68369304_2640800622610614_8601319755732746240_n

ظافر فليك

يوجد عشر محافظات ( شيعية)

بالوسط والجنوب، ليس فيها قاعدة جوية ولا  قاعدة برية ولا مستودع سلاح ولا مشجب ذخيرة ولا دبابة واحدة ولا مروحية واحدة ولا مدفع ولا هاون

ولا سجينة ام الياي .

بينما تتكدس كل معسكرات الجيش واسلحته ومعداته في بيئة غير آمنة وغير موالية للدولة 

 هي ثلاث محافظات ( سنية)

 شمال بغداد وغربها .

فلو حصل أي طارئ أمني،

فلن يجد (الشيعي) في الجنوب بندقية أو رصاصة يدافع بها عن نفسه،

بينما سيغرق غريمه ( السني )

ببحر من المؤن والذخائر المجانية المكدسة قريبا منه.

 *بشار الاسد* وقع بهذا الخطأ وقام بتكديس مقدرات جيشه ومطاراته كلها بمحافظة حلب *(السنية)* غير الموالية،

فعندما سقطت حلب سريعاً،

سقطت على اثرها *سوريا* كلها،

وبلحظة ذهول اكتشف *(العلويون)*

 الموالون باللاذقية وطرطوس،

*{ان لا شيء عندهم يدافعون به عن انفسهم}*

فكل سلاح الجيش سقط بيد *(الجولاني)*

 مرة واحدة،

وتجربة *2014* في العراق،

 ايضا ليست ببعيدة وكلنا نتذكر كيف استولى الاهالي والتنظيمات الارهابية النابعة من بيئة شمال وغرب بغداد،

وكذلك *(البيشمركة)*

 كيف استولوا على مقدرات 

*(الجيش العراقي)* ببضع ساعات،

فكان الامر يومها  هو نفس ما حصل *(لعلويي)* سوريا بلحظة ذهول .

فراح *(الجنوبي الشيعي)* 

يحارب بسلاحه الشخصي بالمسدس والكلاشينكوف،

ونحمد الله ان *الجيش العراقي،* 

وقتها لم يكن يملك طائرات،

وإلا تم الاستيلاء عليها بسهولة،

وقصفت مدن الجنوب بواسطتها.

ونحمد الله على الدعم *[الايراني]*

الذي وصلنا عاجلاً،

من سلاح وذخيرة، 

فلولا هذه وتلك لكان مصير

*(شيعة وسط وجنوب العراق)*

لا يختلف عن مصير نظرائهم

*(العلويين بساحل سوريا اليوم) .*

*وعليه أقترح: نقل:*

*معسكر التاجي الى الديوانية،*

*وقاعدة عين الاسد الى البصرة،*

*وقاعدة بلد الى الناصرية.*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *