Dr Fadhil Sharif

فاضل حسن شريف

5626- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في معاني الأخبار: باسناده عن أحمد بن أبي عبدالله عن أبيه في حديث مرفوع إلى النبيّ صلى الله عليه وآله قال: جاء جبرئيل عليه السلام فقال: يا رسول الله إنَّ الله أرسلني إليك بهديّة، لم يعطها أحداً قبلك، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما هي؟ قال: الصبر وأحسن منه، قال: وما هو؟ قال: الرضا وأحسن منه.قال: وما هو؟ قال: الزهد وأحسن منه.قال: وما هو؟ قال: الإخلاص وأحسن منه.قال: وما هو؟ قال: اليقين وأحسن منه. قال: قلت: ما هو يا جبرئيل؟ قال: إنَّ مدرجة ذلك التوكّل على الله عزِّوجلَّ، فقلت: وما التوكّل على الله؟ ـ قال: العلم بأنَّ المخلوق لا يضرّ ولا ينفع، ولا يعطي ولا يمنع، واستعمال اليأس من الخلق، فإذا كان العبد كذلك لا يعمل لأحد سوى الله ولم يرج ولم يخف سوى الله ولم يطمع في أحد سوى الله فهذا هو التوكّل. قال: قلت: يا جبرئيل فما تفسير الصبر؟ قال: يصبر في الضرّاء كما يصبر في السرّاء.وفي الفاقة كما يصبر في الغنى، وفي البلاء كما يصبر في العافية، فلا يشكو حاله ـ بما يصيبه من البلاء. قلت: فما تفسير القناعة؟ قال: يقنع بما يصيبه من الدنيا، يقنع بالقليل ويشكر اليسير. قلت: فما تفسير الرضا؟ قال: الراضي لا يسخط على سيّده، أصاب من الدنيا أم لم يصب، ولا يرضى لنفسه باليسير من العمل. قلت: فما تفسير الزهد؟ قال: يحبّ من يحبّ خالقه، ويبغض من يبغض خالقه، ويتحرّج من حلال الدنيا ولا يلتفت إلى حرامها، فإنَّ حلالها حساب وحرامها عقاب، ويرحم جميع المسلمين كما يرحم نفسه، ويتحرّج من الكلام كما يتحرّج من الميتة التي قد اشتدّ نتنها، ويتحرّج من حطام الدنيا وزينتها كما يتجنّب النار أن تغشاه، وأن يقصر أمله، وكأنّ بين عينيه أجله. قلت: يا جبرئيل فما تفسير الإخلاص؟ قال: المخلص الذي لا يسأل الناس شيئاً حتّى يجد، وإذا وجد رضي، وإذا بقي عنده شيء أعطاه في الله، فإن لم يسأل المخلوق فقد أقرَّ لله بالعبودية، وإذا وجد فرضي فهو عن الله راض، والله تبارك وتعالى عنه راض، وإذا أعطى الله عزَّوجلَّ فهو على حدّ الثقة بربّه. قلت: فما تفسير اليقين؟ قال: المؤمن يعمل لله كأنه يراه، فإن لم يكن يرى الله فإنّ الله يراه، وأن يعلم يقيناً أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وهذا كلّه أغصان التوكّل ومدرجة الزهد.

5627- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ألا وإنَّ أذَى المُؤمِنِ مِن أعظَمِ سَبَبِ سَلبِ الإِيمانِ.

5628- عنه صلى الله عليه و آله: لا إيمانَ لِمَن لا تَقِيَّةَ لَهُ.

5629- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الصّيام نصف الصّبر و على كلّ شي‏ء زكاة و زكاة الجسد الصّيام. المصدر: نهج الفصاحة.

5630- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ أحساب أهل الدّنيا الّذين يذهبون إليه هذا المال. المصدر: نهج الفصاحة.

5631- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في كتاب عاصم بن حميد الحنّاط: عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مَلَك فقال: يا محمَّد إنَّ ربّك يقرؤك السلام وهو يقول: إن شئت جعلت لك بطحاء مكّة رضراض ذهب. قال: فرفع رأسه إلى السماء فقال: يا ربّ أشبع يوماً فأحمدك وأجوع يوماً فأسألك.

