اعداد : محرر الموقع
طريقة إدراكنا للأشياء معقدة جدا
ويصعب جدا على الإنسان الانتباه المستمر للعوامل المؤثرة في هذا الإدراك
لكن المشكلة تكمن في أن الآراء المبنية على هذا الإدراك تصبح منطلقات للتفكير لاحقا
يسبب هذا الأمر اختلاف الناس فيما بينهم تبعا لاختلافهم في طريقة إدراكهم الشيء نفسه
ويقع مثل هذا في طريق تحصيل المعرفة، لذلك يغير الإنسان آراءه باستمرار وهذا أمر طبيعي لأن العقل هو مناط التكليف، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها
فكل منا يدور مع حدوده الإدراكية أينما دارت، في دنيا الناس الأمر يسير.. لكن في طريق العلم ينبغي التنبه والاحتراز من المؤثرات الزائفة في عملية الإدراك