باقر جبر الزبيدي
داعش ومع زيادة قوته في سوريا بفعل فاعل فإنه يحاول بشتى الطرق فتح جبهة العراق وهذا الأمر مستحيل مع تأمين الحدود العراقية بشكل كامل لذلك يلجأ إلى الخلايا النائمة.
الخلايا النائمة للتنظيم في العراق أصبح دورها لايقتصر على الجانب العسكري وتقديم المعلومات بل توسعت إلى التأثير الإعلامي ونشر الإشاعات والأخبار الكاذبة بهدف زعزعة الداخل العراقي وزرع بذور الفتنة والتفرقة بين صفوف المجتمع.
داعش يستغل الفضاء الإلكتروني بشكل كبير وهناك العديد من الحسابات التي تقوم بإطلاق الإشاعات التي تهول من قوة التنظيم وقدرته وتركز على أنه قادر على اختراق الجبهة العراقية بالخصوص.
الخلايا النائمة هي من تقدم الدعم اللوجستي والاستخباري لعمليات التسلل والمتسللين عبر الحدود من المجاميع الإرهابية وتنقلهم إلى المضافات.
التنظيم يركز هذه المدة على المناطق الحدودية بين المحافظات والمناطق المتنازع عليها في شمال الوطن بسبب ضعف التنسيق الاستخباري.
داعش يركز عملياته في محافظتي ديالى وكركوك ويتخذ من المناطق الجبلية والوعرة مخابئ له بالإضافة إلى عودة التنظيم إلى إنفاقه ومضافاته القديمة في وادي حوران.
الأسلوب الأفضل في مكافحة الخلايا النائمة والمجاميع الإرهابية يكمن في زيادة الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي لأننا اليوم نخوض حربا غير تقليدية مع عدو شبه متخفي يعتمد تكتيكات جديدة…
باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
1 شباط 2025
ههههه.. شلون زعيم فلته..
داعش صناعة فسادكم..فالارهاب و البطالة المليونية وانهيار الطاقة وكل القطاعات بالعراق هو بسبب (الفساد المالي والاداري)..
لو لم تكونون فاسدين.. لما كانت هناك داعش ولا خواتها..