نوفمبر 22, 2024
الفساد

اسم الكاتب : علي ثويني

قرات قبل عقد ونيف مقالا ساخرا للكاتب العراقي خالد القشطيني في صحيفة (الشرق الأوسط) عنوانه (أحذروا النصارى) . وكان فيها من الدعابة ما يأنس ومن العبرة ما يفتح البال على ظاهرة تدعوا للتوقف عندها وهي أن جل الحركات السياسية ذات الصبغة الثورية والقومية والعنترية قد جاءت من أمهات أفكار نصارى عرب أو من أقليات دينية أو عرقية وطنية ولا دخل للمسلمين بها إلا تضحية وإستهلاك وترويج. فهذا فرج الله الحلو (الشيوعي اللبناني) وأنطون سعادة(القومي السوري) وميشيل عفلق (اليهودي الروماني ثم نصراني سوري ثم أسلم نفاقا في بغداد) وزكي الأرسوزي (النصيري) من مؤسسي(البعث العربي) و خالد بكداش الكردي (الحزب الشيوعي السوري)، وجورج حبش الفلسطيني (الجبهة الشعبية) ونايف حواتمه الفلسطيني ( الجبهة الديمقراطية) وكمال جنبلاط اللبناني (الدرزي) (التقدمي الإشتراكي) و توفيق زيادين (الحزب الشيوعي الأردني الفلسطيني) وأخيرا لدينا في العراق سلمان يوسف أو (فهد) السرياني مؤسس نسخة الكومنترن من الحزب الشيوعي العراقي. كل تلك الحركات لعبت دورا كبيرا أو محدودا في تاريخ مجتمعاتها المعاصرة وبالنتيجة أوصلته الى ماهو عليه اليوم من تيه وتخبط.وكل هؤلاء دعوا إلى منهج لاديني. وحري أن نقتبس هنا مقولة للقومي السوري أنطون سعادة :(كان الدين يصلح حين كان الإنسان لا يزال في طور بربريته أو قريبا منها، أما في عصرنا الثقافي فأنه لم يعد يصلح)( ). كل ذلك يدعونا اليوم الى التشكيك في نوايا كل هؤلاء ،بعدما تبين أن ثمة مآرب مبيته حصدناها اليوم ، لم نحقق ما حلمنا به من شعاراتهم الطنانة.
تلك الأسماء كشفت عن ذاتها من خلال إنتسابها للأقليات الدينية والعرقية، وغبر ذلك ثمة ظاهرة إجتماع/سياسية في العراق هي إنتحال الألقاب وإبدال الإنساب وتمويه الصفات،وإبدال الأسماء، بحسب المصالح والتوجهات السلطوية وطبيعة الحكم ، والغرض منه مكاسب يجنيها المنتحل الصفة من ميزات وإمتيازات. ونتذكر كيف قفز لقب الشيخلي والدوري ثم التكريتي للصف الأول، بعد وصول البعثيين التكارته أثر إنقلاب شباط 1963، وتكرس بعد تموز 1968، حتى أمسى من يحمل لقب تكريتي له الأسبقية في كل مسعى ومنصب. نتذكر ماحدثنا به صديقنا الباحث(سليم مطر) بأنه قدم في بداية السبعينات لوظيفة راقن طابعة في مديرية(الخدمة العامة) التي كان يرأسها خير الله طلفاح خال صدام حسين،وهو المعروف بتعصبه لعروبي والتكريتي رغم أنه دخيل على كليهما . فقد قدم سليم أوراقه بشكل أصولي وبأسمه الرسمي، فلم يخرج في قائمة المقبولين، ثم أستدرك الأمر وقدم مرة ثانية لكن أضاف لأسمه لقب(التكريتي) فجاء قبوله الأول في القائمة.
