سعيد كاظم العذاري
المشاركة والمقاطعة حق المواطن
كتبتها في سنة 2011 مع بعض الاضافات المناسبة للمرحلة الراهنة
وهي مباحة وتصبح واجبة بشرطين :
2- توقف حفظ النظام على المشاركة .
وصلاحية المرجع هي : الافتاء بوجوب انتخاب اصحاب النزاهة والكفاءة ، وحرمة انتخاب الفاسدين .
اما تشخيص النزيه او الفاسد فمن صلاحية المواطن حسب تجربته المباشرة .
وللتوضيح اكثر
المرجع يفتي بحرمة شرب الخمر
اما التشخيص هل هذا خمرام سائل اخر فهو من صلاحية المواطن .
فلا داع للاتهامات المتبادلة بين المشاركين والمقاطعين
مثلا اعرف صديقا من محافظة عيّن 3 آلاف مواطن ، فالمواطن يراه نزيها وكفوءاً فينتخبه ، فليس لك الحق بان تتهمه مناصرا للفاسدين .
واعرف ابن رئيس عشيرة يقضي حاجة كل من طلب منه قضاء او تسهيل حاجته فاذا شارك المواطن في انتخابه فلايحق لك اتهامه
ومواطن لم يتعيين او لم يستطع استرداد حقوقه ولم يسعفه احد ، فمن حقه ان يقاطع ، فليس لك الحق في اتهامه .
وشاب يرى قائده هو اصلح السياسيين فيامره بالمقاطعة فيطيعه فلا يحق لك اتهامه
وماقيل ان المقاطعة تقلل نسبة الشيعة في الوصول للبرلمان ، هذا صحيح ولكن في المحافظات المختلطة كبغداد وديالى وكركوك وصلاح الدين .
——-
اقترحت بعد الدورة الثانية من الانتخابات
ان يقوم الناشطون الصالحون بالتعاون مع الاخيار من الخطباء والمثقفين والوجهاء ورؤساء العشائر الصالحين الواعين والاجتماع مع المواطنين في مدنهم لأختيار مرشحين تتوفر فيهم شروط : النزاهة والكفاءة والوطنية والاخلاص ،ويرّوجوا لأنتخابهم من الان ، ويشجعوهم على الترشيح.
واخيرا اقول كما قلت مرات عديدة
الشعب خال الحكومة وثلثين الولد على خاله