download (1)

عصام الصميدعي

قامت الدنيا ولم تقعد عندما سلط الاعلام الاصفر الاضواء على المدعوة صابرين الجنابي وجعلها مادية إعلامية لتشوية صورة الشيعة إعلاميا  بقدر ما هي درما كاذبة ومسرحية مفبركة ؛ الا ان العالم الاسلامي والعربي غض الطرف ولا زال عن كل الجرائم والمجازر التي تعرض لها الشيعة , وتم تغييبها عن وسائل الاعلام , على الرغم من كونها انتهاكات خطيرة وجرائم  بحق الإنسانية تستحق إدانتها وملاحقة مرتكبيها … ؛ وها هي اليوم تستفحل عصابات الجولاني على شيعة سوريا  والعلويين بينما تهرب من الصهاينة كالجرذان , وان هذه الجرائم الفظيعة  ستكون  نتائجها سلبية على شيعة العراق ,   باعتبار ان المستهدف الاول ؛  كربلاء لإنهاء الاسلام المحمدي , و لتهويد الاسلام ,  فاستعدوا يا شيعة العراق ,  فما تكنزونه من ذهب وفضة وما تمتلكوه من اموال وبيوت سوف  تؤخذ منك بيوم وليلة … ؛ فقاتلوا الذين يقتلونكم … ؛  فالتحالف الصهيوني السلفي سيطر على كامل سوريا ولبنان  و بقيادة مركزية صهيونية تركيا عربية , واليوم الطائرات السعودية والكيان والامريكان والأتراك يقصفون العلويين , والكل يلتزم الصمت والسكوت من علامات الرضا … ؛ فانتم مقتولين لا محالة , و سوف تهدم مراقد الائمة من ال البيت , فهذا هدفهم المنشود ؛ فعليكم تشكيل قواعد مقاومة  داخل سوريا ؛ لأشغال العدو و ضربه بيد من حديد , وارباكه من الداخل ؛ لان القعود والتزام الصمت والانتظار يعني الهلاك  …  ؛ فاستعدوا  واعدوا العدة فلا مجال للتفكير ,  فالأفواج المستعدة للاقتحام وغزو العراق ؛ موجوده في تركيا وسوريا والمخطط الأمريكي لاستلام السلطة من الشيعة سيكون قريبا , وعليه حولوا القطعات العسكرية من الوسط والجنوب  الى الحدود , وادعوا القوى الوطنية من الأكراد والسنة للالتحاق بكم  ؛ فالمستهدف هو العراق أن وجد … .

ويجب على جوامع السنة في العراق ؛ من اعلان البراءة من الحركات السلفية والتكفيرية الارهابية المتصهينة , وان توضح الحقيقة بين ابناء السنة ؛ فهذه الحركات لا تمثل المذاهب السنية الاربعة انما هي حالة طارئة صنعتها المحافل الصهيونية ,  لهدم الاسلام , وتمزيق الأمة ؛  ليسهل نهبها ؛  ولكي نحافظ على بلدنا ؛ يجب علينا البراءة من هذه الحركات الارهابية وتوحيد صفوفنا  , و ان نرفع الوعي عند جماهيرنا , ونعري الطبقة السياسية التي تتلاعب بورقة الطائفية ؛  لحقن دماءنا ولننهض ولنعمر بلدنا ولنوفر للأجيال حياة كريمة  ..

1 thought on “سوريا تنتفض والعراق يستعد

  1. يعني تريد ا لسنة يتبرأون من تركيا والسعودية وغيرها.. وانتم يا شيعة ماما طهران.. تتحالفون مع ايران ضد دول المنطقة وضد الاكثرية السكانية بسوريا.. وضد العراق واهله المطالبين بان يكون العراق للعراقيين وايقاف هدر اموال العراق لايران..
    حسبي الله ونعم الوكيل

    اقلية علوية وحكم عائلي دكتاتوري لال الاسد حكموا سوريا بالحديد والنار وجلبوا كل من هب ودب من مليشيات افغانية وباكستانية وعراقية ولبنانية وايرانية وروسية.. لتفتك بالشعب السوري وتهجر و تقتل ملايين السوريين.. لتورثون بسوريا الاحقاد الطائفية والعنصرية.. واليوم تتامرون ايضا على الاكثرية بسوريا.. من اجل مصالح الفرس العليا بايراان..

    الا تتقون الله..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *