نوفمبر 22, 2024
صوت 15

اسم الكاتب : هادي حسن عليوي

– وزراء المالية في عراق بعد 2003 .. لم يكونوا جميعاً خريجي المالية.. أو اقتصاد.. أو المحاسبة.. وليس لهم خبرة بالأمور المالية أو التجارية.. لهذا نحن بلا موازنات حقيقية.

ـ أخيرا جلبوا لنا وزير مالية يقولون عنه: (لم يخلق مثله).. فعلا لم يخلق مثله وزير مالية في العالم.. انه:

علي علاوي.. وزير المالية الحالي.. مهمته : (افلاس العراق):

ـ ولد علي عبد الامير علاوي العام 1947 في مدينة بغداد.. خالهُ أحمد الجلبي.. رئيس المؤتمر الوطني العراقي.. وعلاوي متجنس بالجنسية البريطانية.. كبقية مسولنا الكبار!!

ـ ماجستير في مجال الاقتصاد والتمويل الدولي جامعة هارڤرد.. الولايات المتحدة / 1971.

ـ انخرط في برنامج الكفاءات الشابة في البنك الدولي.

ـ تحول فجأة من المجال الأكاديمي والعمل في دنيا الاقتصاد.. إلى عمق العمل السياسي.

(اعماله جميعها خارج العراق فاشلة) .. واليكم بعضها:

ـ اولى شركاته الاستثمارية وتسمى اي ار ارفي كابيتل ١٩٧٩-١٩٨٤.. التي اعلن افلاسها العام ١٩٨٤.. وتم اغلاقها بخسارة مقدارها ٧٠ مليون باوند استرليني اي ما يعادل ١٢٠ مليون دولار.

ـ العام ١٩٨٦ قام بتأسيس شركة استثمارية جديدة باسم انتر كابيتل بالمشاركة مع مستثمرين عراقيين ( الخاصكي والدامرچي ) في لندن.. ولم يكن مصيرها افضل من سابقتها حيث اعلن افلاسها العام١٩٩٠.. بخسارة تجاوزت ٤٢ مليون باوند استرليني ما يعادل ٧٠ مليون دولار.

ـ فهل من المعقول ان يسلم مستقبل العراق وامواله واقتصاده لرجل لم يستطع ان ينجح في ادارةً شركاته الخاصة.. وتسبب بخسارة كل من شاركه او استثمر معه ؟

ـ هل العراق شركة جديدة لعلاوي يستفيد منها شخصيا ومن اتوا به ثم يعلن افلاسها ؟.

ـ الاقتراض هي احدى أهم الحلول التي تعرف عن اسلوب علاوي في الادارة.. وهو عادة ما يقترض الكثير من البنوك قبل افلاس الشركات بأشهر ليتصرف بأموال البنوك والمساهمين شخصيا.. ويتركهم يعظوا اصابع الندم وتحمل الخسائر كاملة ويخرج هو من المشكلة محملا بالملايين.

المناصب التي شغلها بعد 2003:

ـ عاد علاوي الى العراق مع الدبابة الامريكية.. فور سقوط نظام صدام.

ـ علي عبد الأمير علاوي.. هو وزير التجارة في حكومة بريمر 2003 ـ 2004.

ـ وزير الدفاع .. في حكومة أياد علاوي المؤقتة 2004.

ـ نائباً في الجمعية الوطنية 2005.

ـ وزير المالية في الحكومة الانتقالية 2005 ـ 2006.

ـ وزير مالية في حكومة مصطفى الكاظمي الحالية:

(انجازاته العظمى في العراق):

ـ اول من قلص البطاقة التموينية.. عندما كان وزير للتجارة في سلطة الائتلاف المؤقتة المشرفة على العراق.

ـ قلصها الى 4 فقرات فقط.

ـ وكان يطالب بإلغائها نهائيا.. لولا تدخل البعض وقتها.

الدعوة لتقسيم العراق:

ـ هو اول شخصية عراقية.. دعا لتقسيم العراق:

ـ ففي كانون الثاني / يناير العام 2007 كتب مقالة في مقالة في جريدة إندپندنت البريطانية.. دعا إلى تقسيم وتفكيك العراق إلى اتحاد كونفدرالي فضفاض.

البطاقة التموينية .. ورواتب الموظفين:

اً.. فلا حصة تموينية!! سوى مادة او مادتين كل 3 ـ 4 شهور!!

ـ تلاعب برواتب الموظفين.. بشكل فظ .. ولم يدفع رواتب الشهور الثلاثة الاخيرة الا بشق الانفس.. وقروض من المصارف الاهلية العراقية!! (مصارف الجماعة المسؤولين الكبار)ّ!!

ـ في حين كان يدفع كل شهر رواتب موظفي اقليم كردستان دون توقف.. من دون تدقيق.. وهي مضاعفة عن الرواتب التي كانت تدفع في عهد حيدر العبادي!!

ـ اخر اعماله العظيمة لمعالجة الازمة المالية التي خلقها هو.. وليس ازمة جانحة كورونا كما يدعي.. بتخفيضه الدينار العراقي ورفع سعر الدولار من 1200 الى 1450.

ـ فخفض سعر الصرف.. وتخفيض رواتب الموظفين.. وفرض ضرائب على: الوقود.. والحلاقين.

ـ انه اعلان عن العجز عن مواجهة: الفساد.. والاسراف.. والتبذير الحكومي.. والقاء كامل العبء على الطبقات الفقيرة دون مساس بمصالح الحيتان.

ـ فوزير مالية حكومة الكاظمي الوحيد في العالم لم يدعم المواطن في ازمة كورونا.. لم يمنحه اية معونات.. وخفض رواتبهم.. وخفض سعر الدينار العراقي.. وفرض الضرائب حتى على الفقراء!

ـ انها سياسة تجويع شعب كامل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ـ المصيبة مازلنا نؤكد حتى الآن على مبدأ: (الرجل المناسب في المكان المناسب).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *