نوفمبر 22, 2024
Adel Abdul-Mahdi

Prime Minister-designate Adel Abdul-Mahdi, center, arrives to the parliament building, in the heavily guarded Green Zone, in Baghdad, Iraq, Wednesday, Oct. 24, 2018. Iraq's parliament is convening to vote on Prime Minister-designate Adel Abdul-Mahdi's ministry appointments, and the parliament must confirm the appointments for the government to be sworn in. (AP Photo/Hadi Mizban)

اسم الكاتب : هادي حسن عليوي

السيرة والتكوين
ـ عادل عبد المهدي حسن عيسى المنتفكي.. ولد العام 1942 في منطقة البتاويين ببغداد.. من أسرة  ميسورة الحال تعود أصولها الى مدينة الناصرية في جنوب العراق حيث كان والده إقطاعياً.. ووزيراً للمعارف “التربية”.. ونائباً لعدة دورات وعضو مجلس الأعيان في العهد الملكي
– أما امه فيه ليست عراقية بل سورية الاصل
ـ كان عادل طالباً خاملاً في كل مراحل دراسته.. وتخرج من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة بغداد العام 1963 
نشاطه السياسي
– انتمى عادل مع أخويه هشام وباسل لحزب البعث العام 1959.. ولعبت علاقة هشام مع الكادر البعثي غانم عبد الجليل في نادي النهضة الرياضي في الكرادة الشرقية دوراً هاماً في انتماء الإخوة الثلاثة للبعث
ـ يقول طالب شبيب.. القيادي في حزب البعث.. “إن عادل عبد المهدي كان معتقلاً في معسكر الرشيد قبيل انقلاب 8 شباط 1963.. وانه وبعثيين آخرين مثل: صالح مهدي عماش تمكنوا من السيطرة على المعسكر مما ساعد حظوظ الانقلاب
ـ اعتقل بعد حركة عبد السلام عارف في ١٨ تشرين الثاني/ نوفمبر ١٩٦٣ في معتقل خلف السدة.. ثم معتقل الفضيلية ببغداد
ـ ما أن وقع انقلاب 8 شباط 1963 حتى كان عادل وأخوته بعد انقلاب ٨ شباط / فبراير/ ١٩٦٣ في طليعة.. تنظيمات الحرس القومي.. السيء الصيت 
– وكانوا من بين أشرس مجرمي الحرس القومي.. فارتكب عادل الكثير من الجرائم بحق الشيوعيين والتقدميين والقاسميين.. وعلى عوائل بريئة.. الى جانب رفاقه: أحمد العزاوي.. واحمد أبو الجبن المشهورين بعدائهما لكل ما هو يساري وتقدمي وتنويري واشتراكهم في قتل الكثير من الشيوعيين والثوريين
ـ بعد حركة 18 تشرين الثاني 1963 الذي قاده عبد السلام عارف ضد الحرس القومي.. هرب عادل الى الناصرية.. واختفى في مضايف أبيه.. وعندما هدأت الأوضاع عاد الى بغداد
ـ بعد اكتشاف المحاولة الانقلابية لحزب البعث في 5 / 9 / 1964 جرى اعتقال قادة وكوادر حزب البعث.. من ضمنهم عادل عبد المهدي.. ونظراً للكثرة الكبيرة من المعتقلين.. تقرر إطلاق سراح كل من: يعترف على تنظيماته.. وكل من يعطي براءة من حزب البعث.. فقدم عادل براءته من حزب البعث على شكل توضيح وبراءة.. ونشرت في جريدة الفجر الجديد.. بعنوان (توضيح وبراءة) في 15 / 10 / 1964.. تضمنت كلاما فيه تنكيل وتجريح لحزبه (البعث) فأطلق سراحه
ـ غيّر عادل قناعاته فانتقل إلى التنظيم البعثي الآخر.. فكان من صقور لجنة تنظيم القطر.. وعقدت هذه الكوادر العام ١٩٦٤ اجتماعاً في بيته في الكرادة الشرقية ضم ٤٠-٤٢ قيادياً بعثيا
– حتى أنه في مرحلة لاحقة كان من مناصري حزب العمال الثوري الذي قاده حمدي عبد المجيد وعلي صالح السعدي
عادل .. وانقلاب تموز 1968
ـ مع عودة البعثيين الى السلطة في تموز العام 1968.. عاد عادل عبد المهدي الى بغداد.. ليصبح مسؤول العلاقات خارجية بمديرية الأمن العامة ببغداد.. وموظفا في وزارة الخارجية
