الكاتب : فاضل حسن شريف
جاء في موقع توينكل عن اليوم الدولي للتضامن الإنساني 20 ديسمبر: طرق الاحتفال بهذا اليوم: هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها المشاركة أو الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني كما يلي: يمكنك المساهمة في التعليم أو مساعدة الفقراء أو المعوقين جسديًا أو عقليًا. يمكنك أيضًا التبرع لمنظمة إغاثة تساعد في انتشال الناس من براثن الفقر. من خلال القيام بأي من هذه الأشياء، سوف تساعد في جعل العالم مكانًا أفضل للجميع. من خلال زيادة الوعي حول قضايا مثل الفقر والاتجار بالبشر، يمكننا إحداث فرق في حياة الآخرين. عم حملات التضامن الدولية وجعل العالم مكانًا أفضل للجميع. ويمكن الاحتفال بهذا اليوم كل عام بتذكير أنفسنا بأهمية العمل معًا من أجل الصالح العام في مجتمع اليوم، والتركيز على أولئك الأقل حظًا. تسليط الضوء على أهمية التضامن في أوقات الأزمات. السعي إلى التوعية بالآخرين والعمل على إيجاد عالم لا ينام فيه أي طفل جائعًا، عالم يحصل فيه كل فرد على تعليم جيد ورعاية صحية جيدة. أن نعمل معًا للتأكد من أن كل شخص لديه ما يحتاجه ليعيش حياة كريمة.
عن حركة التوحيد والاصلاح المغربية: العالم يحتفي باليوم الدولي للتضامن الإنساني 20 ديسمبر: التضامن في إطار عمل الأمم المتحدة: حدد مفهوم التضامن عمل الأمم المتحدة منذ إنشائها. فقد جمع إنشاء المنظمة شعوب العالم وأممه على تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد تأسست المنظمة على فرضية أساسية للوحدة والانسجام بين أعضائها، كما عُبّر عن ذلك في مفهوم الأمن الجماعي الذي يستند إلى التضامن بين أعضائها للاتحاد ’”لصون السلم والأمن الدوليين” وتستند المنظمة على روح التضامن هذه في تحقيق التعاون الدولي لحل المشاكل الدولية ذات الطابع الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الإنساني. ما هو اليوم العالمي للتضامن الإنساني؟ هو يوم يلقي الضوء على أهمية التضامن وضرورة تعزيزه بين الشعوب والمجتمعات كقيمة إنسانية عالمية. وهو وعي بوحدة المصالح والأهداف بين الشعوب، هذا الوعي سيقود إلى شعور إيجابي بالوحدة، ويخلق جواً من الراحة في العلاقات والروابط داخل المجتمع. التضامن من أهم القيم التي تؤسس لأفضل العلاقات بين الدول. لابد من التوزيع العادل للأعباء الناجمة عن التحديات الدولية بما يتوافق مع مبادئ العدالة الإنسانية والاجتماعية. على الجميع التعاون والتعاضد، وعلى من يعاني بشكل أقل أن يمد يد المساعدة لمن يعاني بشكل أكثر من غيره. التضامن يعزز من فكر التشارك، وهذا ما يحتاجه العالم للقضاء على الفقر. صندوق التضامن العالمي: في عام 2002 بتاريخ 20 من شهر ديسمبر، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تأسيس صندوق التضامن العالمي، وذلك بموجب القرار 57/265. وفي عام 2003 كان هذا الصندوق بمثابة مورد إنمائي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، من أولى أهدافه محاربة الفقر حول العالم، ومساندة البلدان والشعوب النامية أيضا، وشرائح المجتمعات التي تغرق في مستنقعات الفقر لتنمو وتنتعش اجتماعياً واقتصادياً وبشرياً.
عن تفسير الميسر: قوله تعالى “قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عليم” (البقرة 215) يَسَأْلُونَكَ: يَسْـَٔلُ فعل، ونَ ضمير، كَ ضمير، مَاذَا حرف استفهام، يُنفِقُونَ: يُنفِقُ فعل، ونَ ضمير. ينفقون: يتصدَّقون و يتزكون. ماذا يُنْفِقونَ: كيف ينفقون. َابْنِ: وَ حرف عطف، ابْنِ اسم. يسألك أصحابك أيها النبي أي شيء ينفقون من أصناف أموالهم تقربًا إلى الله تعالى، وعلى مَن ينفقون؟ قل لهم: أنفقوا أيَّ خير يتيسر لكم من أصناف المال الحلال الطيب، واجعلوا نفقتكم للوالدين، والأقربين من أهلكم وذوي أرحامكم، واليتامى، والفقراء، والمسافر المحتاج الذي بَعُدَ عن أهله وماله. وما تفعلوا من خير فإن الله تعالى به عليم.
جاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى “قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عليم” (البقرة 215) “يسألونك” يا محمد “ماذا ينفقون” أي الذي ينفقونه والسائل عمرو بن الجموح وكان شيخاً ذا مال فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عما ينفق وعلى من ينفق، “قل” لهم “ما أنفقتم من خير” بيان لما شامل للقليل والكثير وفيه بيان المنفق الذي هو أحد شقي السؤال وأجاب عن المصرف الذي هو الشق الآخر بقوله: “فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل” أي هم أولى به “وما تفعلوا من خير” إنفاق أو غيره، “فإن الله به عليم” فمجاز عليه.
جاء في موقع آيات من القرآن: آيات عن الإنفاق في سبيل الله: حثّ الله تعالى على الإنفاق في سبيله وبيّن الأجر والثواب المترتّب على ذلك، ومن الآيات القرآنية التي دلّت على ذلك: “وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ” (البقرة 195)، و”يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ” (البقرة 215)، و”مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّـهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ” (البقرة 245)، و”مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّـهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّـهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ * وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ” (البقرة 261-265)، و”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ” (البقرة 267)، و”لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ” (ال عمران 92)، و”وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُم وَآخَرينَ مِن دونِهِم لا تَعلَمونَهُمُ اللَّـهُ يَعلَمُهُم وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ في سَبيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيكُم وَأَنتُم لا تُظلَمونَ” (الانفال 60)، و”قُل لِعِبادِيَ الَّذينَ آمَنوا يُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُنفِقوا مِمّا رَزَقناهُم سِرًّا وَعَلانِيَةً مِن قَبلِ أَن يَأتِيَ يَومٌ لا بَيعٌ فيهِ وَلا خِلالٌ” (ابراهيم 31)، و”آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ” (الحديد 7)، و”وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلِلَّـهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَـئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّـهُ الْحُسْنَى وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ” (الحديد 10-11)، و”إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ” (الحديد 18)، و”وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّـهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ” (المنافقون 10-11)، و”إِن تُقْرِضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّـهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ” (التغابن 17)، و”إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّـهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّـهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” (المزمل 20).
وعن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى “قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عليم” (البقرة 215) يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ”. الخطاب موجه للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله. “قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ”. المراد بالخير المال “فَلِلْوالِدَيْنِ” المراد بهما الأب والأم والجد والجدة، لأنهم يدخلون في اسم الوالدين “والأَقْرَبِينَ” هم أرحام المعطي “والْيَتامى” كل من لا أب له “والْمَساكِينِ ” الفقراء “وابْنِ السَّبِيلِ” المسافر المنقطع عن أهله ووطنه، ولا نفقة له. وتسأل: إن ظاهر الآية يدل على أن القوم سألوا عن نوع النفقة، لا عن مصرفها، وعمن ينفقون عليه، فجاء الجواب عن المصرف، لا عن النوع، فما هو الوجه؟. أجاب أكثر المفسرين عن ذلك بأن القصد من الجواب هو تنبيه السائلين إلى أنه ينبغي أن يسألوا عمن ينفقون عليه، لا عن نوع ما ينفقون. ونقل الرازي عن القفال جوابا آخر، وهو ان السؤال وإن كان بلفظ (ما) الا ان المسؤول عنه هو مصرف النفقة، لا نوعها، لأن النوع معلوم. وأيده الشيخ محمد عبده بقوله: إن علماء المنطق هم الذين قالوا: السؤال بما يختص بالماهية والحقيقة، أما العرب فإنهم يسألون بما عن الماهية وعن الكيفية.. والقرآن لا يجري على مذهب أرسطو في منطقه، وانما هو بلسان عربي مبين. وهذا الجواب أرجح من الأول وان كانت النتيجة واحدة. سؤال ثان: هل الإنفاق على من ذكرتهم الآية واجب أم مستحب؟. الجواب: تجب نفقة الأولاد على الوالدين، وبالعكس إذا كان أحدهما قادرا على الإنفاق، والآخر عاجزا عن الإنفاق على نفسه، ولوعن طريق الكسب. وهذه النفقة لا تحسب من أصل الزكاة، لأن النفقة على الآباء والأبناء تجب وجوبا مستقلا عن وجوب الزكاة، أما اليتامى والمساكين وأبناء السبيل فيجوز اعطاؤهم من الزكاة الواجبة، كما يجوز إعطاء الجميع من الصدقات المستحبة، والصدقة المستحبة تعطى لكل محتاج، مسلما كان أو غير مسلم، لأن لكل كبد حرى أجرا، كما جاء في الحديث.