ديسمبر 12, 2024
65822d89-d753-4455-aa2b-6c8d4c15477b

الكاتب : فراس الراوي

لا يخفى على الحالة الاستثنائية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط من حرب بين الكيان الصهيوني الغاصب تدعمه كثير من  دول العالم ومنها بعض الدول العربية والإسلامية مع كل الاسف ضد منطقة غزة في فلسطين وكذلك الحرب على لبنان هناك ولكن في ضل هذه المعركة الوجودية لأهل فلسطين ولبنان تظهر بعض الخطابات الطائفية في الاعلام ولا من رقيب ولا حسيب من هيئة الإعلام الحكومية عليهم والهدف منها هو إشعال الفتنه بين أهل  البلد الواحد وترك المعركة الرئيسة والاهتمام بتفاصيل تاريخيه مضت من الف وأربعمائة سنة واشغال الناس بقضية مضت وانتهت .وكذلك صرف النظر عن الفساد المستشري في مفاصل الدولة وعدم وجود حلول لمكافحة هذه الظاهرة التي وصلت إلى أعلى مستويات السلطة

الخلاصة

أن هيئة الإعلام مسؤوله كل المسؤولية عن هذه الأصوات النشاز التي ما جلبت لهذا البلد الا التفرقة والدمار وهي اصوات مدعومة غرضها صرف أنظار الناس عن مشاكل الامه الإسلامية ومشاكل البلد الجريح

فيجب أن تكون هناك صوله وضرب بيد من حديد على كل نفس طائفي يريد التفرقة ونشر الفكر المنحرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *