
عصام الصميدعي
فيدرالية الوسط والجنوب خير حامي لحفظ دماء شيعة علي ع ؛ فالديانة السلفية التكفيرية المتصهينة ؛ تبيح دماء وأعراض وأموال الشيعة , فهم غدره فجرة ناكرين للجميل , ومدعومين من الغرب المتصهين ودول العربية وتركيا والكيان الصهيوني , وهم اليوم على وشك تحقيق حلم اسرائيل الكبرى , بفضل هذا التحالف السلفي اليهودي الصهيوني , فأنكشف المستور بفضل طوفان الأقصى ودم المغدور السيد حسن الذي نظر لوحدة الاسلام , لتفاجأنا الاحداث بأن اغلبيه المسلمين قد تحولوا إلى الديانة السلفية التلمودية التكفيرية , والتي تعمل على هدم الاسلام وتدمير تراث محمد وال محمد واستبدال القران بسنه سلفهم التي ابتكروها, وهي عقيدة شيطانية بامتياز , لذا لا داعي للخوض في موضوع الوحدة الاسلامية , أو جمع شمل الأمة أو تقارب المذاهب , فهي بالأساس مؤتمرات فاشله كونها لا تنظر إلى مسلمات ثابته يتم إقرارها …؛ و أما السنة الشريفة فعلى الشيعة أن تقف معهم فهم منا وعلينا وأهل الأثر والحديث ومنبع اصول الحكمة والعرفان, نعم هم مذبوحون لا محاله بيد السلفية وقتلهم بنظر السلفية واجب باعتبارهم مرتدين كفره ؛ لذا يجب الدفاع عنهم بالغالي والنفيس , لانهم إرث حضاري تاريخي نابض لا يمكن محوه , لكن مؤسساتهم سيطرت عليها السلفية وحولتها إلى مراكز لنشر التكفير والنفاق و الكراهية والأحقاد والاتهام ؛ لتمزيق الأمة , وجعل الاسلام ديانة محتقره بين اوساط العالم المتحضر … , فلا مجال لرفع الوعي لوحده البلاد فما يخطط لنا , اذ لا قبل لنا به فالشعوب العربية تجردت من القيم وأصبحت شعوب شاذة, تتحكم بها رغبات الصهيونية غير مبالية بكرامتها أو عزتها وبالمختصر شعوب تافهة لا تستحق البقاء منافقة تمتلك من الحقارة بحيث تخجل بأن تكون عربيا مسلما بين العالم , لما التصقت بهم من أفعال إجرامية تفوق جرائم اليهود ؛ وثقها العالم لتكون بصمة عار على ما يطلق عليه الدين الاسلامي السلفي والذي اتسم بالاجرام والارهاب وتم احتقاره من كافة شعوب الارض … ؛ وبما ان الديانة السلفية لديها الحق بتكفير الأديان والمذاهب حسب رغبتهم , ولديهم الاستعداد الدائم لسفك دماء الناس الابرياء ؛ فلا مجال للعيش مع هؤلاء الوحوش الاوباش , ولا سبيل للخلاص منهم سوى اقامة اقليم شيعي يحفظ دماء العراقيين .