5632- جاء في كتاب المحكم في اصول الفقه للسيد محمد سعيد الحكيم قدس سره: نعم، لا بأس بإفاضة الكلام فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين عليهم السلام في تفسير قوله تعالى: “لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ” (البقرة 124) أن من عبد صنما لا يكون إماما. فعن ابن المغازلي بسنده عن عبد الله بن مسعود، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (أنا دعوة أبي إبراهيم). قلت: يا رسول الله وكيف صرت دعوة أبيك إبراهيم؟ قال: (أوحى الله عز وجل إلى إبراهيم أني جاعلك للناس إماما فاستخف إبراهيم الفرح، قال: ومن ذريتي أئمة مثلي؟ فأوحى الله عز وجل إليه: أن يا إبراهيم إني لا أعطيتك عهدا لا أفي لك به، قال يا رب ما العهد الذي لا تنفي لي به؟ قال: لا أعطيتك لظالم من ذريتك عهدا. قال: إبراهيم عندها: واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس. فقال النبي صلى الله عليه وآله: فانتهت الدعوة إلي وإلى علي، لم يسجد أحدنا لصنم قط، فاتخذني نبيا واتخذ عليا وصيا.

5633- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا فقر أشدّ من الجهل ولا مال أعود من العقل و لا وحدة أوحش من العجب ولا حسب كحسن الخلق ولا عبادة مثل التّفكّر. المصدر: نهج الفصاحة.

5634- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في المناقب: وكان صلى الله عليه وآله يبكي حتّى يغشى عليه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر؟ فقال: أفلا أكون عبداً شكوراً.وكذلك كان غشيات علي بن أبي طالب وصيّه في مقاماته.

5635- عنه صلى الله عليه و آله: خَلَّتانِ لا تَجتَمِعانِ في مُؤمِنٍ: الشُّحُّ وسوءُ الخُلُقِ.

5636- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في الكافي: مسنداً عن محمَّد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يذكر أ نّه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله مَلَك فقال: إنَّ الله يخيّرك أن تكون عبداً رسولا متواضعاً، أو ملكاً رسولا قال: فنظر إلى جبرئيل عليه السلام وأومى بيده أن تواضع، فقال: عبداً رسولا متواضعاً.فقال الرسول: مع أنّه لا ينقصك ممّا عند ربّك شيئاً.قال: ومعه مفاتيح خزائن الأرض.

5637- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ أحدكم مرآة أخيه فإذا رأى به أذى فليمطّه عنه. المصدر: نهج الفصاحة.

5638- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في نهج البلاغة: قال عليه السلام: فتأسَّ بنبيّك الأطيب الأطهر ـ إلى أن قال: قضم الدنيا قضماً ولم يُعرها طرفاً، أهضم أهل الدُّنيا كشحاً وأخمصُهم من الدنيا بطناً، عُرضَت عليه الدنيا فأبى أن يقبلها، وعَلِمَ أنَّ الله سبحانه أبغضَ شيئاً فأبغضَه، وحقّر شيئاً فحقّره، وصغّر شيئاً فصغّره.ولو لم يكن فينا إلاّ حبُّنا ما أبغض الله ورسوله، وتعظيمُنا لما صغّر الله ورسوله لكفى به شِقاقاً لله ومحادّةً عن أمر الله ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكل على الأرض، ويجلس جلسة العبد، ويخصف بيده نعله،ويَرقَعُ بيده ثوبَه،ويركب الحمار العاري ويردف خلفه ويكون الستر على باب بيته فتكون فيه التصاوير فيقول: “يافلانة ـ لإحدى أزواجه ـ غيّبيه عنّي، فإنّي إذا نظرت إليه ذكرت الدنيا وزخارفها”.فأعرض عن الدنيا بقلبه، وأمات ذِكرَها من نفسه، وأحبّ أن تغيب زينتها عن عينه، لكي لا يتّخذ منها رِياشاً ولا يعتقدها قراراً، ولا يرجو فيها مُقاماً.فأخرَجها من النفس، وأشخَصها عن القلب، وغيّبها عن البصر، وكذلك مَن أبغضَ شيئاً أبغضَ أن ينظرَ إليه وأن يُذكَر عِنده.