ونجد نظام الإنتساب في تكوين العشائر العراقية الذي يدعوه (ذباب الجرش)، حيث تجد أن عشائر عربية وبها بيوتات من أعراق أخرى، تركمانية وكرديه ولوريه وفارسية ، بل أن تشكيلات القبائل في أصلها تكونت لأسباب الحماية والدفاع المشترك أو المصلحة في جمع أكبر عدد من الحمولات من أجل رصانة شكيمتها وخشية القبائل منها، ولايشترط ان يكونوا من أصل أو جد مشترك واحد كما يشاع، وبذلك بنيت العلاقة على أساس الحمية المتبادلة بين الشخص أو البيت أو الحمولة والقبيلة التي يحملون أسمها، والتي تصبح بعدة عدة أجيال أمر مسلم به. لذا تجد بعضهم وقد تنقل من قبيلة لأخرى بحسب مصالحه وتواجده ومن أثر خصومه مع إنتسابه السابق، حيث تحدث حينما لاتهزع القبيلة لنصرته في أمر يخصه.بل ان الهجرات العربية خلا القرون المتأخرة من الجزيرة العربية أختفت داخل تلك التجمعات القبلية بحسب سياق الإنتساب.
وبما يتعلق بالساسة والأسماء لتي أفرزتها الظاهرة الحزبية نجد أن ثمة تحوير وتزوير متواتر في كنفها. فنجد مثلا أن تحليل مورثات صدام بحسب تقرير أمريكي بأنه من بؤرة في وسط أفغانستان من شعب الطاجيك التركماني،وهو ليس تكريتي أصلا بل وردوها في بداية القرن العشرين من بادية الأردن أين كان يطلق عليهم ومازال (تركمان)، لكنه إدعي الإنتساب لعدنان وقحطان وتعصب لأنتسابه التكريتي ، بل وحمل لقب (التكريتي) ردحا حتى أختفى بعد قانون إلغاء الألقاب الذي سنه البعثيون في بداية سلطتهم بعد إنقلاب تموز 1968، حيث أكتفى بأسم حسين،وهو شخصية مجهولة تماما من طرف الجميع حتى المقربين من صدام، وسيرد تفصيل ذلك تباعا.وربما هنا يكم إنحياز صدام للأردن، بل وإنحياز الأردنيين والفلسطينيين لصدام، على هدى مبدأ (الساس داس).
ورغم أن قانون إلغاء الالقاب كان من أكثر القوانين حصافة وواقعية فيما سنه البعثيون الذي يكرس المواطنة والإنتماء المشترك الذي هو أحد الأهداف النبيلة فيما يسعى له السياسي الوطني المنتمي والرامي إلى عدم إثارة نعرات وتشرذمات داخلية. وحسبنا أن ذلك”ربما” أتى من تأثير شيوع أفكار المرحوم الدكتور علي الوردي(1913-95) الذي حلل الطبيعة التكوينيه للعراقيين. وحسبنا أن قانون إلغاء الألقاب خدم البعثيين في خلط الأصول او تمويهها، بغرض عدم إظهار أن السلطة بجلها من التكارته، أو حتى نفي حمل وزر فئات تحمل نفس اللقب تمت لجهات سياسية اخرى. وقد نفع هذا التحول ذوي الأصول غير العربية، ولاسيما أنهم ينتمون لحزب عروبي، بعدما أختفى اللقب المؤرق، وظهر المقتضب للأب والجد الذي نادرا مايوحي بالأصل والأرومة.ولم يشمل ذلك العرب البعثيين من خارج العراق الذين أحتفظوا بالقابهم كالعيسمي والرزاز والرافعي والكمالي والمدثر وحتى عفلق الذي لاعلاقة له بالعرب كما سيرد. لكن من الغريب أن البعثيين عادوا والغوا الأمر وأعادوا سنن الإنتماءات الصغرى، بل أن كل من تقدم لوظيفة في تسعينات القرن العشرين، كان أول سؤال يطرح عليه في مقابلة التوظيف: (من أي عمام أنت؟)!.بل أن العشائرية عادت أقوى من السابق في تلك العشرية حتى سقوط سلطة البعث في 2003.
