اسم الكاتب : ميثم العطواني
سبق وأن تحدثنا مع الزميل نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بموضوع هويات تصدر عن مسميات عديدة لا تمت للصحافة بصلة يحملها الكثير ممن يدعون العمل بمهنة الصحافة والإعلام، مما يسبب تعدد تلك الهويات إنخفاض المصداقية لدى الأجهزة الأمنية والسيطرات، وبالتالي يعود التأثير سلباً على الصحفيين والإعلاميين حاملين هويات نقابة الصحفيين العراقيين وهي الجهة الوحيدة التي تمثل الصحفيين رسمياً وفي المحافل المحلية والدولية ، لذا على النقابة ان تنسق مع وزارة الداخلية بهذا الشأن وان تولي الموضوع أهمية قصوى .
— أين دور هيئة الإعلام والاتصالات من الانحطاط والابتزاز الإعلامي الذي صار يمارس على الشاشة علناً ؟!، حيث يقول أحد مقدمي البرامج “أنا ساقط، أنا منحط”، ويقول آخر “الدوانم آخذهن أخذهن، وآني أشرب عرك”، ويرقص آخر كأنه في عرض مسرحية ساخرة، وعندما تصدر مثل تلك المفردات والأفعال من المحسوبين على الإعلام في برامج سياسية تلفزيونية فهذا يعني الاستهتار العلني والأساءة لذوق المشاهد، بغض النظر ما يترتب عليه من تأثيرات سلبية ثقافية وإجتماعية يرفضها المجتمع العراقي .
— لذا نرى من الضروري جدا ان تنسق هيئة الاعلام والاتصالات مع نقابة الصحفيين العراقيين تنسيق في غاية الجدية، وتتابع بشكل يومي كل ما يسيء بأي شكل من الأشكال الى الصحافة والإعلام، تلك المهنة التي أطلق عليها السلطة الرابعة، ويستخدم هذا المصطلح اليوم في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام، والإفصاح عن المعلومات، وخلق القضايا، وتمثيل الشعب.