الامام الصادق عليه السلام في المصادر

الكاتب : د. فاضل حسن شريف
—————————————
إستلم الإمام جعفر الصادق عليه السلام الإمامة في عصر كان فيه الصراع بين الأمويين والعباسيين على أشده وقد رفع العباسيون شعار (الرضا من آل محمد) للقضاء على الدولة الأموية والوصول إلى السلطة. وقد أدرك الإمام ع محتوى ذلك الشعار التضليلي الكاذب القاضي إلى بناء دولة بني العباس التي أوغل ملوكها في سفك دماء آل محمد ص، وكان الإمام يطالب بثورة إصلاحية حقيقية تعيد للدين المحمدي أصالته ونقاءه بعيداعن الرغبات السلطوية الجامحة المنحرفةعن قيم الدين الأصيلة. وكان ع يوصل أفكاره إلى طلبته لنشرها بين أوساط المسلمين وعلى رأسهم هشام بن الحكم ومحمد بن مسلم وجابر بن حيان وسفيان الثوري وغيرهم الكثير.

عن أبي الربيع الشامي قال: (دخلت على أبي عبد الله الصادق عليه السلام والبيت غاص بأهله فيه الخراساني والشامي ومن أهل الآفاق فلم أجد موضعا أقعد فيه فجلس أبو عبد الله عليه السلام وكان متكئا ثم قال: (ياشيعة آل محمد إعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عندغضبه ومن لم يحسن صحبة من صحبه ومخالقة من خالقه (والمخالقة: المعاشرة بالأخلاق الحسنة. ومرافقة من رافقه ومجاورة من جاوره وممالحة من مالحه ياشيعة آل محمد إتقوا الله مااستطعتم ولا حول ولا قوة ألا بالله) وقال علاء بن الفضيل عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: كان أبو جعفر عليه السلام يقول: (ظموا أصحابكم ووقروهم ولا يتهجم بعضكم على بعض ولا تضاروا ولا تحاسدوا وإياكم والبخل كونوا عباد الله المخلصين الصالحين).

قال الامام جعفر الصادق عليه السلام (مازلت أكرر آيات القرآن حتى بلغت إلى حال كأنني سمعتها مشافهة ممن أنزلها). من مناظرات الامام جعفر الصادق عليه السلام مناظرته مع الزنادقة والملاحدة المشككين بقدرة الله تعالى. فألايمان بالله واليوم ألاخر: قضية مصير ينتظر البشرية والخلائق كافة وبالتالي فهي مسألة علمية قطباها ” الحياة ” و ” الموت ” مسيرة لايمكن للعاقل أن ينكرها وفي تفاصيل هذه المسيرة ظهرت معالم فهرسة المعاني مثل: 1- العلم والجهل 2- الحق والباطل 3- السعادة والشقاء 4- الفضيلة والرذيلة 5- الشجاعة والجبن 6- الكرم والبخل 7- ألاصلاح والفساد 8- الزهد والشراهة 9- العفة والبغاء 10- المروءة والدناءة 11- ألاستقامة وألأنحراف 12- العدل والجور. الى غير ذلك من الصفات وألافعال التي تظهر في سلوك الناس سواء في الحياة ألاجتماعية وتفرعاتها أو في الحكم وشؤونه؟

من تلامذته الذين صنفوا رواياته هشام بن سالم. علم الاخلاق الذي يهتم بالسلوك والآداب وتهذيب النفس، وهو القائل عليه السلام لاصحابه (كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا حتى يقولوا رحم الله جعفر بن محمد فلقد أدب أصحابه). ان الحكام الظلمة لم يتعاملوا مع الامام الصادق عليه السلام كشخص وانما كذلك ظلموا فكره واحرقوا مألفاته ومنعوا نشرها العديدة ولم يتبقى منها الا الندر النادر.

