الكاتب : فاضل حسن شريف
جاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن السعي “وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ” (المائدة 64) يُطلع الله نَبِيَّه على شيء من مآثم اليهود وكان مما يُسرُّونه فيما بينهم أنهم قالوا: يد الله محبوسة عن فعل الخيرات، بَخِلَ علينا بالرزق والتوسعة، وذلك حين لحقهم جَدْب وقحط. غُلَّتْ أيديهم، أي: حبست أيديهم هم عن فِعْلِ الخيرات، وطردهم الله من رحمته بسبب قولهم. وليس الأمر كما يفترونه على ربهم، بل يداه مبسوطتان لا حَجْرَ عليه، ولا مانع يمنعه من الإنفاق، فإنه الجواد الكريم، ينفق على مقتضى الحكمة وما فيه مصلحة العباد. وفي الآية إثبات لصفة اليدين لله سبحانه وتعالى كما يليق به من غير تشبيه ولا تكييف. لكنهم سوف يزدادون طغيانًا وكفرًا بسبب حقدهم وحسدهم، لأن الله قد اصطفاك بالرسالة. ويخبر تعالى أن طوائف اليهود سيظلون إلى يوم القيامة يعادي بعضهم بعضًا، وينفر بعضهم من بعض، كلما تآمروا على الكيد للمسلمين بإثارة الفتن وإشعال نار الحرب ردَّ الله كيدهم، وفرَّق شملهم، ولا يزال اليهود يعملون بمعاصي الله مما ينشأ عنها الفساد والاضطراب في الأرض. والله تعالى لا يحب المفسدين.
عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى “كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ” (المائدة 64) يقاد النار إشعالها، وإطفاؤها إخمادها، والمعنى واضح، ومن المحتمل أن يكون قوله”كُلَّما أَوْقَدُوا” (الخ) بيانا لقوله: “وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَة ” (المائدة 64) فيعود المعنى إلى أنه كلما أثاروا حربا على النبي صلى الله عليه وآله والمؤمنين أطفأها الله بإلقاء الاختلاف بينهم. والآية على ما يدل عليه السياق تسجل عليهم خيبة المسعى في إيقاد النيران التي يوقدونها على دين الله سبحانه، وعلى المسلمين بما أنهم مؤمنون بالله وآياته، وأما الحروب التي ربما أمكن أن يوقدوا نارها لا لأمر الدين الحق بل لسياسة أو تغلب جنسي أو ملي فهي خارجة عن مساق الآية. قوله تعالى “وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ” (المائدة 64) السعي هو السير السريع، وقوله”فَساداً” مفعول له أي يجتهدون لإفساد الأرض، والله لا يحب المفسدين فلا يخليهم وأن ينالوا ما أرادوه من فساد الأرض فيخيب سعيهم، والله أعلم.
عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قال الله تعالى عن السعي “وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ” (المائدة 64) “وقالت اليهود” لما ضيق عليهم بتكذيبهم النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كانوا أكثر الناس مالا”يد الله مغلولة ” مقبوضة عن إدرار الرزق علينا كنوا به عن البخل تعالى الله عن ذلك قال تعالى: “غُلَّتْ” أمسكت”أيديهم” عن فعل الخيرات دعاء عليهم،”ولُعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان” مبالغة في الوصف بالجود وثنى اليد لإفادة الكثرة إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطي بيديه”ينفق كيف يشاء” من توسيع وتضيق لا اعتراض عليه،”وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك” من القرآن”طغيانا وكفرا” لكفرهم به،”وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ” فكل فرقة منهم تخالف الأخرى،”كلما أوقدوا نارا للحرب” أي لحرب النبي صلى الله عليه وسلم”أطفأها الله” أي كلما أرادوه ردهم،”ويسعَون في الأرض فسادا” أي مفسدين بالمعاصي،”والله لا يحب المفسدين” بمعنى أنه يعاقبهم.
عن الشيخ حسين الخشن في قوله تبارك وتعالى “وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ” (المائدة 64) السَّعْيُ هو المشي السّريع، وهو دون العدو، ويستعمل للجدّ في الأمر، خيرا كان أو شرّا، و السعي هو مقدمة العمل، والساعي قد يصل إلى غايته وقد لا يوفق لذلك، ومسعى الإنسان ومساره خيراً كان أم شراً ليس قدراً مفروضاً عليه، وإنما هو طريق يختاره بملء إرادته، فمن يختار طريق الشر فهو المسؤول عن اختياره. ومن شر الافعال الفساد في الأرض.
الرياضي وكثير الحركة أقل تأثيرا عند انزلاقه خاصة كبار السن. الرياضة تولد المرونة للعضلات والأعصاب وتمنح الصلابة للعظام وتساعد في بناء خلايا جديدة نشطة. المشي اليومي المنتظم ولو لمسافات محدودة تقوي العضلات، وتنشط عمل القلب والرئتين. واطباء القلب يطلبون من مرضاهم ولمختلف الاعمار ان يستفيدوا من رياضة المشي. والمشي يتطلب تعين وقت له مثلا الساعة السادسة صباحاً كما للدواء له وقت محدد. والمشي مهم كثيرا لمرضى السكر والكولسترول، بالاضافة الى الركض وكرة القدم والرياضة السويدية. أن المشي السريع المنتظم يساعدك على الحفاظ على وزن صحي، ومعالجة أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وداء السكري، و تقوية العظام والعضلات، ويحسن المزاج، وتحسين التوازن. كان خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم يحث على تعلم الرياضة البدنية لأنها تقوي الجسم والعقل فعليك بطاعته”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ” (النساء 59).
جاء في الموسوعة الحرة عن الألعاب الأولمبية الصيفية 2024: حفل الافتتاح: بدأ حفل الافتتاح في الساعة 8:30 مساءً بتوقيت مكة في 26 يوليو 2024. وهذه هي المرة الثانية في التاريخ التي يُقام فيها حفل افتتاح الألعاب الأولمبية خارج الملعب، حيثُ كانت المرة الأولى في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية للشباب 2018. أقيم موكب الأمم خلال عرض بالقوارب على طول نهر السين من جسر أوسترليتز إلى جسر دي لينا، وسيقام البروتوكول الرسمي في ساحة تروكاديرو في “ملعب صغير” مؤقت. من المُتوقع أن يحضر حوالي 320000 مُشاهد على ضفاف نهر السين لمشاهدة مرور 80 قاربًا تحمل رياضيين مشهورين. سيمر الطريق الذي يبلغ طوله 6 كيلومترات (3.7 ميل) بأبرز العناصر الثقافية للحفل وأبرز المعالم الشهيرة في باريس. ستتم مراسم حفل افتتاح وختام الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024 تحت إشراف توماس جولي. روج المنظمون لحفل الافتتاح على أنه (الأكثر إثارة وسهل الوصول في تاريخ الأولمبياد)، حيثُ صرح توني إستانغيت رئيس اللجنة المُنظمة، بأنه سيكون مجانيًا للحضور، مقدّرًا أنه قد يجذب ما يصل إلى 600000 متفرج، مما يعكس الهدف العام لأولمبياد باريس 2024 ليكون (أولمبياد الشعب.) سيكون هناك 100000 متفرج بتذاكر في المناطق المخصصة للمشاهدة على الضفاف السفلى لنهر السين، وحوالي 200000 متفرج في المناطق المجانية للمشاهدة على الضفاف العليا، بالإضافة إلى إمكانية المشاهدة من أماكن ومباني عامة أخرى. في مارس 2024، بسبب مخاوف أمنية، أمرت الحكومة الفرنسية بأن يكون الوصول إلى المواقع على الضفاف العُليا بالدعوة فقط، وفي أبريل 2024، صرح الرئيس ماكرون أن الحفل قد يتم تقليل لعدد الحضور أو عقده بالطريقة التقليدية في ملعب فرنسا إذا لزم الأمر. حفل الختام: من المقرر أن يُقام حفل الختام في ملعب فرنسا في 11 أغسطس 2024. سيكون عنوان الحفل “الأرقام القياسية”، ومن الُمقرر أن يضم أكثر من مئة مؤدٍ، بما في ذلك البهلوانيون والراقصون وفنانو السيرك. العرض الثقافي المقدم من لوس أنجلوس، مستضيفة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028، سيُنْتَج من قبل بن وينستون واستوديوه الخاص فولويل 73.