د. فاضل حسن شريف
جاء في الموسوعة الحرة عن الألعاب الأولمبية: المراسم: يوجد في الألعاب الأولمبية العديد من المراسم تؤكد معظمها على الصداقة العالمية والتعاون السلمي. في حفل الافتتاح يتم استعراض الدول المشاركة حيث تدخل الفرق من كل دولة الإستاد الرئيسي كجزء من الموكب. يدخل دائما الفريق اليوناني أولاً لإحياء الأصل التاريخي للألعاب الحديثة وفريق الدولة المضيفة يكون دائما آخر الفرق الداخلة. تطور حفل الافتتاح عبر السنوات ليحتوي على أعمال فنية وموسيقى وخطابات ومهرجان. يعبر تبادل الشعلة الأولمبية عن انتقال المبادئ الأولمبية من اليونان القديمة إلى العالم الحديث. وتقدم الشعلة الأولمبية في حفل الافتتاح منذ سنة 1936 في الألعاب الأولمبية في برلين. خلال التبادل يتم إشعال المشعل في أولمبيا، اليونان وتحمل خلال عدد من الأسابيع أو الشهور إلى المدينة المستضيفة عبر سلسلة من العدائين. وبعد أن يشعل آخر العدائين الشعلة الأولمبية في الإستاد الرئيسي يقوم رئيس البلد المضيف بإعلان بدء الألعاب الأولمبية ويطلق سرب من الحمامات لتمثيل الأمل في السلام العالمي. وهناك عنصران هامان ظهرا خلال ألعاب أنتويرب، بلجيكا سنة 1920 وهما 1- العلم الأولمبي مع خمس حلقات متداخلة بألوان مختلفة لتمثل دول أفريقيا، أميركا الشمالية والجنوبية، أوقيانوسيا، آسيا، أوروبا. 2- قراءة القسم الأولمبي بواسطة أحد رياضيي البلد المضيف باسم جميع الرياضيين المشاركين يؤكد القسم على التزام الرياضيين بمبادئ الروح الرياضية في المنافسة. تعدّ الميداليات من العناصر الهامة في الألعاب حيث توزع الميداليات لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى عقب انتهاء المنافسات في كل لعبة حيث تقام مراسم التتويج فيصعد أصحاب هذه المراكز على المنصة ليتقلدوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وترفع الأعلام الوطنية للمتسابقين الثلاثة بينما يعزف النشيد الوطني للمتسابق الفائز.
جاء في موقع الأولمبياد عن كيفية التأهل لمنافسات الخماسي الحديث في باريس 2024. شرحٌ لنظام التصفيات الأولمبية: الجدول الزمني لتصفيات الخماسي الحديث باريس 2024: 2023 (يؤكّد التاريخ لاحقًا): نهائي كأس العالم (UIPM) 2023، 2023 (يؤكّد التاريخ لاحقًا): بطولة العالم للخماسي الحديث (UIPM)، 2023: البطولات القارية، 2024: سلسلة كأس العالم (UIPM) 2024، 2024 (يؤكّد التاريخ لاحقًا): بطولة العالم للخماسي الحديث (UIPM) 2024، 17 يونيو 2024: نشر لائحة التصنيف العالمي للخماسي الحديث الأولمبي (UIPM)، 18 يونيو 2024: يبلغ الاتحاد الدولي للخماسي الحديث (UIPM) اللجان الأولمبية الوطنية (NOCs)/الاتحادات الوطنية بالحصص المخصصة لهم، 24 يونيو 2024: تؤكد اللجان الأولمبية الوطنية (NOCs) استعمال الحصص للاتحاد الدولي للخماسي الحديث (UIPM)، 25 يونيو 2024: يؤكد الاتحاد الدولي للخماسي الحديث (UIPM) إعادة تخصيص الحصص غير المستعملة، 1 يوليو 2024: تؤكد اللجان الأولمبية الوطنية (NOCs) استعمال الحصص المخصصة لها، 8 يوليو 2024: الموعد النهائي لدخول الرياضات ألعاب باريس 2024، 26 يوليو – 11 أغسطس 2024: الألعاب الأولمبية باريس 2024، 8 – 11 أغسطس 2024: منافسة الخماسي الحديث الأولمبية في باريس 2024.