ذكر الدكتور محمد يحيى الهاشمي في كتابه (الامام الصادق ملهم الكيمياء) في علم الفيزياء كان يظن علماء الغرب منذ عصر ارسطو بوجود اربع عناصر تؤلف اصل الكون وهي التراب والماء والهواء والنار. وهنا ابدى الامام الصادق عليه السلام استغرابه لأن ارسطو لم ينتبه الى ان العناصر الاربعة هذه ليست عناصر بسيطة غير قابلة للتجزئة. وبين الامام عليه السلام ان التراب مركب من اجزاء وعناصر كثيرة منها الحديد، وهو بدورة مركب من اجزاء كل جزء منها يعتبر مستقلا وكذلك الهواء والماء. وهكذا قوض الامام نظرية ارسطو من اساسها بعدما عاشت قرابة الف سنة. ان وجود قطبين متضادين، وهو ما يمثل القوتين الايجابية والسلبية داخل الذرة ومنهما تتألف الذرة وتتولد المادة من الذرة. ان بين النجوم التي نراها في الليل ما هو اضخم من الشمس بحيث تعتبر الشمس بالقياس اليها صغيرة الحجم ضئيلة الضياء. ان الاكسير الذي الذي كان جابر يديره في الكوفة لتحويل المعادن الى ذهب انما هو الراديوم او احد الاجسام المشعة.

استشهد الامام جعفر الصادق عليه السلام مساء يوم الاثنين 25 شهر شوال سنة 148 للهجرة وله من العمر 65 سنة، متأثراً بالسم. دس المنصور الدوانيقي السم الى طعام الامام الصادق عليه السلام من خلال والي المدينة. في كتاب الكافي عن الكليني: لمّا أمر المنصور الدوانيقي عامله على المدينة أنْ يحرق على الامام الصادق عليه السّلام داره، فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب دار الصادق عليه السّلام وأضرموا فيه النار، فلمّا أخذت النار ما في الدهليز تصايحنَ العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهم، فخرج الإمام الصادق عليه السّلام وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلأن وجعل يخمد النار ويطفئ الحريق حتّى قضى عليها، فلمّا كان الغد، دخل عليه بعض شيعته يسلّونه فوجدوه حزيناً باكياً، فقالوا: ممّن هذا التأثر والبكاء، أمِنْ جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأوّل مرة؟ فقال الإمام عليه السّلام): (لا، ولكن لمّا أخذت النار ما في الدهليز، نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة، ومن مكان إلى مكان هذا وأنا معهن في الدار، فتذكّرت روع عيال جدّي الحسين عليه السّلام يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنَّ، ومناديهم ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين). واستطرد عليه السلام قائلا (أنا ابن أعراق الثرى، أنا ابن إبراهيم الخليل).

وبسبب ما نشر عن الامام جعفر الصادق عليه السلام من احاديث اخذ الناس يسمون المنتسبين لمدرسة اهل البيت بأسمه الجعفرية او المذهب الجعفري فهو امتداد للائمة قبه والائمة الذين جاؤا بعده عليهم السلام هم نفس السلسلة لا فرق بين امام وآخر من ناحية التعيين الالهي. وقد الف الكتاب كتب عديدة للامام الصادق عليه السلام، وترجم قسم منها الى عدة لغات منها كتاب (الامام الصادق كما عرفه علماء الغرب).

وكان الامام الصادق عليه السلام متواضعا في ملابسة فقد جاء في كما الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق عن سدير الصيرفي حيث قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولأنا أبي عبد الله الصادق عليه السلام فرأيناه جالساً على التراب وعليه مسح اي الكساء من الشعر خيبري مطوّق بلا جيب مقصّر الكمين. وكان الامام الصادق عليه السلام كثير البكاء فقد جاء في كما الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق عن سدير الصيرفي حيث قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولأنا أبي عبد الله الصادق عليه السلام فرأيناه جالساً على التراب وعليه مسح اي الكساء من الشعر خيبري مطوّق بلا جيب مقصّر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرى، قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغيير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتك نفت رقادي وضيقت علي مهادي وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد، يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا مثّل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها وبواقي اشدها وأنكرها ونوائب مخلوطة بغضبك ونوازل معجونة بسخطك.