– راح عادل مع رفاق له يميلون الى الفكر الماركسي.. وبحلول ١٩٧١ بدأ يتردد كثيراً على دمشق.. ولقاء أحمد العزاوي.. القيادي البعثي العراقي في سورية
ـ كان احمد العزاوي يساعدهم من أموال مكتب شؤون العراق.. لطباعة جريدتهم.. وفي تنقلاتهم بين دمشق وبيروت وشمال العراق.. حيث كان محمد عبد الطائي عضو القيادة القطرية (المنشقين) مسؤولاً عن محطة تواصل لهم شمال العراق
ـ وفي سورية.. ثم لبنان حوالي عقد كامل بعد العام 1972 وهناك اقترب من منظمة التحرير الفلسطينية وحلفائها اللبنانيين
ـ تعاطف عادل مع بقايا القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي.. التي تمكنت من الإفلات من قبضة أجهزة ناظم كزار.. وفِي مقدمتهم الدكتور إبراهيم علاوي الذي أصبح المرجع الحزبي الأول للقيادة المركزية في سورية.. بعد انهيار قيادة عزيز الحاج
– عندما اتجه العزاوي لبناء تنظيم اليسار العربي الجديد.. كان عادل منهم.. لكن اغتيال العزاوي أدى إلى تبديد جهود قيام اليسار الجديد.. وضايقتهم أجهزة الأمن السورية.. فأضطر عادل إلى العودة لفرنسا
ـ لكن (البعثيين) الذين أصبحوا شيوعيي القيادة المركزية.. ومنهم عادل عبد المهدي اختلفوا مع إبراهيم علاوي فخرجوا عليه ليشكلوا تنظيماً آخر أصدر جريدة اسمها (الشرارة) في دمشق.. تيمناً بجريدة الشرارة التي أصدرها أول منشقين على الحزب الشيوعي في الخمسينيات من القرن الماضي
ـ تعرف في سورية على العديد من قادة المعارضة العراقية.. ووطد علاقته بجلال الطالباني الذي أسس الاتحاد الوطني الكردستاني في دمشق 1975.. في نفس العام شارك عبد المهدي في تشكيل تنظيم من كوادر القيادة المركزية سمي بـ (وحدة القاعدة).. وكان يتزعمه رياض البكري
ـ ترك عادل لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي العام 1982.. كما تلاشى تنظيم وحدة القاعدة
ـ بناء على طلبه.. تم تنسيبه الى السفارة العراقية في باريس ليتولى مهمة اختراق الحركة الطلابية الشيوعية العراقية التي كانت قوية آنذاك في أوربا.. خصوصا التنظيمات الطلابية القريبة من جماعة الكفاح المسلح والتنظيمات الجيفارية والمعادية للبعثيين والقوميين
– فهل كان عادل ينظم اليساري.. ومن ثم للشيوعيين بناءً على تنسيق مع الامن العامة وناظم كزار؟؟
ـ المهم: جرى ترتيب وضعه القانوني على أساس أنه طالب بعثة حكومية ليدرس الإدارة في جامعة السوربون الفرنسية بباريس.. وتدفع له الحكومة العراقية جميع تكاليف حياته.. ودراسته.. وإقامته مع عائلته ومصاريف أخرى.. وتخصيصات مالية ضخمة لمتابعة البعثيين العراقيين في فرنسا
ـ استبدل عادل عبد المهدي أفكاره اليسارية أو الشيوعية.. ليتبنى الأفكار الطائفية التي يروّج لها المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.. دون أن تتوفر ملابسات وتفاصيل هذا الانتقال من أقصى اليسار إلى الطائفية
ـ لم يكمل دراسته للماجستير.. بالرغم من مكوثه في باريس سنتات
نشاطه.. بعد 2003
ـ عاد عادل الى العراق بعد سقوط نظام صدام.. ولإجادته اللغات: الفرنسية والانكليزية.. وبخلفيته العائلية كنجل وزير سابق رشحه المجلس الأعلى الإسلامي لمنصب رئيس الوزراء للحكومة المؤقتة العام 2004 
ـ يروي علي عبد الأمير علاوي الوزير السابق في كتابه “احتلال العراق” إن: عادل عبد المهدي هو من اقنع الأعضاء الشيعة في مجلس الحكم المؤقت بقبول المادة 61 فقرة ج من قانون إدارة الدولة الانتقالي التي تمنح سكان 3 محافظات حق الفيتو على الدستور.. إذا صوت بأغلبية الثلثين ضد الاستفتاء.. وكانت هذه المادة شرطاً كردياً للموافقة على القانون
