462567232_1098058105370754_2237751949760347643_n

حسين العادلي

• يبدو أنّ الطائفية متجذّرة لدى الإنسان الشرقي،.. ويبدو وكأنها “جين” متوارث،.. ويبدو وكأنها قبر أبدي لعقله وروحه!!

  • ليست (الطائفية) بالإنتماء لطائفة بحكم الولادة أو العقيدة، الطائفية إنحياز مقولب ومعيار تفاضل ونظرية حكم وسيطرة، تشتغل على احتكار المقدس والتفرّد بالحقيقة والهيمنة من موقع التفوّق والإقصاء للآخر دونما رحمة أو حق!!

• عندما تكون الطائفية (دينية) تختطف الدين، وعندما تكون الطائفية (عَلمانية) تختطف الدولة،.. ويبدو أنّ الطائفية (العَلمانية) أقوى من الطائفية (الدينية)، وأن كل ما يقال عن المدنية والعلمانية في بلداننا ما هي إلا أقنعة لإخفاء “الجين” الطائفي!!

• الإنسان الطائفي ضحية التجهيل والتسطيح الكهنوتي والسياسي، وهو المندفع لحد الجنون بوهم الإنتماء والتفوق، لا يعلم أنه مجرد حجر في شطرنج أرباب المصالح وسدنة الإمتياز، وبالذات امتياز السلطة والثروة.

• في أزمنتنا الطائفية، يبدو أنّ القابض على إنسانيته ووطنيته، كالقابض على جمرة من نار!!

رسالتي: أنّ ما لا نُدركه بالحب لن نجنيه بالكراهية، وما لا نُدركه بالسلام لن نجنيه بالحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *