم حرب وقعت على أبناء الطائفة العلوية من قبل مجموعات موالية لحكومة الجولاني
معلق اسمه شاكر كتب تعليق على منشور الضال قتيبة (
يكفي الاستاذ عيسى شرفا انه معارض منذ بدء الثورة رفض السكوت عن اجرام الأسد وبيانه صادق وقانوني، إنما
الطائفي تبعك كنت ساكت بحقبة حكم النظام واليوم عم تطبل
).
معلق آخر اسمه دركنيس كتب التعليق التالي( انا مع التقسيم
لا احد يريد حكم اسلامي تكفيري رجعي متخلف).
في الختام مليون لعنة على نظام بشار الجحش، انا كاتب السطور طرحت اراء كثيرة على بثينة شعبان عندما كان بشار الجحش عام ٢٠٠٦ يسهل ويرسل لنا الانتحاريين والمفخخين، وايضا بعد انداع أحداث الربيع وبعد طرد العصابات الارهابية من أرياف دمشق، طرحت رأي إعطاء الأكراد اقليمهم، وعلى بشار إقامة إقليم للعلويين والمسيح وبقية الاقليات لرسم حدود الاقليم وإعطاء القوى السنية السورية إقليم، لكن جوبه كلامي بالسباب حتى من قوى شيعية عراقية للاسف، هؤلاء كانوا يحلمون ولازالوا يحلمون، في أحلام ليست حقيقية، السبب هؤلاء مغفلين لايعيون ما يخطط إلى الشام والعراق والخليج، يفكرون بالعاطفة، المشكلة خيرهم لهم لكن شرهم واخطائهم الكارثية، تصب كل شيعي عراقي مسكين فقير يريد أن يعيش بكرامة، فلسطين قضية المليار ونصف مليار مسلم سني بالدرجة الأولى، انت ياغبي يا احمق شعندك زاج نفسك بمحرقة وفي ظل وجود مكونات معك طائفية حالهم مثل الحيوانات المتوحشة الجبانة مثل الضباع وحرامية الدجاج، إلى الرب المشتكى، لنستفيد من ماحدث في سوريا، لبنان يوجد بها دستور يضمن حقوق كل المكونات، لايوجد مغلوب بالساحة اللبنانية، المصيبة في سوريا والعراق مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
5/4/2025