ـ وفي هذا الصدد يقول بريمر: انه طلب من عادل عبد المهدي إقناع الشيعة في مجلس الحكم بالتخلي عن رفضهم لهذه الفقرة
– شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي العام 2004 ممثلا عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في الحكومة العراقية المؤقتة 
ـ انتخب نائباً لرئيس الجمهورية في نيسان / أبريل / العام 2005..  بعد فشله بالحصول على التأييد الكافي للحصول على منصب رئيس الوزراء 
مصرف جيب.. مليون دولار شهرياً
– وأصبح له قصر.. ومكتب.. ومستشارين.. وطائرة خاصة.. وفوج عسكري كامل من الحماية.. وراتب وامتيازات مالية.. و”منافع اجتماعية” رئاسية تبلغ حوالي: المليون دولار شهريا
ـ أخيراً.. وهو بيت القصيد.. يروي السفير هيل في كانون الثاني / يناير / العام 2010.. إن عادل أكد انه كما كان في الانتخابات السابقة يظل مرشحاً لرئاسة الوزراء!! ثم يعلق السفير هيل إن عبد المهدي يتذكر الدور الذي لعبه السفير الأمريكي العام 2006 في منعه من الوصول لرئاسة الوزارة بسبب صلاته بإيران.. وفي نفس اللقاء اشتكى عبد المهدي من إن أحد موظفي شركة بلاك ووتر الأمنية.. قُتلً – وهو في حالة سكر – أحد عناصر حمايته الشخصية
– وعادل أحد قياديي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية.. ساهم في صياغة الدستور العراقي الجديد / العام 2005  
رئيساً للوزراء
ـ اختير عادل عبد المهدي بالتوافق بين الكتلتين الأكبر في مجلس النواب (الفتح وسائرون).. رئيساً لمجلس الوزراء في تشرين الأول / اكتوبر / العام 2018  
انجازات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
– تم مساء يوم 2 / 10 / 2018 تكليف عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة.. من قبل برهم صالح.. الذي انتخب أيضاً اليوم رئيسا للجمهورية
– خلال أكثر من سنة لم تحقق حكومة عادل عبد المهدي أية خطوة من برنامجها.. ولم تستطع حتى استقالته إكمال كابينته الوزارية.. بل إن
ـ1- وزير التجارة: قلل الحصة التموينية التي يعيش عليها الفقراء الى النصف
ـ 2- منح إقليم كردستان حصة 17% وليس الحصة المقررة 12.4%.. إضافة رواتب البيشمركة.. على أن يقوم الإقليم تسليم 250 ألف برميل شهرياً الى شركة سومو النفطية العراقية.. لكن الإقليم لم يرسل 
برميلاً واحداً حتى استقالة عادل عبد المهدي وحكومية نهاية العام 2019
– – أبرز اعماله كرئيس وزراء: تعامل مع الشباب المتظاهرين العاطلين عن العمل بالقوة المفرطة.. مما أدى بحسب مصادر رسمية: من 1 اكتوبر/ تشرين الأول.. ولغاية 12 ديسمبر/كانون الأول 2019.. نحو 473 شهيدًا.. ونحو 22 الف جريحا.. منهم نحو 3900 معاقًا.. و25 شهيدًا اغتيلوا.. ونحو 2700 معتقلاً.. اطلق سراحهم قضائيا.. ونحو 3000 محتجزًا اطلق سراحه امنياً دون المرور بالقضاء.. ونحو 12 مخطوفًا غير معلوم المصير
تهم فساد.. تطال عادل عبد المهدي
ـ 1- فساد شركة “يونا أويل” النفطية
ـ كشفت لجنة النزاهة النيابية في 5 نيسان / ابريل / العام  2016.. إن: شركة”يونا أويل” متورطة بالفساد لها اذرع في خارج البلد فان لجنة النزاهة النيابية.. زارت السفير الاسترالي وطلبت منه: كتاباً رسمياً بتزويد الأوراق التحقيقية الخاصة لهذه الشركة
ـ لكن عادل عبد المهدي.. الذي كان وزيراً للنفط: دافع عن هذه الشركة مؤكداً إن العقد معها جيداً.. ولصالح العراق
