اسم الكاتب : يوسف الراشد
للاسف الشديد بين حين واخر نفقد ونودع فلة من القادة والمجاهدين والعلماء والباحثين من الرعيل المتقدم والصف الاول شهداء بطرق عديدة واساليب ملتوية اما بالقتل المباشر والاغتيال او بالمفخخات والاحزمة الناسفة او بالصواريخ والطائرات او المسيرات بالاعتماد على الاقمار الصناعية او من خلال زرع الجواسيس والمرتزقة داخل صفوف المقاومة والمجاهدين .
والامثلة كثيرة وكثيرة على ذلك ابتدءا من العلماء الربانيين واساتذة الحوزة او علماء الذرة والطاقة والتخصيب النووي او القادة العسكريين والرؤوساء كالرئيس الراحل رئيسي او قادة النصر سليماني وابو مهدي المهندس او هنية القائد الفلسطيني اوووووو الخ من الرجال والمجاهدين واخرهم المجاهد حسن نصر الله .
صحيح ان طريق الشهادة هو طريق الابطال والمجاهدين والعلماء ( القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ) ولكن بالمنضور العسكري هناك تحوطات امان وسلامة وامن الشخصية القيادية وتوفير لها شبكات وتحوطات الامان وانا لااستبعد بان حزب الله زرع بعناصر باعت ضمائرها للعدو وترسل الاحداثيات والمعلومات لاسيادها .
فالولب الامريكي البرطاني الفرنسي الالماني يعملون ليل نهار من اجل امن وسلامة اسرائيل وتزويدها بالمعلومات وتحركات قادة حزب الله الذي تعتبره اسرائيل العدو اللدود لها ولزعيمها حسن نصر الله وهي تتحين الفرص للغدر به واغتياله وتخطط وتنسق مع الدول العظمى والاقمار الصناعية من اجل الضفر به وقتله وقد تحقق حلمها .
ان ارتكاب الكيان الصهيوني للجرائم والتجسس والتامر والتصنت هي كثيرة لاتعد ولاتحصى ولم تسلم منها جميع الدول المجاورة مثل سوريا ولبنان والعراق وايران واليمن وكان اخرها انفجار اكثر من ثلاثة الف جهاز بيجر في جنوب لبنان وخلف قتلى وجرحى ونحن نعتقد من خلال هذا الاسلوب الجديد للحرب توصلوا الى تحديد ومكان قائد المقاومة واستهدفوه .
يحتم على محور المقاومة الحذر واليقضة وتفعيل الحس والجهد الاستخباري وعدم الاستهانة بالطرق الجديدة للحرب القائمة والرد بالمثل وباساليب تكنلوجية جديد متطورة تربك العدو وتشل حركته ويكون السن بالسن والعين بالعين والهدف القادم للمقاومة هو بحجم ووزن الشهيد نصر الله لابد من توجيه ضربة تكسر ظهر العدو باستهداف احد رموز الحكومة القائمة يفقده صوابه ويربك ويشل الحياة العامة ويخلق الفوضى داخل اسرائيل من قبل محور المقاومة.
هل سنشهد ذلك سريعا يعيد التوازن ضربة بضربة .