جاء في الموسوعة الحرة عن رمي القرص: طريقة اللعب: مسك القُرص (القبض). وقفة الاستعداد. المرجحة التمهيدية. الدوران. وضع الرمى. الرمى و التخلص. حفظ التوازن. متابعة القرص. أهم القوانين: تطبق في رمي القرص قواعد رمي الكرة الحديدية نفسها، وحتى تكون المحاولة صحيحة، يجب أن تسقط الأداة في نقطة بين الحدين الداخليين لخطي مقطع الرمي. أما القرص فيُرمى من دائِرة قُطرها 2.50 م. لا تحتسب الرمية إذا داست قدما الرامي خط الدائرة أو خارجها قبل وصول القرص إلى الأرض. يقيس الحكام الرمية من الطرف الداخلي للدائرة إلى أقرب نقطة لامس فيها القرص الأرض. وحسب القوانين الدولية، يحصل كل رياضي على ست رميات، إذا كان عدد المتسابقين ثمانية أو أقل. وإذا كان العدد أكثر من ثمانية رياضيين مشتركين، يحصل كل واحد منهم على ثلاث رميات. يُؤهّلُ الثمانية، أصحاب أطول الرميات، للأدوار النهائية، حيث يحصل كل واحد منهم على ثلاث رميات أخرى. مواصفات القرص: جسم بشكل صحن يصنع من الخشب أو من مادة أخرى مناسبة ويحيط به إطار معدني ذو حد دائري. وزن القرص الذي يستعمله الرجال (2) كيلو جرام وقطره حوالي 22 سم أما القرص الذي تستعمله السيدات فوزنه (1) كيلو جرام واحد وقطره حوالي 20 سم.
عن موقع أولمبياد: توجت الكندية كامرين رودجرز بالميدالية الذهبية لمسابقة رمي المطرقة في منافسات ألعاب القوى خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، فيما اكتفت بطلة النسخ الثلاث الماضية البولندية أنيتا فلودارتشيك بالمركز الرابع. وأضافت الكندية البالغة 25 عاماً اللقب الأولمبي إلى تتويجها بطلة للعالم العام الماضي في بودابست، بعدما حققت 76.97 م في رميتها الخامسة قبل الأخيرة، متفوقة على الأميركية من أصل نيجيري أنيت نيكا إتشيكونووكي (75.48 م) والصينية جي جاو (74.27 م) اللتين نالتا الفضية والبرونزية توالياً. وجاء في الموسوعة الحرة عن رمي المطرقة: تشبه رياضة رمي القرص من حيث الحركة، وفيها أيضا يدور اللاعب عدة مرات حول نفسه، محاولا إكساب المطرقة أكبر قدر ممكن من القوة الدافعة، وتتكون المطرقة من الرأس، وهي كرة معدنية من الحديد أو النحاس وتزن 7. 257 كجم ومن الكابل وهو سلك من الصلب طوله 1.18 متر وأخيرا من المقبض وهو مصنوع من المعدن الصلب.
جاء في موقع موضوع عن ما هو الوثب؟ للكاتب هيثم عمايرة: تُعرّف عملية الوثب أو القفز (بالإنجليزية: Jump) بأنه عبارة عن دفع الشخص لنفسه عن الأرض للانطلاق في الهواء عبر استخدام القدمين، وتُعتبر رياضة الوثب واحدة من الرياضات المتأصلة بشكل تلقائي في وجدان العديد من الأشخاص الذين مارسوا هذه اللعبة منذ أن كانوا أطفالاً، وكانوا يرغبون في اختبار مدى قدرتهم على القفز في الهواء واختبار المسافة التي يقطعونها أثناء قفزهم، ولكن الاعتياد على مُمارسة هذا الرياضة منذ الصغر أمر غيرُ كافٍ، حيث يتوجب أن يتعلم الشخص التقنية الصحيحة وأساسيات الوثب العمودي والأفقي التي تُمكنه من مُمارسة هذه الرياضة بشكلها الصحيح، فمُمارسة مثل هذه التقنيات بدون تعلُم يُمكن أن يلحق الأذى بركبتي الشخص، الأمر الذي قد يؤثر سلباً على حياته الشخصية. تاريخ رياضات الوثب يختلف تاريخ ظهور رياضات الوثب المُختلفة تبعاً لاختلاف نوعها، فقد ظهرت رياضة الوثب العالي في بدايات القرن التاسع عشر في اسكتلندا وقد كان هذا النوع من مُنافسات الوثب موجوداً في مُنافسات أول دورة ألعاب أولمبية وذلك في العام 1896م، أمّا رياضة الوثب الطويل فيعود تاريخها إلى عهد اليونانيين القدماء وقد كانت تُمارس غبر ركض اللاعب لمسافة قصيرة وقفزه عبر حمله لبعض الأوزان التي تمنحه الرخم أثناء تأرجحه للأمام أثناء القفز، وقد كان الوثب الطويل واحدة من الألعاب التي تم تضمينها في أول دورة ألعاب أولمبية، وقد شهدت تلك الدورة أيضاً إقامة مُنافسات الوثب الثلاثي، حيث كانت في ذلك الوقت تُمارس بطريقة مُختلفة عما هي عليه الآن، أما النوع الأخير من رياضات الوثب وهو الوثب بالزّانة فيعود أصل مُمارسته إلى القرن السادس عشر، إلا أن الشكل الحديث من مُمارسة هذا النوع من رياضات الوثب يعود إلى خمسينيات القرن التاسع عشر في ألمانيا، حيث تم تبني هذه الرياضة من قِبل جمعية الجمباز، وقد تم مُمارسة الوثب بالزّانة خلال أول دروة ألعاب أولمبية في العام 1896م حيث كانت مقتصرة على الرجال فقط. فوائد الوثب فيما يأتي بعض الفوائد الصحيّة التي يُمكن أن يتحصل عليها الشخص الذي يُمارس رياضة القفز وتمارينها المُختلفة: زيادة قوة العظام وكثافتها. تحسين التنسيق بين أعضاء الجسم المُختلفة وزيادة قدرة الشخص على التوازن. زيادة كمية الأكسجين الوصلة إلى أعضاء الجسم، مما يُعزز شعور المرء بالحيوية والانتعاش. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وضبط مستوى ضغط الدم في الجسم. تحسن نشاط النخاع العطوي، مما ينعمس بشكل إيجابي على إنتاج الجسد لخلايا الدم الحمراء. تحسن صحة الجهاز الليمفاوي، الأمر الذي يُعزز مناعة الجسم. زيادة فرصة الحصول على وزن مثالي للجسد. تحسين عملية الهضم. التخلُص من الضغوط النفسية المُتمثلة في التوتر والاكتئاب. تحسين القدرة العقلية للشخص، وزيادة شعوره بالسعادة. زيادة القدرة على التحمل وتجنُب الشعور السريع بالتعب والإرهاق.
ويستطرد الكاتب هيثم عمايرة عن الوثب العالي قائلا: أنواع الوثب يتنافس اللاعبون من الرجال والسيدات في العديد من أنواع رياضات الوثب المُختلفة، وهي كالآتي: الوثب العالي يبدأ اللاعب في هذا النوع من سباقات الوثب بالجري، ثم القفز باستخدام قدم واحدة فقط عبر شريط أفقي عرضه أربعة امتار يتم وضعه على ارتفاع مُعين، حيث يتوجب على اللاعبين أن يؤدوا القفزة دون أن يلمسوا الشريط الأفقي بشكل يؤدي إلى سقوطه أرضاً، ولكل لاعب ضمن المُنافسة ثلاث مُحاولات يُمكن خلالها القفز عبر ارتفاع واحد، ويستطيع اللاعب زيادة المسافة العمودية التي يعلوها الشريط الأفقي عن الأرض دون أن ينجح بالقفز عن المسافة الأقل منها، ويُعتبر اللاعب خاسراً ويتم استبعاده من المُنافسات في حال فشله في القفز بشكل صحيح خلال المحاولات الثلاث التي يحق له تأديتها سواء كان ذلك الفشل في ارتفاع واحد أو في ارتفاعات مُختلفة. الوثب الطويل يبدأ اللاعب في هذا النوع من أنواع الوثب بالجري لمسافة مُعينة ليقوم بعدها بالقفز إلى أقصى مسافة يستطيع الوصول إليها، وتمتاز القفزة في هذا القفز الطويل بأنها وثبة أفقية تتطلب من اللاعبين الجمع بين كل من السرعة والقوة وخفة الحركة بحيث يحاول اللاعب الوصول إلى أبعد نقطة عن مكان القفز، ويتم إجراء مُنافسات هذا النوع من سباقات الوثب على مُدرج يبلغ طوله أربعين متراً يحتوي في نهايته على علامة يقوم اللاعب بالقفز عند الوصول إليها، ويتوجب أن يهبط اللاعب بعد تأديته للقفزة على أرضية من الرمل مُربعة الشكل، ويتم احتساب المسافة الأفقية التي تمكن اللاعب من تجاوُزها قفزاً من حافة العلامة الخاصة بالقفز إلى أول مكان سقط فيه على أرضية الرمل. الوثب الثُّلاثي يبدأ التنافُس في هذا النوع من سباقات الوثب على مُدرّج يتم الركض عليه قبل القفز من علامة خشبية، حيث يتوجب على اللاعب تأدية ثلاث قفزات بتقنيات مُختلفة، وذلك أن القفزة الأولى يجب أن تتم باستخدام قدم واحدة ثم يُنهي اللاعب القفزة بنفس القدم التي استخدمها لتأدية القفزة، أما القفزة الثانية فيجب أن يتم تأديتها بالقدم الأخرى التي لم يستخدمها اللاعب أثناء تأديته للقفزة الأولى كما تتم عملية الهبوط على نفس هذه القدم، أما القفزة الثالثة والأخير فهي القفزة التي تنتهي بهبوط اللاعب في حفرة رملية خاصة، حيث يتم بعدها قياس المسافة المقطوعة من لوحة الانطلاق إلى أول مكان سقط عليه اللاعب في الحفرة الرملية. الوثب بالزّانة يبدأ اللاعب بالركض في هذا النوع من مُنافسات الوثب على مُدّرج يمتد لحوالي 45م حاملاً معه عصا طويلة مصنوعة من الألياف الزجاجية، حيث يتوجب عليه عند نهاية منطقة الركض غرز العصا في صندوق يتواجد تحت مستوى أرض المُدرج بحيث يتمكن من القفز وسحب نفسه إلى الأعلى،وباتجاه شريط مُثبت على ارتفاع مُعين، ثم يهبطون على وسادة ناعمة كبيرة بشكل يضمن سلامة اللاعبين، وتُعتبر القفزة ناجحة في حال اجتياز اللاعب للشريط الأفقي دون أن يوقعه.