ـ إلا إن هيأة النزاهة واجهته بالوثائق على فسادها
ـ فأعلن وزير النفط عادل عبد المهدي إيقاف التعاقد مع الشركات النفطية الفاسدة
ـ من جانبها أعلنت جبهة الإصلاح النيابية التي تضم 60 نائباً من ائتلاف دولة القانون جمعت 100 توقيع لإقالة رئيس البرلمان سليم الجبوري من منصبه.. وطبقا لتسريبات من داخل البرلمان فان شبهات الفساد طالت: وزير النفط عادل عبد المهدي المستقيل من منصبه القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي في العراق بزعامة عمار الحكيم.. ووزير التعليم العالي السابق علي الأديب رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون في مجلس النواب.. وعدداً من أعضاء حكومة المالكي السابقة أبرزهم وزير الثقافة السابق سعدون ألدليمي.. لكن الأمر ترك كغيره من تهم الفساد
ـ 2- قضية سرقة مصرف الزوية
حدثت سرقة مصرف الزوية ليلة 30/ 7 / 2009.. وتشير الوقائع بان حماية عادل عبد المهدي قامت بسرقة المصرف
ـ وإن عادل عبد المهدي تأخره للإبلاغ عن الحادث أكثر من ساعتين عن ارتكاب الحادثة.. فيتهم انه ساعد في تسهيل هروب سارق المصرف بالأموال الى إيران.. وكذلك امتناعه في البداية تسليم حمايته للأجهزة الأمنية
ـ 3- التبرع لطلبة جامع الأزهر
ـ خلال زيارته القاهرة.. وتحديداً خلال زيارة جامع الأزهر في 27 / 9 / 2007 بإعلانه التبرع ب250 ألف دولار لطلبة جامعة الأزهر.. الأمر الذي دعا شيخ الأزهر الطنطاوي الى أن يقول له: إن طلبة العراق أحوج وأولى بالحصول على هذا المبلغ
ـ 4- فضيحة سرقات
ـ وردت من مصدر موثوق جدا في 23/ تموز 2010.. تقول: إن زوجة نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قد أودعت في بنوك سويسرا مبلغ 50 خمسون مليون دولار.. علماً إنها تعيش ما بين فرنسا وسويسرا!!……. شبكة العراق الثقافية
ـ 5- فضيحة أخرى.. تشير الى عادل عبد المهدي ووزير الخارجية زيباري.. فقد صادف أن تواجد الاثنان في إحدى البلدان الأوربية.. وحينما أبدى احد الأشخاص استغرابه من استئجار عادل عبد المهدي لجناح في احد الفنادق سعر الليلة الواحدة فيه 18 ثمانية عشرة ألف دولار.. أجابه عبد المهدي: وهل وزير الخارجية زيباري أفضل مني الذي أستأجر جناحا بمبلغ 29 تسعة وعشرون ألف دولار لليلة الواحدة؟
ـ 6- بلغ عدد مستشاري عادل عبد المهدي (146) مستشاراً ! ماذا يفعلون.. ويرد المقربون له: إذا كان هو لا عمل له.. حتى إن بعض السياسيين يطلق عليه اسم (عاطل) عبد المهدي.. إنهم يعملون في شركاته وإدارة مزارعه.. والإشراف على عقاراته
ـ 7- اشترى 28% من أسهم مصرف الوركاء.. ودفع 87 مليون دولار ($).. ثمناً لهذه الأسهم! فهل يستطيع وحده إدارة إمبراطورتيه المالية هذه؟
ـ 8- قال عادل عبد المهدي: إن الأموال المخصصة للمنافع اجتماعية لنائب رئيس الجمهورية تصل إلى مليون دولار في الشهر.. المهزلة انه وضع إن هذه المنافع.. التي بلغت 20 مليون دولار في المصرف التجاري العراقي.. ليحصل على فوائدها لجيبه الخاص
ـ 9- يقال إن عادل يمتلك شركة سيارات شيري الصينية.. وهذه دالة على الفساد
ـ 10- حفلة زفاف ابنة عادل عبد المهدي
– يقال إن هذه الحفلة كلفت المليارات.. وصورتها المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي.. وهي تلبس كل هذه الحلوى والمصوغات الذهبية الفاخرة.. التي يقدر ثمنها بملايين الدولارات.. في حين يتضور أكثر من ثلث أبناء الشعب العراقي جوعاً وعطشاً وتعاسة وفقراً ومرضاً
