
الكاتب : فاضل حسن شريف
قال الله جل جلاله “أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ” (البقرة 214) فالنصر والجنة لا يأتي بدون جهد وعطاء. وجاء في كتاب مرشد المغترب للسيد محمد سعيد الحكيم: إلا أن لكم أسوة بنبيكم العظيم، وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وأوليائهم المخلصين، حيث استهدفتهم الدنيا بمحنها وبلائها ومصائبها وأرزائها. مشردون نفوا عن عقر دارهم كأنهم قد جنوا ما ليس يغتفر. وتلك سنة الله تعالى في الدني، حيث اختص أولياءه فيها بالبلاء والعناء، حتى صارت الدنيا لهم سجن، كما ورد في أحاديث كثيرة. وقد قال عز من قائل: “أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ” (البقرة 214). كما تظافرت الأحاديث الشريفة بمحنة المؤمنين، وتعرضهم للبلاء، خصوصاً في عصر غيبة قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه. ففي حديث الكتاب الذي أنزله الله تعالى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأسماء الأئمة عليهم السلام قال في آخره عند التعرض لحال المؤمنين في عصر الغيبة: “فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين، تصبغ الأرض بدمائهم، ويفشوا الويل والرنين في نسائهم، أولئك أوليائي حق، بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس، وبهم أكشف الزلازل، وأدفع الآصار والأغلال. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون”. وليس ذلك من الله سبحانه وتعالى استهواناً بهم، وامتهاناً لهم، واستصغاراً لشأنهم، بل استهواناً بالدنيا واحتقاراً له، حتى ورد عن المعصومين صلوات الله عليهم: “لو عدلت الدنيا عند الله عزوجل جناح بعوضة ما سقى عدوه منها شربة ماء”. ولأن عباده المؤمنين أهل لتحمل المسؤولية، والثبات على المبد، والصبر على المكاره. وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: “إنا صبر وشيعتنا أصبر من، قلت: جعلت فداك، كيف صار شيعتكم أصبر منكم؟ قال: لأنا نصبر على ما نعلم وشيعتنا يصبرون على ما لا يعلمون”. وخصوصاً المؤمنين في عصر الغيبة، فقد تظافرت الأحاديث في الثناء عليهم وفي بعضها أن الله لو لم يعلم أن في المؤمنين من أهل البصائر من يثبت على القول بإمامة الحجة صلوات الله عليه في غيبته لما غيبه عنهم. وفي حديث أبي خالد الكابلي عن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: “يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته والقائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره عليه السلام أفضل من أهل كل زمان، لأن الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة، ما صارت به الغيبة عنهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالسيف، أولئك المخلصون حق، وشيعتنا صدق، والدعاة إلى دين الله سراً وجهراً”. إلى غير ذلك من الأحاديث في هذا المجال.
جاء في موقع مع الله صفحة مقالات عن مفهوم النصر في القرآن الكريم: أسباب النصر: منها الصبر: أخبر سبحانه وتعالى أن معيته مع الصابرين في جهادهم لعدوه وعدوهم. قال الله تعالى: “قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٖ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةٗ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ” (البقرة 249) “ٱلۡـَٰٔنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمۡ ضَعۡفٗاۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٞ صَابِرَةٞ يَغۡلِبُواْ مِاْئَتَيۡنِۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفٞ يَغۡلِبُوٓاْ أَلۡفَيۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ” (الأنفال 66).. قال الله تعالى: “أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ” (البقرة 214) لقد رسمت الآية طريق النصر: إنه طريق الإيمان والجهاد، ثم المحنة والابتلاء، ثم الصبر والثبات، ثم التوجه إلى الله وحده، ثم يجيء النصر. وعن موقع مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية: الصفات الموهوبة للنبي داود عليه السلام: منها أن الله سبحانه وتعالى يأمر نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، رغم مكانته العالية بان يتخذ من داود اسوة له في تحمل الصبر، وذلك في قوله تعالى: “اصبر على ما يقولون واذكر” (ص 17). عن الدكتور مسعود ناجي ادريس في الصفحة الاسلامية لوكالة انباء براثا في مقالته سيماء أهل الجنة في القرآن الكريم الصبر: ومن السمات الأخرى التي تسعد الإنسان وتجعله سعيدًا الصبر على المشاكل والمصائب التي تحدث له أو لأحد أقاربه في الدنيا. طبعا هناك أنواع مختلفة من الصبر، فالصبر على الشدائد والصبر على موت الأقارب والصبر على المعصية من أنواع الصبر والذي ذكره الله تعالى “جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ” (الرعد 23-24).