ونتذكر في السياق قصة الضابط الذي أشترك في حركة رشيد عالي الكيلاني وأسمه المعلن (صلاح الدين علي الصباغ)(1894-1941)، لكن تبين أنه مصري، وأوراقه الأولى كان لقبه فيها (الدمياطي) وأبدله تباعا. وما يؤكد هذا الحس غير المعلن، أنه كان يريد من إشتراكه في حركة الكيلاني أن يهاجم مصر بالجيش العراقي ليحررها من الإنكليز ويعود من أين أتى.أما قصة حافظ الأسد وإنحيازه وإبنه بشار لأيران، رغم أن المعلن أنهما (عروبيان بعثيان)، لكن كشفت الايام بعد إنفجار الضغائن في سوريا عام 2011 ، بأن جد حافظ لقبه (البهرزي)، قبل أن يكون (الوحش) ثم (الأسد) التي أنتحلها لاحقا، وقد هاجر إلى سوريا من جهات ديالى في العراق،وهو من أصول فارسية، ودينه يدعى هناك (الكاكئية)وهي فرقة باطنية،)أصلها تركمانية أستكردت تباعا ، وهم صوفية بكتاشية عرفوا بـ (ده ده) بمعنى الأخ الكبير نسبة الى شيخهم الكبير (بكتاش ده – ده) ،وفضل قسم منهم السكن في مناطق قصر شيرين و خانقين ذو الأكثرية الفارسية و الكردية ليعرفوا بعد أستكرادهم بـ (كاكا) رديف (ده – ده) التركمانية. ويقال أنهم اتباع محمد ولي بكتاش و الملقب بـ (ده – ده) نزحت من الأناضول مغ القرن الرابع عشر الميلادي لتستقر في معظم مدن العراق كالموصل و كركوك و ديالى و بغداد و كربلاء و غيرها و من أشهرهم الفيلسوف التركماني (جهان ده ده) الذي فضل السكن هو و أبنائه من بعده في كربلاء ، منذ بداية القرن العاشر الهجري/السابع عشر الميلادي..و أكبر تجمع لهم اليوم يقع على شقي الحدود ولاسيما في خانقين وقراها ، إمتدادا حتى كرمنشاه وعيلام.ومن الغريب أنه مذهب آخر لاحقاً، وهو النصيرية(العلوية)، وهم فرقة باطنية من الشيعة الإسماعيلية، بل يشكك الجميع في إنتمائهم كونهم فرقة باطنية.ومن المعلوم أن كثير من تجمعاتهم يعيشون في الساحل الشامي أو حتى جنوب تركيا، ويذهب البعض بأنهم هاجروا أصلا من جهات الفرات الأعلى، ومازال ثمة تجمع لهم في عانه وهيت.
كتب لي الصديق المعمار علي الحسن الطائي بهذا الصدد بأن فؤاد الركابي وقريبه حازم جواد ليسو ركابيين بل هم من بيت الآغا أي (تركمان) سكنوا الشطرة وانتموا لبني ركاب للحماية العشائرية. أما رئيس حزب البعث وصاحب(القطار)علي صالح السعدي الذي لم يكن من سعدية ديالى وإنما كان ابوه خادما عند حبيب الخيزران وبشهادته على ابيه الذي كان “يشد قيطان” الحذاء للخيزران شيخ العزة . ولم يدخر إبنه الثرثار إلا وفعل “بأصله” وبعد إنقلاب 8 شباط 1963 أمر علي صالح السعدي، فيصل حبيب الخيزران ان يشد قيطان حذائه كي ينتفقم لنفسه وأبيه. أما عبدالغفار أبو حردان التكريتي كان فراش عند مولود مخلص وتوسط لأبنه كي يدخله الكلية العسكرية.ويعرف الجميع جعفر قاسم حمودي وسعد قاسم حمودي وهما من مؤسسي البعث وسجلهم في الجنسية العامة مكتوب تبعية ايرانية، بل أشاعوا أنهم (سنه)، لدرء الخطر من تسفيرهم في الستينات.