ـ11 – كشف السياسي العراقي مشعان الجبوري.. عن تمرير صفقة سيارات الميتسوبيشي من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رغم فسادها.. وهي صفقة إبرام عقود بأسعار مبالغ فيها لا تتناسب وقيمة السيارات الحقيقية في السوق.. إذ إن قيمة العقد الذي كانت الوزارة في طريقها إلى إبرامه 231 مليون دولار لشراء ٦٠٠٠ سيارة نوع بيكب بسعر يصل إلى ٣٥٠٠٠ دولار للسيارة الواحدة
ـ 12- ما السر وراء اختيار عادل عبد المهدي لمحمد علي الحكيم وزيرا للخارجية؟
ـ يقول الدكتور رياض ألسندي في تموز ٢٠١٣ ألقت الشرطة السويسرية على ثلاثة موظفين في السفارة العراقية في جنيف.. وهي ممثلية العراق الدائمة لدى الأمم المتحدة هناك.. وكنتُ أنا (الدكتور رياض ألسندي) نائباً للسفير بدرجة مستشار.. فيما كان السفير محمد علي الحكيم.. وكان أحد الموظفين يدعى حسين فيما الآخر يدعى عمار.. وكانت تهمتهم هي شراء سكائر من السوق الحرة بموجب كتب مزورة للسفارة بمبلغ مليون يورو على دفعات.. حيث كان سعر الكروص ٢٠ دولاراً.. فيما يباع خارج السوق الحرة ب ٧٠ دولار أو أكثر.. وبمجرد إلقاء القبض عليهم اتصل أحدهم أمامي بالسيد عادل عبد المهدي ليخبره انه تم إلقاء القبض عليه وطلب التدخل لتخليصه.. فيما ردّ عليه عادل عبد المهدي قائلاً: لا تجيب أسمي أبداً.. وأصبر أنا راح أحاول أخلصك بعدين
ـ وعلمتُ آنذاك إن عادل عبد المهدي هو الذي توسط لتعيينهم في وزارة الخارجية.. فيما لم يكونوا يحملون سوى شهادة الإعدادية.. وقد سعى السفير الحكيم جهده لإنقاذهم.. وكتب الى وزارة الخارجية السويسرية التي رفضت التدخل في شؤون القضاء السويسري.. وتم تغريمهما مبالغ طائلة.. وحجز ثلاث شقق في فرنسا بأسماء أثنين منهم.. وقد نشر موقع سويس إنفو وهو الموقع الرسمي لسويسرا هذا الخبر.. واليوم يرشح عادل عبد المهدي السفير السابق محمد علي الحكيم لمنصب وزير الخارجية مكافأة على جهوده في عدم ذكر اسمه في القضية
ـ 13- حصة إقليم كردستان من الموازنة
ـ في موازنة النصف الثاني لعام 2003 وموازنة 2004 التي أعدتها وزارة المالية العراقية تحت سلطة التحالف المؤقتة برئاسة الحاكم المدني بول بريمر.. نفس النسبة المقررة من قبل الأمم المتحدة.. وهي 12.4 من عددهم قبل أشهر
ـ في حين منح عادل عبد المهدي.. كونه كان وزيرا للمالية في حكومة أياد علاوي.. منح إقليم كردستان نسبة 17% من موازنة العام 2005.. بينما كانت حصة الإقليم 12.4% منذ بدأ تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء في العام 1997.. مع ملاحظة إن من كان يتولى إدارة البرنامج في كردستان هو “برنامج الغذاء العالمي”.. وليس الحزبين الحاكمين
ـ وهكذا استمرت نسبة عادل عبد المهدي ال 17% حتى أعادها حيدر العبادي العام2017 الى نسبة 12.4
ـ لتعود بعد تسلم عبد المهدي رئاسة الوزارة في 2019 الى ما يعاد 24 % من الموازنة
واستمرت وزارة المالية بتسليم حصة الإقليم من دون أن تسلم الأخيرة برميل واحد من ال250 ألف برميل يوميا
ـ 14- كشفت النائب هدى ساجد في 1 آب / اغسطس / العام 2019 الى وجود فرق هائل بين موازنة الإقليم في عهد العبادي لعام 2018.. وبين موازنة عادل عبد المهدي لعام 2019.. مؤكدة إن عدد الموظفين في الإقليم قد زاد أكثر من50 %.. من عددهم قبل أشهر
استقالته 
ـ وافق مجلس النواب العراقي. في الأول من كانون الأول / ديسمبر / 2019.. على استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.. استنادا إلى المادة 75 من الدستور العراقي.. لتصبح حكومته لتصريف الإعمال لحين اختيار رئيس وزراء جديد الذي لم يتم حتى ألان
