عصام الصميدعي
المخطط الكبير الذي ابتدأ من تدمير غزة ثم ضرب لبنان ثم الاطاحة بالنظام السوري ؛ فضلا عن الاحتلال التركي للشمال السوري , وتواجد القوات الامريكية , ولا زال المخطط مستمر , اذ تم التعاون بين الصهيونية العالمية والمخابرات الدولية والحركات السلفية التكفيرية المتصهينة والاتراك والانظمة العربية , وجاؤا بالمرتزقة والقتلة والمجرمين والارهابيين من كل حدب وصوب , وقدر عددهم بنصف مليون مجرم ومرتزق , حتى تحولت سوريا الى مكب للنفايات الارهابية والعصابات الاجرامية التي استباحت سوريا وعاثت فيها الفساد واحرقت الاخضر واليابس واقترفت مختلف الجرائم والمجازر , وبشرت مساجد سوريا ومدارسها بالديانة السلفية التكفيرية الشيطانية , وتم استغلال النساء السوريات استغلالا جنسيا بشعا من خلال حالات الاغتصاب بحجة السبايا او بذريعة نكاح الجهاد , ونهبت خيرات المدن والقرى السورية من قبل المرتزقة الاجانب والغرباء , وقتلوا سكان سوريا الاصلاء , ومثلوا بالجثث وذبحوا الاطفال وعذبوا الشيوخ والعجزة , وحرقوا المزارع والبيوت , وسرقوا المحلات والممتلكات ؛ كل هذا تم بواسطة عميلهم اللقيط مجهول الحسب والنسب المدعو احمد الجولاني ربيب الصهيونية والمؤمن بالعقيدة السلفية التكفيرية الشيطانية , وقد عمت مظاهر الاجرام والخيانة والارهاب والقسوة والعنف والتعذيب والنهب والسلب ارجاء سوريا , واتبع اغلب السوريين الحركات التكفيرية والسلفية الارهابية واقترفوا ابشع الجرائم وافظع المجازر , بحيث أصبح أهل السنة في سوريا كيان إجرامي مسخ لا يستأمن لما يمتلكونهم من حقارة و دونية وسفالة وانحطاط واجرام تم توثيقها عالميا فأصبحوا ممن يتربع على قمه الإجرام والوحشية والهمجية هذه سوريا اليوم بسبب أهل السنة الذين تبنوا عقيدة الشيطان ابن تيمية … ؛ وبفضل الجولاني وعصاباته الاجنبية وفصائله المسلحة الارهابية اصبحت سوريا مكانا لتصارع القوى الدولية والاقليمية , واضحت مطمعا للأتراك والصهاينة والامريكان والغرب والشرق , وها هم يتقاسمون اراضيها وثرواتها بينما شغل الجولاني الشاغل القضاء على الشيعة والعلوية وبقية الاقليات .