عن کتاب الاَمثال في القرآن للشيخ جعفر السبحاني: قوله تعالى “أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْساءُ وَالضَّرّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالّذين آمنوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ” (البقرة 214) نزلت الآية عندما حوصر المسلمون واشتد الخوف والفزع بهم في غزوة الاَحزاب فجاءت الآية لتثبّت قلوبهم وتعدهم بالنصر. وقيل: إنّ عبد الله بن أُبي قال للمسلمين عند فشلهم في غزوة أحد: إلى متى تتعرضون للقتل، ولو كان محمّد نبياً لما واجهتم الاَسر والتقتيل؟، فنزلت الآية. وقوله تعالى “وَكانَ الاِنسانُ أكثرَ شىءٍ جَدلاً” (الكهف 54) أي أكثر شىء منازعة ومشاجرة من دون أن تكون الغاية الاهتداء إلى الحقيقة. قوله تعالى “وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الّذي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الغَاوِين” (الاعراف 175) السلخ أي النزع.
جاء في موقع سعودي بمناسبة يوم النصر العراقي..أفضل عبارات عن يوم النصر العراقي 2024 “في هذا اليوم العظيم، نستذكر شجاعة أبطال العراق وندعو الله أن يبقى عراقنا شامخًا حرًا”: “بمناسبة الذكرى السابعة ليوم النصر العراقي، نجدد التهنئة لشعبنا الأبي وندعو الله أن يحفظ العراق ويديم عليه نعمة النصر والأمان.” “كل عام والعراق أكثر ازدهارًا وأمانًا بمناسبة يوم النصر. نبارك لشعبنا البطل هذه الذكرى الوطنية العزيزة.” “في يوم النصر العراقي 2024، نستذكر دماء الأبطال وتضحياتهم، ونعاهد الوطن على أن تبقى رايته مرفوعة دائمًا. يوم نصر سعيد للجميع.” “يوم النصر العراقي هو يوم الفخر بكل ما قدمه أبناء هذا الوطن. تهانينا الحارة لشعب العراق وجنوده الأبطال.” “بمناسبة يوم النصر 2024، نرفع أسمى آيات التهنئة لشهدائنا الأبرار وأبطالنا البواسل الذين صنعوا مجد العراق. كل عام والعراق بخير.” “بمناسبة يوم النصر العراقي، نبارك لوطننا وشعبنا هذا اليوم المجيد، سائلين الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها الأمن والاستقرار.” “في ذكرى النصر السابعة، كل التحية لشهدائنا الأبرار ولأبطالنا الذين صنعوا المجد وحرروا الأرض من الإرهاب.” “نرفع أسمى آيات التهاني لشعب العراق العظيم بمناسبة ذكرى يوم النصر، يوم الشجاعة والفخر.” “في هذا اليوم العظيم، نستذكر شجاعة أبطال العراق وندعو الله أن يبقى عراقنا شامخًا حرًا.” “كل عام والعراق في تقدم وأمان. بمناسبة يوم النصر العراقي، نفتخر بوطننا وأبطاله الذين رفعوا راية النصر عاليًا.” “يوم النصر العراقي هو يوم انتصار الإرادة الوطنية، فلنستمر في العمل لبناء مستقبل أفضل.” “نبارك للشعب العراقي ذكرى النصر السابعة، ونسأل الله أن يديم الأمن والسلام على أرضنا الغالية.” تهنئة من القلب بمناسبة يوم النصر العراقي، اليوم الذي عادت فيه الأرض إلى أهلها والمجد إلى مكانه. حفظ الله العراق وشعبه البطل.” “في ذكرى النصر، نستذكر شجاعة الأبطال وصمودهم. دام العراق قويًا مزدهرًا، وكل عام وأنتم في عز وفخر.” “هذا اليوم ليس كأي يوم، إنه يوم الشجاعة والتضحيات والانتصار العظيم. مبارك للعراق وشعبه هذا الإنجاز التاريخي.” “في يوم النصر العراقي، نقول للعالم: هذا هو عراقنا العظيم، وطن الكرامة والمجد الذي لا ينحني. كل عام وعراقنا بألف خير.”