الكاتب : د. فاضل حسن شريف
—————————————
1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئاً، و لم يضعه إلا كتب الله له عشر حسنات، و محا عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات، فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا و لم يضعه إلا كتب الله له مثل ذلك. و إذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه، و إذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه. و إذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه. و إذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه. فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه. فعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذا و كذا موطنا كلها تخرجه من ذنوبه، قال فأنى لك أن تبلغ ما بلغ الحاج). (ثواب الأعمال).
2- عن جابر بن عبدالله قال: بينا النّبي صلى الله عليه وآله بعرفات، وعليّ سلام الله عليه تجاهه ونحن معه، إذ أومأ النبيّ صلى الله عليه وآله إلى عليّ سلام الله عليه فقال: ادن منّي يا عليّ، فدنا منه، فقال: ضع خمسك يعني كفّك في كفّي، فأخذ بكفّه، فقال: يا عليّ خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، فمن تعلّق بغصن من اُغصانها أدخله الله الجنّة.
3- في صحيح معاوية بن عمار، في صفة حج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند عرفات، إذ فيه: ثم صلى الظهر و العصر بأذان واحد و إقامتين، ثم مضى إلى الموقف فوقف به. الحديث. (وسائل الشيعة: ب 2، أقسام الحج، 4).
4- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي في موقع براثا: ثبت في الأثر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانت عنده سبعة خيول، وقال بعضهم له عشرًا من الخيول، هذه فيها مبالغة لان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يستخدم في تنقله فقط ناقة واحدة “تسمى القصواء” القصواء مأخوذة من قصا البعير والشاة اذا قطع من طرف أذنه؛ والناقة التي أقصاها صاحبها عن العمل والخدمة ولم يرسلها للمرعى وذلك لسمو مكانتها عنده ولكي تظل أمام عينيه لا تغيب عنها ليرعاها. كانت القصواء ناقة الرسول المفضلة وذلك لقوتها وسرعتها لهذا كانت مطيتة في صلح الحديبية، وعندما دخل مكة فاتحاً، طاف عليها حول الكعبة معتمراً. والقصواء كانت راحلته في حجة الوداع، امتطاها في عرفات، وفي مزدلفة والمشعر الحرام وخطب عليها خطبته الشهيرة في حجة الوداع. جاء في صحيح البخاري عن عائشة: أن النبي اشترى راحلة الهجرة من أبي بكر. وهما راحلتان اشتراهما أبو بكر، فجاء بإحداهما إلى رسول الله محمد وقال له:(فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين. قال رسول الله: “بالثمن” فاشتراها منه.
5- أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلان، رجل من ثقيف و رجل من الأنصار. فقال الثقفي: يا رسول الله حاجتي، قال: “سبقك أخوك الأنصاري” فقال: يا رسول الله إني على ظهر سفر و إني عجلان، فقال: الأنصاري إني قد أذنت، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إن شئت سألتني و إن شئت بدأتك “قال: بل تبدأ يا رسول الله. قال: “جئت تسأل عن الصلاة و عن الركوع و عن السجود و عن الوضوء”فقال: إي و الذي بعثك بالحق. فقال: “أسبغ وضوءك، و املأ يديك من ركبتيك، وعفر جبينك في التراب، و صل صلاة مودع “فقال الأنصاري: يا رسول الله حاجتي، قال: “إن شئت سألتني و إن شئت بدأتك”فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبدؤني. قال: “جئت تسأل عن الحج، و عن الطواف، و عن السعي بين الصفا و المروة، و رمي الجمار، و حلق الرأس و يوم عرفة “قال: الرجل إي و الذي بعثك بالحق. قال: “لا ترفع ناقتك خفا إلا كتب الله لك به حسنة، و لا تضع خفا إلا حط به عنك سيئة، و طواف البيت و السعي بين الصفا و المروة ينقيك كما ولدتك أمك من الذنوب، و رمي الجمار ذخر يوم القيامة، و حلق الرأس بكل شعرة نور يوم القيامة، و يوم عرفة يباهي الله بك الملائكة. فلو أحضرت ذلك اليوم برمل عالج و قطر السماء و أيام العالم ذنوبا أذابه ذلك اليوم. و قال إنه ليس من عبد يتوضأ، ثم يستلم الحجر، ثم يصلي ركعتين، عند مقام إبراهيم، ثم يرجع فيضع يده على باب الكعبة، فيحمد الله ثم لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه إن شاء الله “. (تفسير العياشي)
6- صحيح معاوية بن عمار، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إن المشركين كانوا يفيضون قبل أن تغيب الشمس، فخالفهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و أفاض بعد غروب الشمس. (وسائل الشيعة: ب 22، إحرام الحج و الوقوف بعرفة، 1).
7- قال صلى الله عليه وآله وسلم (خير الدعاء دعاء يوم عرفة).
8- قال الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم (الحج عرفة).
9- عن التهذيب: بإسناده عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: السنّة في الأذان يوم عرفة أن يؤذّن ويقيم الظهر، ثُمَّ يصلّي، ثُمَّ يقوم فيقيم العصر بغير أذان، وكذلك في المغرب والعشاء بمزدلفة.
10- كان النبيّ صلى الله عليه وآله يغتسل في هذه الأيّام: يوم الجمعة وعرفة والفطر والأضحى.