جاء في كتاب المناقب لابن شهر آشوب: امر المنصور باحراق بيت الامام الصادق عليه السلام. للامام الصادق عليه السلام اهتمامات في علوم الفلك واثبت دوران الارض حول الشمس. للامام الصادق عليه السلام اهتمامات في العلوم المختلفة حيث اشار الى مكونات الهواء والتركيز على الاوكسجين، والبيئة واثرها على انتقال عدوى الامراض، و جاذبية الارض للاشياء. نقل عن علماء معروفين في كتبهم روايات عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام منهم أبي يزيد، ومالك، والشافعي، والبسطامي، وإبراهيم بن أدهم، ومالك بن دينار، وأبي عيينة، ومحمد بن الحسن الشيباني.

لاشك ن الامام الصادق عليه السلام معصوم كما بينت ذلك مصادر عديدة، فان لديه علم رباني لدني كما اعطاه الله تعالى لاشخاص غير انبياء. واصطفاء الذرية من رب العالمين “إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ” (آل عمران 33-34)، و “هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ” (آل عمران 38). وهل يوجد غير ائمة اهل البيت عليهم السلام الذين بينهم الله في محكم كتابه العزيز ذرية بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ” (آل عمران 61)

جاء في الصفحة الاسلامية في موقع وكالة انباء براثا عن ذكرى ولادة الامام جعفر الصادق عليه السلام للكاتب مجاهد منعثر منشد: ال أبو العلاءِ المعرّيّ:لـقد عجِبُوا لآل البيتِ لمّا أتـاهم علمُهم في جلْدِ جَفْرِومرآةُ المُنجِّمِ وهْي صُغرى تُـريهم كـلَّ عامرةٍ وقَفْرِقال الامام الباقر عليه السلام مشيرا الى الامام الصادق عليه السلام:ـ هذا خير البريّة. وقال عم الامام الصادق عليه السلام زيد بن علي:ـ في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتج الله به على خلقه وحجة زماننا ابن أخي جعفر لايضلّ من تبعه ولا يهتدي من خالفه.في الذكرى الثمانين تحتفل الأمة الإسلامية بمولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم… وفي مظاهر السرور والبهجة، والفاضل، والقائم، والكافل، والمنجي، الصابر، الطاهر، و لقَّبه بالصادق أبوه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلم، كما في كفاية الأثر لعلي بن محمّد بن علي الخزاز عند ترجمة الصادق عليه السلام مسنداً عن أبي هريرة عن النبي صلّى اللّه عليه وآله في حديث طويل، ومنه أنه قال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: ويخرج اللّه من صُلبه ـ أي صُلب محمّد الباقر ـ كلمة الحق، ولسان الصدق، فقال له ابن مسعود: فما اسمه يا نبيّ اللّه ؟ قال: يقال له جعفر، صادق في قوله وفعله، الطاعن عليه كالطاعن عليّ، والرادّ عليه كالرادّ عليَّ، وأبلغت القابلة جده الامام زين العابدين له عينين زرقاوين جميلتين فتبسم الإمام عليه السلام وقال: إنه يشبه عيني والدتي، فعيناه تشبهان عيني جدنه السيدة شهربانو بنت يزدجرد الثالث آخر ملوك الامبراطورية الساسانية، وهي والدة الإمام زين العابدين، عينان زرقاوان، وها هو جعفر الصادق يرث حسب قانون مندل، لون عينيه من جدّته.وهناك رواية تقول أن كيهان بانو، وهي شقيقة شهر بانو بنت يزدجرد، وقعت في الأسر في فتح عاصمة الأكاسرة (المدائن)، حيث أتوا بها مع بقية الأسرى إلى المدينة وكانت لها بدورها عينان زرقاوان، فإن صحت هذه الرواية، فالإمام الصادق قد ورث عينيه من أميرتين فارسيتين، لأن كيهان بانو بنت يزدجرد كانت جدة الإمام الصادق من ناحية الأم أيضاً.وكان الإمام علي عليه السلام قد عطف على الأسرى من الأسرة المالكة، وزوج شهر بانو بنت يزدجرد لابنه الحسين عليه السلام، وكذلك زوج كيهان بانو لمحمد ابن أبي بكر (الخليفة الأول)، والذي كان يحبه ويرعاه كأحد أبنائه، وقد ولاّه في ما بعد مصر، ولكنه قُتل في أثناء ولايته بتواطوء من معاوية بن أبي سفيان.وقد ولد لمحمد بن أبي بكر وكيهان بانو ولد سمي (القاسم)، وولدت للقاسم بنت سميت (أم فروة) تزوجها الامام محمد الباقر عليه السلام، فأنجبت له جعفراً الصادق عليه السلام، وبهذا ارتبط جعفر الصادق عليه السلام من ناحيتي الأب والأم بأميرتين فارسيتين كما ارتبط بالخليفة أبي بكر من ناحيتين أيضاً.وأن والد الصادق وجده عليهما السلام اهتما برعايته وتعليمه وتربيته من السنة الثانية، ويعترف علماء التربية في هذا العصر بأن أفضل سني تعليم الطفل هي ما بين الثانية والخامسة، لأن قوة الذاكرة لدى الطفل تكون في هذه الفترة أقوى منها في غيرها.كان الإمام الباقر عليه السلام والد الصادق عليه السلام باعتراف الجميع، أعظم العلماء في عصره.

