
{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false}
نعيم الخفاجي
الفكر القاعدي الداعشي التكفيري لايستطيع بناء أوطان، هذا الفكر يجيد لغة القتل والذبح والسبي واشعال الحروب الأهلية، وتفتيت المجتمعات، وتقسيمها، إلى أهل السنة الموحدين، والطوائف الأخرى كفرة، بل كل شخص وحتى وإن كان سني، ليس من أنصار الوهابية فهو كافر يجب قتله وسلب أمواله، اليوم كنت عند صديق عراقي، متزوج من سيدة سورية شيعية من مدينة حمص، اتصل بأهل زوجته، قالوا له مايحدث في حمص، قرار من الجولاني في القضاء على كل من هو شيعي، قتل متواصل، بل تدخل مجاميع إرهابية للبيوت يأخذون الأموال والممتلكات والملابس وكل عفش البيوت، ويقولون لهم هذه غنائم حرب، هذا الذي يحدث الآن في مدينة حمص.
يتم اتباع اساليب قذرة في إهانة المواطنين السوريين الشيعة، مثل اجبارهم على تقليد أصوات الحيوانات، الإساءة إليهم في الأماكن العامة، يتم ضربهم بالسياط والبصق عليهم، إحضار أطفال للعوائل الوهابية في ضرب المواطنين الشيعة السوريين، الغاية محاولة زرع اليأس، إجبار المواطنين الشيعة على الإساءة لمعتقداتهم والإساءة إلى الأمام علي بن أبي طالب ع وبقية أئمة آل البيت عليهم السلام.
الفكر الوهابي الداعشي هم أعداء سوريا، وهم لاغيرهم وبقيادة زعيمهم الجولاني السفياني، سوف يفتت المجتمع السوري، نقرأ مقالات لكتاب سوريين من أنصار التكفيري الجولاني أحدهم المعتوه فيصل القاسم، الذي كان ولازال يحرض على قتل كل من هو علوي، نشر مقال يتناقض مع أهدافه المشجعة على قتل كل المواطنين السوريين العلويين.
للظاهر اليوم فيصل القاسم وصلته أوامر من مشغليه، لكي يكتب في أسلوب مبتذل، ليحذر المواطنين السوريين من وجود أعداء إلى سوريا.
هههههه يقول هذا المشجع الأول على الكراهية والقتل في سوريا، ( من هم أعداء سوريا اليوم؟
نحن اليوم في سوريا وللأسف الشديد، نواجه عدوين شرسين، الأول خارجي يستهدف وحدة التراب السوري ويحاول تفتيت البلد الى دويلات وكانتونات وأقاليم متصارعة ومتناحرة على اسس عرقية وطائفية ومناطقية مقيتة، والثاني عدو داخلي يخدم العدو الخارجي بشكل مباشر او غير مباشر من خلال التناحر الداخلي وإثارة القلاقل وزرع الفتن، ويظهر ذلك جلياً في مواقع التواصل الاجتماعي حيث ينتشر الاقتتال الالكتروني والتشبيح القذر وشيطنة الآخرين، ولا يقتصر الامر فقط على بعض السوريين المسعورين من كل المكونات، بل هناك ايضاً ذباب الكتروني تدعمه وتحرضه نفس الجهات الخارجية التي تعمل على تفخيخ الداخل السوري من خلال ضرب المكونات السورية بعضها ببعض ودق الاسافين بينها بهدف تفكيك البلد وشرذمته خدمة لمصالحها. لهذا علينا الحذر والانتباه جيداً لما يُحاك لنا، وبدل التناحر تعالوا ندفن سواطيرنا واحقادنا التي زرعها فينا النظام الساقط، ونبدأ ببناء وطن جديد يحتضن الجميع دون تمييز، وكل من يحاول ان يشد اللحاف باتجاهه، فليعلم ان اللحاف سيتمزق وسيصبح كل السوريين عراة مكشوفين بلا أي غطاء يحميهم. للمرة الالف كلنا في مركب واحد ومن يحاول ان يثقب المركب، يجب ان يعلم انه سيغرق مع الغارقين.
وسلامتكم).
كلام منافق وصدق قول الإمام علي عليه السّلام في وصفه المنافقين،( قد أعدّوا لكلّ حقّ باطلا و لكلّ قائم مائلا و لكلّ حيّ قاتلا و لكلّ باب مفتاحا و لكلّ ليل صباحا).
أعلام نظام الجولاني السفياني منصب
بالدرجة اولى، يحاول التغطية على حقيقة مايقع على أراضي سوريا في حمص والشام وحمص وحماة واللاذقية وبانياس وطرطوس والقرداحة، من عمليات قتل، ورفع شعارات طائفية من العصابات الجولانية التي سميت بقوات الجيش السوري وقوات الأمن للداخلية لسورية ضد أبناء الاقليات الشيعية العلوية.
الحقيقة فيصل القاسم نشر تغريدات مختلفة عن السابقة، يدعوا إلى عدم مهاجمة المكونات، والسبب أن هذا المتطرف دورزيا، غير لهجة خطابه، بسبب الحملة التي شنتها عصابات الجولاني ضد زعيم الدروز السوريين الهجري، حيث كتب فيصل القاسم المنشور التالي بصفحته على منصة إكس يقول( لا تقعوا في الفخ، كل من يدخل في لعبة شيطنة بقية المكونات واستهدافها اعلاميا والتطاول عليها وعلى رموزها في سوريا، فهو يخدم بشكل مباشر او غير مباشر الجهات التي تعمل الآن على تفتيت سوريا وتقسيمها. لا تقعوا في الفخ، فأنتم لا تخدمون القضية السورية بل تخدمون ألد أعدائها. انتبهوا جيداً. اللعبة اكبر منكم بكثيرء).
هههههه معلق سوري اسمه زاجروس كتب التعليق التالي إلى فيصل القاسم( المشكله انت رضعان وكبران على فتنة
يعني والله بستغرب تتهم غيرك باسلوبك وافعالك
لك لو في انجس من كلب بكوكب الأرض بتكون انت
الكلب شقده نجس قدامك هو طاهر).
في الختام وضع الشعوب العربية يبقى بائس بسبب الصراعات القومية والمذهبية وانعدام وجود مؤسسات ودساتير حاكمة، لا زالت الشعوب العربية تُحكم من قبل الأنظمة العربية بعقليات زمن الجاهلية قبل مجيء الإسلام، يحكمون من قبل شخص وزعيم واحد وعلى الرعية السمع والطاعة وتحمل سياط الحاكم العربي الظالم مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
6/3/2025