و ماذا عن آلغُبار ألذّرّي!؟
عزيز الخزرجي لنفرض إن العراق إستطاع تفعيل بعض الخطوات الفنيّة الأحترازيّة لتلافي آثار القنبلة النوويّة المباشرة, و ذلك بتحديث خطط الطوارئ خشية الضربة النووية؛ لكن ماذا ستفعل بآلنسبة للـ(غُبار النووي), بظلّ حكومة معدانية – بدوية متخلفة و منافقة تمرّست الخيانة والذّل و المهانة بحيث لم يعد يهمّها اليوم سوى جمع الرواتب والأموال و الصفقات كيفما…