5639- عنه صلى الله عليه و آله: خَصلَتانِ لا تَجتَمِعانِ في مُؤمِنٍ: البُخلُ، وسوءُ الخُلُقِ.

5640- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا مظاهرة أوثق من المشاورة ولا إيمان كالحياء. المصدر: نهج الفصاحة.

5641- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: في الكافي: مسنداً عن طلحة بن زيد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما أعجب رسول الله صلى الله عليه وآله شيء من الدنيا إلاّ أن يكون فيها جائعاً خائفاً.

5642- عنه صلى الله عليه و آله: خَلَّتانِ لا تَجتَمِعانِ في مُؤمِنٍ: البُخلُ وسُوءُ الظَّنِّ بِالرِّزقِ.

5643- عن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى “الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” ﴿الحج 40﴾ ظاهر الآية يدل على أن الذنب الوحيد للنبي صلى الله عليه واله وسلم والصحابة عند المشركين هو قولهم: لا إله إلا اللَّه. وبهذا الظاهر أخذ جميع المفسرين، بل قال أحد المفسرين الجدد ما نصه بالحرف: (لا صراع على عرض من أعراض هذه الحياة التي تشتجر فيها الأطماع، و تتعارض فيها المصالح، وتختلف فيها الاتجاهات، وتتضارب فيها المطامع). وقد أشرنا فيما تقدم أكثر من مرة إلى أن طغاة الشرك حاربوا رسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكلمة التوحيد لأنها تقضي على أطماعهم و منافعهم ومصالحهم، وتساوي بين الناس.

5644- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن الطبرسي في الاحتجاج: عن موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي عليهم السلام ـ في خبر طويل يذكر فيه حالاته صلى الله عليه وآله: وكان يبكي حتّى يبتلّ مصلاّه خشية من الله عزَّ وجلَّ من غير جرم.

5645- رسول اللّه صلى الله عليه و آله: النَّميمَةُ وَالشَّتيمَةُ وَالحَمِيَّةُ فِي النّارِ، ولا يَجتَمِعنَ في صَدرِ مُؤمِنٍ.

5646- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: اثنان يعجّلهما اللَّه في الدّنيا البغى و عقوق الوالدين. المصدر: نهج الفصاحة.

5647- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن الديلمي في الإرشاد: وروي أنَّ إبراهيم عليه السلام كان يسمع منه في صلاته أزيز كأزيز المِرجل93 من خوف الله تعالى.وكان رسول الله صلى الله عليه وآله كذلك.

5648- عنه صلى الله عليه و آله: لا يُجمَعُ الخَمرُ وَالإِيمانُ في جَوفٍ أو قَلبِ رَجُلٍ أبَدا. 

5649- وعن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى “يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ ۖ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ” ﴿البقرة 215﴾ ” يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ”. الخطاب موجه للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله. “قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ”. المراد بالخير المال “فَلِلْوالِدَيْنِ” المراد بهما الأب والأم والجد والجدة، لأنهم يدخلون في اسم الوالدين “والأَقْرَبِينَ”  هم أرحام المعطي “والْيَتامى”  كل من لا أب له “والْمَساكِينِ ” الفقراء “وابْنِ السَّبِيلِ” المسافر المنقطع عن أهله ووطنه، ولا نفقة له. وتسأل: إن ظاهر الآية يدل على أن القوم سألوا عن نوع النفقة، لا عن مصرفها، وعمن ينفقون عليه، فجاء الجواب عن المصرف، لا عن النوع.

5650- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: عن الشيخ أبي الفتوح في تفسيره: عن أبي سعيد الخدريّ قال: لمّا نزل قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا” (الأحزاب 41) اشتغل رسول الله صلى الله عليه وآله بذكر الله حتّى قال الكفّار: أ نّه جنّ. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *