عراق

نصير شمه

الطائفية ليست رأيًا، بل سجنٌ يُحاصر العقول، يفرّق القلوب، ويزرع الكراهية بدل التعايش. كل طائفة ليست سوى لون في لوحة الوطن، فإذا تقاتلت الألوان، ضاعت الصورة.

لا بقاء لوطن يُقسَّم على أساس الهوية الضيقة، بل يبقى حين نؤمن أن الإنسان أكبر من طائفته، وأن الحب والتعايش هما صوت الأرض الذي لا يكذب.

الوطن لا يحتاج إلى من يدافع عن طائفته، بل إلى من يدافع عن الجميع، لأن سقوط جزء منه يعني سقوطه كله.

نصير شمه

رمضان 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *