عزيز الخزرجي
![]() |
القيادات المزورة :
هؤلاء الذين سميتموهم بـ (القادة) ليس فقط خربوا العراق ؛ بل جعلوه عارياً و ضعيفاً و مهدداً و مفلساً تستطيع أقل دويلة من تلقينه أكبر الدروس و سوقه و فرض رأيها بكل سهولة وكما حدث في جرائم و مواقف مختلفة بحق العراق و منها إتفاقية خور عبد الله التي أيدتها المحكمة الأتحادية إبتداءاً و للأسف ثم رفضتها تحت ضغط آلجماهير و بعض المسؤوليين بينهم بعثيين من الذين أثبتوا بأنهم أخلص منهم, و قامت المحكمة بمنع الحكومة من الأستمرار ببعيها و إلغائها, لكن تدخلت الحكومة الكويتية و حذرت الحكومة العرابقية و المسؤوليين من التنازل عن أمرها لأنها(الكويت) دفعت عدة مليارات لقادة الأطار البارزين و الحكومة و منهم المالكي والعامري و السوداني أخزاهم الله في الدارين ..
كل ذلك الخنوع و الكفر و تحطيم القيم لأجل البقاء في المنصب لسرقة الناس!
لذا إستفيقوا أيها العراقيون و إتركوا عبادة الشخصيات و إعبدوا الله و كونوا أحراراً, فالذي تلاحظونه في الصورة البيانية أدناه؛ تمثل مآسي ليست هي ألأخطر الذي عمله المالكي أو باقي من تسمونهم بآلقادة, حين وقعوا أكبر عقد مع شركة لبنانية لا وجود لها أصلا و بلا تأريخ , إتفاقية لتأسيس (محطة كهربائية) بـ 10 مليار دولار , بينما أكبر محطة لا تكلف ملياري إلى أربعة مليارات دولار أمريكي, و هرّب الطرف الآخر اللبناني العاهر المتعهد آلصك آلمضمون رصيده عبر البنك مباشرة بعد أن أعطى حصص المعدان الذين كانوا يحيطون بآلمعيدي المالكي, الذي وقعه بلا علم ولا معرفة ولا شروط ولا ضمان و من أين له ذلك, بل الأنكى .. تبيّن أنه لا يعرف حتى إسم الشركة و تأريخها و رصيدها الذي كان يفترض عليه أن يتحرى عليه, حيث سألهم (المالكي) بعد ما وقع الصك و إنتهى كل شيئ بآلتصفيق؛ سألهم [بآلله عليكم .. ما إسم هذه الشركة]؟
و لكم الحكم ولا حول ولا قوة إلا بآلله من هذا التلاعب المشين بأموال الفقراء.
جائني ذات يوم مرتزق ممسوخ و قال: إن إلسيد (الرئيس) يفهم و يخطب إرتجالياً!!
طبعا بآلمناسة لحد الآن العراقي لا يعرف معايير تقييم الشخصية المطلوبة – على كل حال, قلت له لا ليس كذلك .. بل أنتَ غير مثقف و لا تعرف المعايير للتقييم لهذا ترى الرئيس أثقف منك!!
ولو أتعبت نفسك قليلاً و قرأت و وعيت الحقيقة لعرفت المعايير و بآلتالي ؛ فإنك ستراه مجرّد زومبي لا أكثر.
عزيز حميد مجيد