ومن المصادر التي تحدثت عن الامام جعفر الصادق عليه السلام: المصادر1 ـ الكافي: 1 / 307.2 ـ الكافي: 1 / 3063 ـ تأريخ ابن الوردي: 1/266، الاتحاف بحب الإشراف: 54، سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري: 34، ينابيع المودة: 457، تذكرة الحفاظ: 1/157، نور الأبصار للشبلنجي: 132، وفيات الأعيان: 1/191وقيل إنه وُلد سنة ( 83 هـ ) يوم الجمعة أو يوم الإثنين لثلاث عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول(6). أصول الكافي: 1/472، مناقب آل أبي طالب: 4/280، أعلام الورى: 271 وجاء فيه أنه ولد بالمدينة لثلاث عشر ليلة بقيت من شهر ربيع الأول.4 ـ صفة الصفوة: 2/249، المعارف: 175.5 ـ قال السمعاني في أنسابه: 3 / 507، الصادق لقب لجعفر الصادق لصدقه في مقاله6 ـ مرآة الزمان: 5 / ورقة 166 من مصورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين.7 ـ مناقب آل أبي طالب: 4/281.8 ـ مناقب آل أبي طالب: 4/281.9 ـ مناقب آل أبي طالب: 4/281.10 ـ مرآة الزمان: 5 / ورقة 166 من مصورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين.11 ـ مرآة الزمان: 5 / ورقة 166 من مصورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين.12 ـ الخرائج والجرائح، وكما في البحار ج 11 في أحواله عليه السلام عن علل الشرائع.13 ـ الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب: 72.14 ـ يوحنا مندل ( MENDEL ) ولد عام 1822 وتوفي عام 1884، وهو راهب وعالم نباتي نمسوي، قام بإجراء تجارب على الصفات المتوارثة في النيات والحيوان، واستنبط ناموس الوراثة المعروف باسمه ( المترجم ).15 ـ ذكر ابن النديم في كتابه (الفهرست) بعض مؤلفاتهيقول محمد بن أبي رندفة، وهو من مؤرخي المغرب الإسلامي ( ولد 451هـ وتوفي 520هـ ) في كتابه (الاختصار): أن جعفراً الصادق عليه السلام كان يحضر درس والده محمد الباقر وهو في سن العاشرة.16 ـ المناقب ج4 |ص247. وأورد أبو نعيم في ( الحلية ) أسماء أعلام الأئمة الذين أخذوا عن الصادق عليه السلام.17 ـ مفيد الفقيه، الفعل في أصول الدين، ص 32. شريف الأمين، معجم الفرق الإسلامية، ص 104.18 ـ أبو حنيفة النعمان بن ثابت، ولد سنة 80 هـ في نسا، وتوفي سنة150 هـ في بغداد، وأصله فارسي.19 ـ مناقب أبي حنيفة للموفق: 1/173، وجامع أسانيد أبي حنيفة: 1/252، وتذكرة الحفاظ للذهبي: 1/157.20 ـ أسد حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ج 