سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
هستيريا اعلام..اسلاميي الشيعة (بشيطنة السنة والاكراد) واختزال الشرف (بزعامات إسلامية شيعية) سرقت (800) مليار..وتركت الجنوب (مثال الفقر والبطالة والمخدرات والإهمال)
هستيريا اعلام اسلاميي الشيعة…بشيطنة السنة والاكراد… واختزال الشرف بزعامات اسلامية شيعية سرقت ٨٠٠ مليار دولار..وتركت الجنوب مثال الفقر والإهمال وتفشي المخدرات والبطالة المليونية وانهيار الصحة و التعليم و الصناعة و الزراعة والخدمات وغيرها.. فالسؤال/ هل ضحى المالكي والعامري والحكيم والسوداني وعلاوي وحيدر العبادي ونور زهير وعبد الفلاح السوداني وحسين الشهرستاني والجعفري .. وغيرهم من حيتان الفساد من الإسلاميين الشيعة بكل كتلهم.. بدماء احد افراد عوائلهم بالمعارك ضد داعش او القاعدة.. الجواب كلا.. لا هم ولا المرجعيات التي وراءهم..
فالنظام السياسي الحالي مجرد عملية للسلب والسرقة.. عبر ممثلي كتل مافوية (سياسية).. تتغطى بأسماء قومية ومذهبية.. ليصبح هذا النظام المحاصصاتي مرض مزمن.. وهذا النظام بني على أحزاب المعارضة الإسلامية الشيعية السابقة والقومية الكوردية العائلية.. عام 2003.. على ركام نظام الدكتاتور صدام وحزب البعث .. المجرم.. لتبنى اكبر منظومة سلب ونهب لميزانيات العراق وثرواته ومقدراته.. من قبل حفنة من سقط المتاع.. ليصبحون الالوغاشية بالعراق..
وطبعا اللوم على الاحزاب الاسلامية الشيعية التي هي عامود هذا النظام الفاسد ويستقتلون على هذا النظام
.. رغم ادعاءهم بان هذا النظام الحالي هو (نتاج امريكي).. ويدعون هم أعداء أمريكا ومع ايران.. بوقت هم يستغلون الطائفية ومصطلح المكون الاكبر للبقاء بالسلطة رغم ان غالبية شيعة العراق رافضين لهم ومقاطعين للانتخابات وانتفضوا ضدهم بتشرين.. فالاحزاب الاسلامية الشيعية دعمتهم ايران. .وجاءوا من ايران وسوريا ولندن وغيرها من مواخير العام.. ويدورون بالفلك الايراني.. وهم اكثر الناس تمسكا بهذا النظام وقتلوا وجرحوا 25 الف شاب العراقي شيعي بانتفاضة تشرين من اجل بقاء نظام سياسي فاسد..
فالسؤال لكل عراقي .. هل.. انت ضد النظام السياسي الحالي..
هل انت ضد حيتان الفساد الاسلامي الشيعي.. فلماذا لا تهاجمهم مثل ما تهاجم حيتان الفساد بكوردستان العراق.. او كما تهاجم الإرهابيين .. لماذا تبرأ ايران من كوارث العراق رغم من حكم العراق هم من ربتهم ايران واسستتهم في اراضيها.. ودربتهم على قتال العراقيين وجيشهم.. وبعد 2003 دربتهم على سرقة موارد العراق .. فاصبحوا من أصحاب الترليونات..
ونسال.. بعد 23 سنة من نظام المحاصصة المتهم انه امريكي.. (ماذا قدم العراقيين .. كبديل عنه)؟
وهل من ينتقد امريكا ويعاديها.. من الاسلاميين الشيعة الموالين لايران.. قدموا نموذج اخر للحكم.. يرضي الشعب العراقي جميعا؟ هل قدم القوميين والكورد وسياسيي السنة نظام بديل عن نظام المحاصصة التي هي البيئة الاكبر والخصبة للفساد والعمالة لخارج الحدود.. ؟
فاذا بريمر قال انه تاسس هذا النظام (المحاصصاتي).. مؤقت.. ولكن اصبح مرض مزمن..
فماذا كان البديل لدى امريكا عام 2003 برايك؟ بظل جيش وقوى امنيه متبخرة.. ولا يوجد قوى وطنية حقيقية بالعراق لديها شعبية.. وهيمنة أنظمة بدائية (المرجعيات المعممين.. وشيوخ العشائر.. والتجار).. واطياف ثلاث كبرى (الاكراد والسنة العرب والشيعة).. هل يراد ان تفرض أمريكا نظام ككرزاي بافغانستان.. وتؤسس لهم جيش.. وتحارب قيادات المكونات القومية والمذهبية..(المشايخ وشيوخ العشائر والتجار).. لتفرض نظام مرفوض اجتماعيا.. بظل بدائية وعدم نضوج شعبي .. ليتبخر هذا الجيش وكل النظام بعد انسحاب أمريكا؟ كذلك العراق صراع ثلاث مكونات شيعة يصرخون (الله اكبر يا علي وانريد حاكم جعفري.. ونحن الأكثرية.. ضد بني امية السنة.. واحفاد الحسين (الشيعة) يقاتلون احفاد يزيد (السنة).. الخ .. وتدخل المرجعيات بالشان السياسي (كتابة الدستور والانتخابات).. هذه هي الأجواء عام 2003.. فلا تحاسبون أمريكا بعقليتكم يا عراقيين ويا شيعة العراق.. سنة 2025.. وتسقطونها على 2003.. فالوعي العراقي اليوم غير الوعي عام 2003.. فالعرب السنة نادمين اليوم على محاربة أمريكا.. والشيعة العرب نادمين على دعمهم أحزاب الإسلام الشيعي لفسادها وفشلها.. والاكراد العراقيين يعيشون بظل أزمات رواتب وبطالة وعدم وجود فرص لعدم وجود قطاعات صناعية وزراعية..
ولطفا احتاج الإجابة من كل المطلعين
..(ماذا كان البديل لامريكا لانجاح العلمية السياسية بالعراق وهل كان ذلك متوفر بالمجتمع العراقي عام 2003)؟ فمنذ 2003 ولحد 2025 اليوم.. لو تقدم أستاذ جامعي عراقي معتمد بشهادة موقرة من افضل الجامعات العراقية.. للتقديم للانتخابات..ويتكلم بالوطنية ورفضا للمحاصصة.. وياتي مقابله معمم مخلص ثالث متوسط.. ويتكلم بالمكون ويطبل لمرجع ديني.. او شيخ عشيرة مرتبط بتيار مذهبي.. (من يفوز بالانتخابات) بمجتمع بدائي عام 2003 خرج من سلطة الدكتاتورية واضطهاداتها القومية والمذهبية؟
………
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم
