عبد الكاظم حسن الجابري
في تصريح خطير.. د. فرقان ماهر: هناك أشخاص عراقيون من السجناء والأسرى من الكفاءات يعملون في المفاعل النووية الإيرانية وعددهم 8000 شخص..!
لا اعرف هذه السيدة التي يسبق اسمها حرف دال من اين اتت بهذه المعلومات وهذه الارقام؟!
وكيف لها ان تتكلم بثقة وجرأة بمعلومات اقرت كل المنظمات الدولية المعنية بشؤون الاسرى بعدم صحتها؟!
ثم لو كان عراق (صدام) يملك ٨الاف عالم نووي فلماذا لم يستفد منهم جرذ الحفرة؟!
بل بالعكس كلامها هذا زيادة في ادانة ذاك النظام القمعي! ثم هي تطلب من هذه الحكومة ان تطالب بالاسرى – حسب قولها- وهنا نقول لها الحرب انتهت عام ١٩٨٨ فاين كان صدام ابو الهيبة كما تعتبرونه عنهم طوال ١٥ سنة؟!
امر اخر هل يعقل ان هناك اسرى متبقين بعد هذه السنين وقادرين على العمل حتى يعملوا في المفاعل النووي؟
فالمفروض ان من تعتبرهم هذه المرأة كفاءات عراقية انهم حتما خريجين وانهوا على الاقل البكلوريوس في التخصص النووي -علما في تلك الفترة لم يك في العراق هذا الاختصاص- فمن ينهي البكلوريوس اقل شي عمره ٢٢ سنة ولو اضفنا لها ١٥ سنة من انتهاء الحرب -بافتراض انهم اسروا نهاية الحرب- لحين السقوط مع ٢٣ سنة بعد السقوط فان عمر احدهم لا يقل عن ٦١ سنة!
ملاحظة انا من عادتي ان ابحث فلما شاهدت هذا اللقاء رحت ابحث عن اسم هذه المرأة المسماة د فرقان ماهر ووجد انها دائمة الظهور التلفازي وتدعي نفس الاسطوانة هي وجود اسرى في ايران بالالاف !!
ختاما اقول ان هيئة الاعلام لم تتخذ الجدية والحدية في ان تمنع مثل هكذا اصوات من الظهور التلفزيويني وفبركة اخبار ومعلومات تشوش على الراي العام العراقي.