1 ص 169.21 ـ أسد حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ج 1 ص 169.22 ـ محمد إبراهيم، أئمة المذاهب الأربعة، ص 40.23 ـ أسد حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ج 1 ص 168.24 ـ تهذيب: 2/104.25 ـ مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبعي ولد سنة 93 بالمدينة وتوفي سنة 179.26 ـ مالك بن أنس، للخولي: 94، كتاب مالك لمحمد أبو زهرة: 28، نقلاً عن المدارك للقاضي عياض: 212، وأيضاً الى هنا عبارة التهذيب وما بعدها زيادة في كتاب المجالس السنية: ج5 وقد ذكر ابن تيمية في كتاب التوسل والوسيلة: 52 ط2 هذه العبارة في جملة طويلة في ضمنها هذه الجملة.27 ـ مفيد الفقيه، الفعل في أصول الدين، ص 32. شريف الأمين، معجم الفرق الإسلامية، ص 104.28 ـ أسد حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ج 1 ص 160.29 ـ عدَّه في رجال الصادق عليه السلام في نور الأبصار، والتذكرة، والمطالب، والصواعق، والحلية، والفصول، وغيرها، وذكرته كتب رجال الشيعة في أصحابه.30 ـ وعَدَّه في أصحاب الصادق عليه السلام جماعة من السنّة منهم صاحب التهذيب، والصواعق، والحلية، والينابيع، والفصول، والتذكرة وغيرها، وذكرته كتب الشيعة في رجاله أيضاً.31 ـ ذكر أخذه عن الصادق في التهذيب، والينابيع، وغيرهما من السنّة، والشيخ في رجاله، والعلامة في الخلاصة، والكشي في رجاله، وغيرهم من الشيعة.32 ـ ذكر أخذه عن الصادق عليه السلام في التهذيب، ونور الأبصار، والمطالب، والصواعق، والينابيع، والحلية، والفصول، وما سواها، وذكر ذلك الرجاليّون من الشيعة أيضاً.33 ـ ذكره في رجال الصادق عليه السلام التهذيب، والينابيع، وغيرهما من السنّة، والشيخ، وابن داود، والنجاشي، وغيرهم من الشيعة.34 ـ وروى عنه محمد بن مسلم ستة عشر ألف حديث في مختلف العلوم، وآخرون من هؤلاء الأفذاذ، حتى قال قائلهم رأيت في هذا المسجد ـ أي مسجد الكوفة ـ تسعمائة شيخ كل يقول: ( قال: جعفر بن محمد ). حتى أن أبا حنيفة كان يقول:( لولا السَّنتان لهلك النُّعمان ).35 ـ تقريب التهذيب: 68.36 ـ رسائل الجاحظ للسندوبي: 106.37 ـ صفوة الصفوة: 2/94.38 ـ تذكرة الخواص: 351.39 ـ الصواعق المحرقة: 120.40 ـ جواهر الكلام: 13.41 ـ ينابيع المودّة: 380 ط اسلامبول42 ـ تاريخ اليعقوبي: 3 / 17.43 ـ حلية الأولياء: ( 3 / 199).44 ـ بحار الأنوار: 1/159/32.45 ـ الكافي، باب العقل.46 ـ الكافي، باب سؤال العلم وتذاكره