أخيرا
خزينة خاوية
ـ النائب عدي عواد.. في برنامج أقصر الطرق.. وزير المالية فؤاد حسين.. حول كل ميزانية العراق إلى الإقليم.. بقرار من رئيس الحكومة السابقة
ـ وأعلن مصطفى الكاظمي؟ إن حكومته استلمت من حكومة عادل عبد المهدي السابقة.. خزينة خاوية.. ولا يوجد فيها سوى 300 مليون دولار
شكوى قضائية في باريس ضد عادل عبد المهدي بـ”جرائم ضد الإنسانية
ـ تقدمت عائلات خمسة عراقيين الثلاثاء بشكوى قضائية في  07/04/2021 في باريس ضد رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي تتهمه فيها بـ”جرائم ضد الإنسانية وتعذيب وإخفاء قسري” خلال قمع مظاهرات  تشرين (2019).. كما أعلنته المحامية جيسيكا فينال التي تمثلها
ـ وتم التقدم بالشكوى القضائية لدى النيابة العامة المختصة بمكافحة الجرائم ضد الإنسانية في محكمة باريس.. نظرا إلى اختصاص المحاكم الفرنسية في النظر في قضايا التعذيب والإخفاءات القسرية.. وتستند الشكوى أيضا إلى أن عبد المهدي أقام بشكل متقطع في فرنسا خلال ثلاثين عاما، وفق الجهة المدعية
ـ وجاء في بيان أصدرته المحامية أن العائلات العراقية الخمسة “تعول على المحاكم الفرنسية، بدءا بالاعتراف بصفتهم ضحايا”.. وقد تعرض أحدهم لإصابة حرجة والثاني مخفي قسرا والثلاثة الباقون قضوا
ـ وأوضحت المحامية أن المظاهرات “قُمعت منذ البداية بوحشية هائلة.. ثم أصبح الأمر مكررا وممنهجا: إطلاق الرصاص الحي.. انتشار القناصة.. استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع و+ تحطيم الجماجم+ من مسافة قريبة
– وأشارت إلى “خطف متظاهرين، وتوقيفات من دون مذكرات قضائية، وأعمال تعذيب والعديد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي وثّقتها +يونامي+”، بعثة الأمم المتحدة غلى العراق
قصوره
– لا يوجد احصائية لقصور عادل عبد المهدي.. لكمه يعترف ان له
– قصر في منطقة الكرادة.. وفي الشارع الذي يربط بين الكرادتين.. كرادة داخل وكرادة خارج.. وهي من المناطق السكنية البغدادية الاصيلة في جانب الرصافة من بغداد.. وكان قد عزل المربع الذي يقع فيه بيته العائلي بجدار كونكريتي وبوابات حديدية
– اضافة الى قصر آخر مطل على نهر الزاب في منتجع دوكان بإقليم كردستان
– وقصر في منطقة دوكان في السليمانية.. يقول عادل عبد المهدي: اهداني اياه مام جلال
_______________________
المصادر
ـ مليح صالح شكر. هموم عادل عبد المهدي البعثية والماركسية والإسلامية
ـ علي كريم سعيد. مذكرات طالب شبيب (عراق ۸ شباط 1963 من حوار. المفاهيم الى حوار الدم مراجعات في ذاكرة طالب. شبيب). بيروت ـ 2008 
ـ رياض رحيم العوادي. أسرار وحقائق عن الدكتور عادل عبد المهدي‏. في 19 / 10 / 2009
ـ تانيا جعفر الشريف. نفاق الإسلام السياسي في العراق..عادل عبد المهدي نموذجا.. الحوار المتمدن. العدد: 2792 – 7 / 10 / 2009
ـ كلنا عراق..‏ إلى عادل عبد المهدي. في12 أيلول /سبتمبر 2015
ـ ليث البطاط. العراق أولا على العالم. كيف يا عبد المهدي؟ موقع كتابات.,. الأحد 15 شباط / فبراير 2015
ـ د أسامة مهدي. عبد المهدي: أتسلم مليون دولار شهريًّا من مخصّصات الرئاسة. إيلاف. في 28 كانون الثاني/ يناير/2010
ـ الدكتور رياض ألسندي: ما السر وراء اختيار عادل عبد المهدي لمحمد علي الحكيم وزيرا للخارجية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *