الكاتب : فاضل حسن شريف
ركوب الأمواج لذوي الاحتياجات الخاصة أو (ركوب الأمواج التكيفي) هو شكل من أشكال ركوب الأمواج حيث يستخدم الأفراد ذوو الإعاقة لوحًا أو (ويفسكي) لركوب الموجات. جاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن الموج “هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ” ﴿يونس 22﴾ الْمَوْجُ: الْ اداة تعريف، مَوْجُ اسم. هو الذي يسيِّركم أيها الناس في البر على الدواب وغيرها، وفي البحر في السُّفُن، حتى إذا كنتم فيها وجرت بريح طيبة، وفرح ركاب السفن بالريح الطيبة، جاءت هذه السفنَ ريحٌ شديدة، وجاء الركابَ الموجُ ﴿وهو ما ارتفع من الماء﴾ من كل مكان، وأيقنوا أن الهلاك قد أحاط بهم، أخلصوا الدعاء لله وحده، وتركوا ما كانوا يعبدون، وقالوا: لئن أنجيتنا من هذه الشدة التي نحن فيها لنكونن من الشاكرين لك على نِعَمك. قوله عز من قائل “قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ” ﴿هود 43﴾ قال ابن نوح: سألجأ إلى جبل أتحصَّن به من الماء، فيمنعني من الغرق، فأجابه نوح: لا مانع اليوم من أمر الله وقضائه الذي قد نزل بالخلق من الغرق والهلاك إلا مَن رحمه الله تعالى، فآمِنْ واركب في السفينة معنا، وحال الموج المرتفع بين نوح وابنه، فكان من المغرقين الهالكين. قوله عز وعلا “وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا” ﴿الكهف 99﴾ يموج فعل، يموج: يختلط و يضطرب، وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِِي بَعْضٍ: ذاك حين يخرجون على الناس. وتركنا يأجوج ومأجوج يوم يأتيهم وَعْدُنا يموج بعضهم في بعض مختلطين، لكثرتهم، ونفخ في “القرن” للبعث، فجمعنا الخلق جميعًا للحساب والجزاء.
جاء في الموسوعة الالكترونية لمدرسة اهل البيت عن النجف الاشرف: والنجف اسم عربي وهو المكان الذي لا يعلوه الماء، ويأتي بمعنى التل أيضا، وروى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام بأن النجف كان جبلاً عظيماً، وهو الذي قال ابن نوح فيه: “سآوي إلى جبل يعصمني من الماء” (هود 43) ثم انقطع إلى قِطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله، وكان ذلك البحر يسمى “ني” ثم جف بعد ذلك فقيل “ني جف” وسمي نجفاً لأنه أخف على الألسن. ووردت لبقعة النجف أسماء عديدة بعضها ذُكرت في أحاديث أهل البيت، منها: الطور، والظهر، وبانقيا، الجودي، الربوة، ووادي السلام، ظهر الكوفة، الغربي، اللسان، وبعضها كانت أكثر استعمالاً كالنجف والمشهد والغري.
قال الله تعالى “قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ” (هود 43)عن السيد سامي البدري في مجلة افاق الحضارة الاسلامية حول اثار القرآن الكريم: الطارات: أن (قردو) اسم من اسماء مدينة بابل في العهد الكشي. أما جبال مدينة بابل فيراد بها سلسلة المرتفعات الصخرية المتمزقة الكائنة غرب فرات الكوفة، وهذا ما لا يشك فيه أحد من البلدانيين القدامي والجغرافيين المحدثين ولا احد من أبناء النجف وكربلاء المطلعين على جغرافية المنطقة. إن هذه المرتفعات الصخرية الممزقة المتناثرة هي جرف صخري ممزق يبدأ من النجف حيث يوجد عليه ثلاث ربوات يبلغ ارتفاعها 65 متر عن سطح البحر ثم يمتد إلى الشمال الغربي حتى يصل الي كربلاء وتعرف هذه المرتفعات بـ (الطارات) او (الطار) وقد اجرت احدي بعثات الآثار اليابانية عمليات تنقيب في اكثر من موسم في أحد هذه الطارات المسمى بـ (طار أم الجمال) الواقع شمال شرق النجف وجنوب غرب كربلاء وقد نشرت عدة صور له. ان لفظة (الطار) و(الطارات) قريبة جداً من اللفظة الاكدية (eteru) (etteru) (ettertu) (ايطيرو) (اطيرو) (ايطيرتو) التي مرت علينا والتي تعني الانقاذ. وهذا الجبل قد اخبر عنه الامام الصادق عليه السلام حيث قال: (إن النجف كان جبلاً عظيماً وهو الذي قال عنه ابن نوح “سآوي إلى جبل” (هود 43) فتقطع قطعاً قطعاً باتجاه الشام).
جاء في الموسوعة الحرة عن رياضة بارالمبية: الأحتفالات: البارالمبية، هناك عناصر مختلفة تؤطر حفل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية. أقيمت معظم هذه الطقوس في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1920 في أنتويرب. يبدأ الاحتفال عادة برفع علم الدولة المضيفة وعزف نشيدها الوطني. على عكس الألعاب الأولمبية، مباشرة بعد النشيد الوطني، يصعد الرياضيون إلى الاستاد مجمعين حسب الأمة. منذ دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لعام 1988، تدخل الدول إلى الاستاد أبجديًا وفقًا للغة المختارة للبلد المضيف، على الرغم من أن الرياضيين في الدولة المضيفة هم آخر من يدخلون. تقدم الدولة المضيفة عروضاً فنية للموسيقى والغناء والرقص والمسرح التمثيلي لثقافتها. يتم إلقاء الخطب، الافتتاح الرسمي للألعاب. أخيرًا، حيث يتم إحضار الشعلة البارالمبية إلى الاستاد وتمريرها حتى تصل إلى حامل الشعلة النهائي – غالبًا ما يكون رياضيًا بارالمبيًا من الدولة المضيفة – الذي يشعل شعلة الألعاب البارالمبية في مرجل الملعب. الإغلاق: يقام الحفل الختامي للألعاب البارالمبية بعد اختتام جميع الأحداث الرياضية. يدخل حاملو الأعلام من كل دولة مشاركة، يليهم الرياضيون الذين يدخلون معًا، دون أي تمييز وطني. يتم إنزال العلم البارالمبي. منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الشتوية لعام 1988، مع بعض الاستثناءات، يتم رفع العلم الوطني للبلد الذي يستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية أو الشتوية للمعاقين بينما يتم عزف النشيد الوطني المقابل. يتم إغلاق الألعاب رسميًا وإطفاء الشعلة البارلمبية. بعد هذه العناصر الإلزامية، تقدم الدولة المضيفة التالية نفسها بإيجاز مع عروض فنية للرقص والمسرح الممثل لثقافتها. تقديم الميدالية: الميداليات بعد اختتام كل حدث بارالمبي. يقف الفائزون أو الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى على قمة المنصة المكونة من ثلاثة مستويات عندما يتم منحهم الميدالية الخاصة لكل واحد منهم من قبل أحد أعضاء IPC. ثم يتم رفع الأعلام الوطنية للحائزين على الميداليات أثناء عزف النشيد الوطني للحائز على الميدالية الذهبية. يعمل المواطنون المتطوعون في البلد المضيف أيضًا كمضيفين خلال احتفالات الميداليات، حيث يساعدون المسؤولين الذين يقدمون الميداليات ويعملون كحاملي العلم. يقام حفل توزيع الميداليات لكل حدث بارلمبي، على الأكثر، بعد يوم واحد من نهاية الحدث.