ومن المعلوم أن جعفر قاسم حمودي وأخيه سعد الذين عرفوا بتسييرهم للإعلام البعثي هما إيرانيان ومرقونين بأنهم تبعية فارسية . أما طه الجزراوي فهو يزيدي وادعى انه كردي من منطقة الجزيرة في الموصل، وطارق عزيز لايعرف أصله، رغم أن البعض يصنفوه كلداني من القوش، لكنه آثوري قدم من جنوب تركيا.أما عزت الدوري، فهو ليس دوريا وفضحه خضر عبدالعزيز الدوري بسبب خلاف حزبي معه، وعيره بذلك وعلى اثر ذلك تم فصل الدوريين خضر واخوته من الحزب. وقد حدثني المرحوم الدكتور محمد مكيه بأن كان لديه سائق فيلي، طلب ذات يوم أوراقه الثبوتيه فوجد أنه مرقون فيها (الدوري) فتعجب وسأله من أين أتى بها، فأجابه بأنه يسكن حي الدورة جنوب بغداد وقد وجد واسطة وقدم رشوة إلى مسؤول في مديرية الجنسية ليبدل لقبه، وهكذا جرى لى كثيرين ممن تبوأ سلطة في العراق.
ذكر إبراهيم الجعفري رئيس وزراء العراق بعد 2003 بأن لقبه (الأشيقر) جاء من الجزيرة العربية من مدينة أسمها (الأشيقر)،التي تنسب لها العائلة الأميرية في قطر، رغم أن كل أهل كربلاء يعرفون تلك العائلة بأنهم إيرانيين. وتبين بأن مجموعة من التجار القادمين من السعودية من منطقة (الأشيقر) كانوا يأتون لكربلاء ويشترون منها التمر من رب تلك العائلة الإيرانية الذي يتاجر بها، فأسبغ على نفسه هذا اللقب وسجله في السجل المدني، وهو ديدن كثير من العائلات التي لقبت بأسم جدتهم المرأة ، كما (مكية-شقره-بنيه-طبره…الخ)، أو من أثر تجارة بسلعة معينة كما (ابو التمن) أو (ابو رغيف) أو حتى عنوان كتاب ألفه جد لهم مثل (كاشف الغطاء) أو (بحر العلوم) وهؤلاء الأخيرين من أصول هندية كما يعرفهم الجميع.
قرأت على الشبكة مقال كتبه شخص أسمه رائد الدليمي يشير إلى أن عائلة الهميم التي منها رئيس ديوان الوقف السني الحالي الذي تحيطه المثالب ، لاعلاقة لهم بالدليم لامن قريب أو بعيد، إعتمادا على مدونة وردت في ملفات المخابرات العراقية السابقة ،بعدما أقرها أهل الأنبار أنفسهم. ففي عام1995 وجه صدام حسين من خلال أمين مكتبه عبد حمود، ما نصه (هل فعلاً يوجد عوائل تدعي الإسلام وهي متمسكة بالديانة اليهودية في قاطع الانبار) جاء هذا بعد تقرير حزبي رفعهُ هاني نصار .وتم البحث والتحري من قبل المختصين وضمن دائرة محدودة وجد هناك أربعة عوائل في منطقة البغدادي تتظاهر بالإسلام وبأسماء مسلمين وتعتنق الديانة اليهودية وحديثهم داخل المنازل باللغة العبرية وبالأسماء اليهودية، وبعضهم قطن في المناطق الكردية وأنتقلوا هناك العام 1995 .وكلف بذلك صحفي يهودي بعد حادث مادعي (الأنفال)، حيث نزح الكثير من العوائل الكردية إلى جنوب تركيا في منطقة حكاري حيث استمالهم وتم نقلهم إلى إسرائيل في المناطق في منطقة التماس بين المجمعات السكنية اليهودية و الفلسطينيين ، لجعل خط عازل بينهم. وبعد التأكد من تلك العوائل في البغدادي ومنها عائلة لطيف الهميم، وتم إبلاغ عبد حمود بذلك لكن شطب اسم عائلة الهميم حفاظاً على سر شريك عبد حمود في المصرف الإسلامي العراقي لطيف الهميم.وقد أكد هذه المعلومات بحسب المقال، اللواء الدكتور خليل أبراهيم الناصري مدير عام مكافحة التجسس العامة أثناء فترة النظام السابق.
