الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
من يحكم العالم النفط ام الذهب …//؟
في الفلسفة الكونية لا يعطى قيمة للقياس لاستمداد الحماية الكونية التي توفرها للكائن وتقاس بالذهب فقط . لانه أزلي… بقاءه ببقاء الكون… والمعروف عندنا باسلوب نهج القدرية … لمعرفة القدرة الارتكازية للكائن . وهو عنصر محدد بتزان كونية الوجود. وهذه الفلسفة معتمدة منذ أن عرف الإنسان الحضارة في وادي الرافدين وما زالت تطبق في مجمل حياتنا العملية في وحدة القياس وفي التعامل . لكن اليهود بفضل البنوك استحثوا حيله سميت بالعمله الصعبة اي الدولار ففي البداية اعتبرت هذه الورقة معادلة للذهب لكن سرعان ما تحولت إلى عمله نقدية فاقدة الغطاء تعتمد فقد على المخزون النفطي العالمي الذي هو بالأساس قابل بالنفاذ وسبب في ذلك . الهيمنه الأمريكية على مصادر الطاقة والتحكم بالأسواق العالمية بفضل البنوك والقوة العسكرية … ولكن اليوم وجد المنافس الصيني حلقه مفرغة في مجال التعامل وهو قدرة على سحب الارتكاز النقدي العالمي والمتمثل بالدولار لشراء الذهب بعد أن استحوذت على الأسواق العالمية بالتعامل مع اليهود مما أفقد الدولار هيبة بأنه لا يستطيع فرض قدرة على الأسواق العالمية بفضل الحوكمه الإدارية والقدرة الاستخباراتية والفائض من المخزون النفطي وسياسة الإقصاء التي تمارسها امريكا على بعض البلدان النفطية والتي جعلت من الدولار سخرية بعد أن انكشف بهذه الطريقة بأنه ورقه نقدية لا تسوي قيمة الاصباغ التي رسم بها . ولكن بقى صامد بسبب الديون المترتبة على البنك الفيدرالي الأمريكي والخزين النقدي العالمي لهذه العمله الصعبة التي أصبحت مشكله العالم المادي وفي المرحلة الحالية اوجد مجموعة تسمى لبركس التي تعمل على إيجاد نافذه للتخلص من هذا السرطان فهرول الاخطبوط الصيني للهيمة على الأسواق العالمية لتجريد امريكا من مخرونها في التعامل والذي يعادل نسبه قليلة من الذهب كي تتراجع فقط لدفاع عن نفسها وكشف خداعها وبالاخص من قبل اليهود . فمثلا اليوم إدخالها بحروب لا تتناسب مع مكانتها العالمية باعتبار أن البنوك الصهيونية المتامرة مع الصين لشراء الذهب فكروا بحيله في التعامل للانسحاب .. هي استثمار اليدين العامله الرخيصة والموارد الثابته والمتوفرة في الصين والقدرة على التسويق وعدم فرض الهيمنة على البائع او المشتري . فاليهود لا يملكون أي قواعد أخلاقية تعارض مصالحهم غدره منافقين لذا فالحرب قادمة لا محالة منها لحل هذا للغز الذي سوف يفني العالم بسبب تضارب المصالح والهيمنه على العالم وعلى إثرها سوف يذبح اليهود كما حصل في الهلكوست في الحرب العالمية الثانية بسبب خبثهم وخداعهم وسيطرتهم على رؤوس أموال العالم المادي … عصام الصميدعي منظر الفلسفة التجريدية للإنسان
من يحكم العالم النفط ام الذهب