
ظافر فليك
يوجد عشر محافظات ( شيعية)
بالوسط والجنوب، ليس فيها قاعدة جوية ولا قاعدة برية ولا مستودع سلاح ولا مشجب ذخيرة ولا دبابة واحدة ولا مروحية واحدة ولا مدفع ولا هاون
ولا سجينة ام الياي .
بينما تتكدس كل معسكرات الجيش واسلحته ومعداته في بيئة غير آمنة وغير موالية للدولة
هي ثلاث محافظات ( سنية)
شمال بغداد وغربها .
فلو حصل أي طارئ أمني،
فلن يجد (الشيعي) في الجنوب بندقية أو رصاصة يدافع بها عن نفسه،
بينما سيغرق غريمه ( السني )
ببحر من المؤن والذخائر المجانية المكدسة قريبا منه.
*بشار الاسد* وقع بهذا الخطأ وقام بتكديس مقدرات جيشه ومطاراته كلها بمحافظة حلب *(السنية)* غير الموالية،
فعندما سقطت حلب سريعاً،
سقطت على اثرها *سوريا* كلها،
وبلحظة ذهول اكتشف *(العلويون)*
الموالون باللاذقية وطرطوس،
*{ان لا شيء عندهم يدافعون به عن انفسهم}*
فكل سلاح الجيش سقط بيد *(الجولاني)*
مرة واحدة،
وتجربة *2014* في العراق،
ايضا ليست ببعيدة وكلنا نتذكر كيف استولى الاهالي والتنظيمات الارهابية النابعة من بيئة شمال وغرب بغداد،
وكذلك *(البيشمركة)*
كيف استولوا على مقدرات
*(الجيش العراقي)* ببضع ساعات،
فكان الامر يومها هو نفس ما حصل *(لعلويي)* سوريا بلحظة ذهول .
فراح *(الجنوبي الشيعي)*
يحارب بسلاحه الشخصي بالمسدس والكلاشينكوف،
ونحمد الله ان *الجيش العراقي،*
وقتها لم يكن يملك طائرات،
وإلا تم الاستيلاء عليها بسهولة،
وقصفت مدن الجنوب بواسطتها.
ونحمد الله على الدعم *[الايراني]*
الذي وصلنا عاجلاً،
من سلاح وذخيرة،
فلولا هذه وتلك لكان مصير
*(شيعة وسط وجنوب العراق)*
لا يختلف عن مصير نظرائهم
*(العلويين بساحل سوريا اليوم) .*
*وعليه أقترح: نقل:*
*معسكر التاجي الى الديوانية،*
*وقاعدة عين الاسد الى البصرة،*
*وقاعدة بلد الى الناصرية.*