احمد حسن العكيلي
يا لهذا الوجع المتحصن بين
مسامات الجلد الرقيق
وتجاويف الكبد المعطوبة
كيف انام بملا جفوني
وصراخ الروح تدوي
داخل اعماق العظم المنخور
واجزاء الرئة المثقوبة
يالهذا الالم المتحمس للفتك
وكسر مرايا ذاتي
ويلي ذراع الصبر الراكد كالطين
فوق سطور شتاتي
وجود ارق يفترش العيون
ثقل يضغط فوق الصدر بقسوة
يردم مجرى طريق حياتي
كانك وحش لايعرف شكل الرحمة
ليل عسير يشتت نبضي
يبغي مماتي
تلطف بوجه غزاه الشحوب
وافق محاه ليل الغروب
وعين شل الضعف رؤاها
وأحال الدروب ظلاما عجيب
يالهذا الوجع العنيد ترفق
بصدر تشضى وقلب تمزق
استبحت دموعي أطفأت شموعي
وملاءت دمائي حزنا معتق
للناس
لن اشكو جراحي
فالشكوى لغير الله مذله
سيبرا جسدي قريبا جدا
وبإذن الرب تزول العلة