إلى الساسة العراقيين :أسئلة لا تقبل التأجيل!

سمير عبيد

#أولا :

هل أنتم نظام سياسي متكامل وفيه درجة معقولة من التفاهم والانسجام ؟ الجواب : كلا .لان درجة التفاهم والانسجام مابين مكونات النظام السياسي العراقي تكاد تكون معدومة في اغلب الأحيان.. واحيانا تكون اقل من ٣٠٪؜ ” وكل جهة تعتقد هي الأفضل من الجهات الاخرى داخل النظام السياسي !

#ثانيا:-

هل العملية السياسية في العراق أفرزت حكومات عراقية متكاملة ورصينة ومفيدة للعراق منذ عام ٢٠٠٥ وحتى الآن ؟ الجواب: كلا . بل أفرزت سلطات ولم تفرز حكومات ( أفرزت سلطات تشبه سلطة محمود عباس في الضفة الغربية ) هكذا الحكومات العراقية بالضبط وصولا لهذه الحكومة التي تنكرت لبرنامجها السياسي والى الوعود التي قطعتها على نفسها امام البرلمان والشعب !!

#ثالثا:-

هل النظام السياسي في العراق بقوة نظام صدام حسين في آخر أيامه ؟ الجواب :كلا ، فأقصى فترات ضعف نظام صدام حسين هي اقوى من النظام السياسي في العراق .. والسؤال : على ماذا أذن هذه العنتريات الفارغة والسياسات الحنقبازية ضد الدول والمعارضين ؟ وماسر عشق الانعزال عن الواقع وعن مايدور في المنطقة والعالم؟ فهل هو تحدي أجوف أم أميّة سياسية أم فشل سياسي مريع ؟

#رابعا:-

ماسر الانفصام في شخصية النظام السياسي في العراق بحيث لم يعمل هذا النظام للعراق والعراقيين ومتيّم ب( متلازمة ستوكهولم) حيث يعشق جلاديه بحيث دللهم وأغدق عليهم المناصب والمقاولات والقصور والمواكب المصفحة وبمقدمة هؤلاء الجلادين هم ” البعثيين ، ومؤيدي القاعدة والخيام ، وممولي وعشاق داعش ، والحانثين باليمين ) ويعشق الجهات التي تستعبد قادة هذا النظام السياسي!؟

#خامسا :

والانفصام الأجوف وقلة الوفاء والتنكر الموجود داخل نفوس قادة النظام السياسي في العراق باتَ حديث الناس عندما يشتمون هؤلاء بالولايات المتحدة والغرب وهم لا شيء وحفاة قبل غزو واحتلال العراق فجمعتهم الولايات المتحدة والغرب وأعطتهم الحكم في العراق .فكشروا عن انيابهم ضد جميع زملاءهم السابقين في المعارضة العراقية ضد نظام صدام حسين، وكذلك بدأوا يشتمون ليل نهار بالولايات المتحدة والغرب التي حمتهم ورعتهم وأعطتهم الحكم في العراق بحيث ذهبوا إلى إيران ليكونوا في خدمتها في العراق فدمروا العراق وفتتوا لحمة ووحدة المجتمع العراقي

#سادسا :

أين انجازات النظام السياسي في العراق الذي بدأ منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن ؟ الجواب : لا توجد انجازات يفتخر بها الشعب العراقي على الإطلاق .. ولكن بالمقابل هناك انجازات يخجل منها المواطن العراق وهي ( انتشار المخدرات ، تعميم الجهل والخرافة ،تدمير الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والكهرباء والبنية التحتية ، تدمير فئة الشباب والطفولة ونشر المثلية والتخنث والامية والبطالة والالحاد ونشر السياحة الجنسية .نشر الفساد والإفساد الذي نشّفَ خزائن العراق ولم يبقي على ثروات العراق ، تدمير الطبقة الوسطى في المجتمع العراقي ، السماح لدول المنطقة والدول الاقليمية باستباحة العراق والسماح للسفراء بانتهاك حصانة العراق والمؤسسات ( خيانة العراق والعراقيين عندما حولوا العراق إلى سوق استهلاكية لإيران وتركيا )

#الخلاصة :

فعلى ماذا يمارس الساسة العراقيين ( الشمخرة) ونشر التهديدات والعنتريات وتأزيم الحياة والاجواء في العراق … والى متى يستمر مسلسل ( خطف العراق على طريقة الطائرة المخطوفة والشعب العراقي ركاب هذه الطائرة من قبل احزاب وتيارات العملية السياسية ) .،.ومن هذا المنطلق صار لزاما وواجبا اخلاقيا على المجتمع الدولي تحرير الشعب العراقي من هؤلاء القراصنة الذين هم احزاب وتيارات وقادة الإسلام السياسي ومليشياتهم وحلفاءهم من الاخوان والقچقچية وسماسرة الدول والتطبيع !

سمير عبيد

٣١ يناير ٢٠٢٥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *