الخيانة الدولية والعربية للانتفاضة الشعبانية 1991 كانت واحدة من العوامل الحاسمة في قمع الانتفاضة وسحقها بوحشية.
ضياء ابو معارج الدراجي رغم أن المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، كان على دراية تامة بالوضع داخل العراق بعد هزيمة صدام في الكويت، إلا أنه لم يتحرك لمساعدة المنتفضين، بل سمح لصدام باستخدام قوته العسكرية لقمعهم. أما الدول العربية، فقد تبنت مواقف متباينة، لكن أغلبها لم ترغب في انهيار النظام البعثي خوفاً من التمدد الشيعي…