وتبقى صفة التنصل عن الأصل المهلهل ظاهرة متواترة في التأريخ العراقي، كما المماليك الكرجيه والإنكشاريه البلقانيين و”السادة” الإيرانيين والأفغان، حيث يموه اللصيق ويزوغ عن الأصل بسبب عقدة الدونية التي تنخر دواخله .حيث كتب حنا بطاطو في بحثه عن تاريخ الطبقات الاجتماعية في الحقبة العثمانية والملكية، بان هناك الكثير من شيوخ العشائر المشهورين لكن حقيقتهم أنهم طارئين على القبائل التي حملوا أسمها ،وتسنى لهم بالإحتيال والعمالة للسلطات المحتلة(الأتراك أو الإنكليز) أن يهيمنوا على الاراضي الشاسعة ، وكان لابد لهم أن يهمشوا ذوي الأصل والسلوك السوي وازاحوهم وحلو مكانهم و الناس مغلوب على امرهم ويسكتون، حتى يصبح الأمر بعد جيل أو جيلين مسلم به. لذا فإن كل من لايهتم بأمر النقاء العرقي والأصل “المصلصل”، وينشغل بطرح مساله العرق، هي حالة نفسية نابعة من نفس مطمأنه لأصلها ولايهمها أن تثبت ذلك من خلال التهويم والتدوير. وهكذا نجد أن كثير من ساسة العراق أتوا من أصول مشوشه أو دنيا، لكنهم كرسوا عند حكمهم عملية إنتقام من المجتمع، الذي لم يهبهم ما يفخروا به من أصول لأهل خيرين،مثلما كان سلوك صدام للإنتقام من سمعة أهله، على عكس عبدالكريم قاسم الذي لم يدعي شرف عائلي رغم أنه يحمله بشهادة حتى أعداءه، لكنه وقف مع بسطاء الناس ،ضمن ممارسة خفيه تقرأ بالتحليل النفسي وباللاوعي، بأنه يريد أن يعكس عرفاناً لمجتمع وهبه أهل منزهين.
وهنا نرصد بأن الإحتلال الأمريكي أتصل ونصب أولاد أو أحفاد تلك الطبقات الإجتماعية التي سادت في العهد الملكي وكانهم يوحون بأن من أرتضى التعامل مع هيمنة الإنكليز،يسهل عليه و يمكنه أن ينخرط تحت هيمنة الإحتلال الأمريكي ، كونهم أولاد عمومه أو (خال وإبن أخت). وهذا يؤكد مبدأ (الساس دساس) بدون ريبه كبيرة أو الخوض في (نظرية المؤامرة) التي لايقبلها البعض.وهنا نجد علاقات نسب وتداخل عائلي صريح، فعائلة العلاق مثلا المتنفذة والتي أفرزت مجموعة من الساسة اللصوص، تتربع هلى قمة السلطة، وثمة عائل الصدر والحكيم وغيرها من العوائل المتبرقعة بالدين. ونعلم جميعا أن عبادي رئيس الوزراء السابق له صلة مصاهرة مع عائلة (مشتت) أو الكاظمي كما أشاع مصطفى عن أسمه.وحسبي أن الحال السياسي لايمكن إصلاحة إلا بإجتثاث تلك العقلية من أعراف المجتمع وإيجاد آليات ضابطة لعدم تكرارها، وخلافها فإن الملكية تتمدد إلى سلطة البعث ،ويستدام في سلطة الإسلامويين/الأكراد الفاسدة اليوم، وسيكون له نصاب في سلطة الغد.

1 thought on “جذور الفساد الإداري في العراق وأثره في العلاقات السياسية/2

  1. تأكد من معلوماتك والسجلات العفنه التي تستند اليها ، جعفر وسعد قاسم حمودي عرب أصلاء ولا يمتون لايران باي صله ونسبهم يعود إلى ألجزيره العربيه من قبيله عنزه ومن أعلامها أما المذهب فهم من ألسنه لكن كان المعيب في منتصف القرن الماضي التحدث بالمذاهب لان الوعي الديني والعروبي كان اعلى بكثير من التخلف المذهبي الحاصل في العقول حاليا والذي تقوده ايران .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *