أبريل 26, 2025
download (3)

جمال الناصري

لم يترك الإنسان شيئا ، لم يجيره لنفسه ويستحوذ عليه، الثروات، الأرض ، الإنسان نفسه ، المجد ، القداسة حتى وصل به الأمر إلى منافسة الآلهة!

استولى هذا الأناني المقرف على الأديان ايضاً، ولم يبق للرب دينا صحيحا، سالما من التحريف و الأستغلال و الأنانية!

استطاع ذلك الوقح بكل صلافة ان يختطف الرسالات السماوية حال نزولها، ويضع البشرية في متاهات منذ نزول الأديان إلى يومنا هذا !

و وصل به الأمر إلى ان يضع نفسه شاهدا و حاجبا مابين الأنبياء و الوحي !

وقبل ان ينزل آخر دين على الأرض ويفرش جناحيه ، كان الإنسان حاضرا ، ليخربه بأنانيته و نرجسيته و لؤمه!

منذ ذلك الحين ونحن نعيش تحت سلطة أديان بشرية انانية ، وتفاسير من صنع الإنسان نفسه، لذا حرمنا من نعمة الحب و الأمان والسلام !

و حل بنا الموت والكره والدمار ، من وراء كائن أناني مقيت !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *