بائع الأحزان والهموم
رياض سعد لم أعد أُتقن الفرح… فقد سقط من يدي كما يسقط ظلُّ الغيم عن ظهر الصحراء. أصبحتُ دكّانًا صغيرًا في زقاقٍ منسيّ، لا يطرقه سوى الذين نسيتهم الحياة. أعرضُ همومي على أرصفة الوقت، وألوّحُ بأوجاعي في مزاد الأرواح. أبيع الحزن بالكيلو، وأقايض الدموع بالنظرات الذابلة. أسعاري مكتوبة على تجاعيدي، ووجهي… فهرسٌ للفقد. من أراد…