الكاتب : علي الزهيري
—————————————
تعتبر المنشطات مواد كيميائية تُستخدم لتحسين الأداء الرياضي، وغالبًا ما تُستخدم بشكل غير قانوني من قبل الرياضيين لتحقيق نتائج أفضل في المنافسات. وتشمل أنواع المنشطات هرمونات مثل التستوستيرون، والمنشطات العقلية، وأدوية زيادة القوة والتحمل و تعاطي النمنشطات لهو أسباب عديده منها الجوائز المالية والمكاسب الإعلانية تجذب الرياضيين لتعزيز أدائهم بطرق غير شرعية . الدول الأكثر رياضينها تعاطي للمنشطات ( روسيا ، الصين ، الولايات المتحدة ، كندا ، المانيا ، البرازيل )
اما على مستوى العراق ظهرات هذه الحالة السلبية للأسف افي أولمبياد باريس عند المصارع الذي يمثل العراق سجاد غانم وتم إيقافه من المشاركة في الأولمبياد و لاكن كان هذا الامر غير مقصود من قبل المصارع الذي اكد انهو قد اجرى عملية جراحية قبل الأولمبياد كانت المادة المحضورة ضمن الأدوية التي يتعاطاه و هنا قلة الخبره عند الاعب و المدربين لم يقرواء انا الدواء الذي تناوله يحتوي على مواد محظورة دولياً تسببت بيقافه في مثل هكذا محفل دولي كبير . في مجال التوعية نراى ان هناك التوعية كبيره ومستمره من قبل اللجنة الأولمبية و وزارة الشباب و الرياضة وحتى في كلية التربية الرياضية يتم دراسة هكذا أمور و المواد و الهرمونات الممنوعة دولياً على المدربين نقل مثل هكذا أمور الى الاعبين لكي يتجنبوها . الاختبارات يجب اجراء اختبرات للاعبين داخل العراق قبل السفر للمشاركة في البطولات الدولية للكشف عن تعاطي المنشطات . العقوبات يجب فرض عقوبات صارمة للرياضيين الذين يتم ضبطهم يتعاطون المنشطات.
و في الختام نوضح ان تعاطي المنشطات يمثل تهديدًا ليس فقط للعدالة في المنافسات الرياضية ولكن أيضًا لصحة الرياضيين. من الضروري أن يتم العمل على مستوى المجتمع والاتحادات الرياضية لمكافحة هذه الظاهرة والحفاظ على نزاهة الرياضة.
المنشطات و الرياضة العراقية