ماذا يخطط للعراق

الكاتب : عصام الصميدعي
—————————————
ماذا يخطط للعراق // اليوم المسار التحريضي الطائفي العرقي الذي تقوده أحزاب السلطة وغياب منظري الوحدة الوطنية ونتشار عقيدة الكراهية والتسقيط داخل مكونات المجمع العراق فالتخدق السياسي ضمن الاتجاهات إلاقليمية المعروفة والتي أغلبها تتجحفل تحت الوصايا الأمريكية الصهيونية وبالأخص عند الساسة السنه والاكراد الذين تعاملوا مع البلد كمستاجرين لا يهمهم ان سقط البلد بيد الأجانب كما هو حاصل في سوريا اليوم والذي يدار من الأتراك والكيان الصهيوني وافواج من الأجانب ونخب من العملاء . أو يبقى بلدي ممزق ضمن ابعادة الطائفية أو العرقية .. فمن خلال مالحظت أن البلد يفتقد إلى أي تنظير فكري وحدوي وان كل الطبقات السياسي ترفض رفض قاطع نشر الفكر الوحدوي وبالأخص في المناطق السنيه أو الكردية والسبب يعود أن برامج الأحزاب السنيه والكردية محرم عليها التطرق بفكرة الوحدة الوطنية وقد تم الغاءها في قاموسهم السياسي باعتبار أن تلك الأحزاب هي صنيعة امبريالية ومن المسلمات التي يجب أن تتبعها هي تمزيق بلدانهم لاضعافة ليسهل نهبا وهذا ما يحصل اليوم فالأحزاب الكردية الفاعله وهي صهيونية بامتياز ترفض أي فكرة وحدوية تجمع مكونات المجتمع العراق لرسم صورة مشرقة لاجيالهم . كذلك الأحزاب السنيه لذا تجد أن تلك الأحزاب مسنوده من الصهيونية العالمية التي تنمي لديها العقلية الانفصالية وهذا السر الذي يجعل الجمهور السني والكردي مغيبين عن الساحة الوطنية بسبب أحزابهم التي تستند على الخارج وتسير حسب برامجها التامربة لإضعاف العراق . أما الأحزاب الشيعية فهي راضخة تحت مظله المرجعية التي تستند إلى الطبقة المثقفة والتي تنظر إلى الوحدة الوطنية وتنبذ التعصب الديني أو الطائفي أو العرقي وتأكد على اللحمه الوطنية حتى أنها أصبحت ملاذ آمن لبعض السياسين المخادعين مستغلين اراء المرجعية لخداع الناس رغم أنهم لا يضعون اي برنامج وطني لوحدة العراق وتركيزهم فقط لمصالحهم الخاصة ودعم برامج الخارج ومن هنا نضح صورة واضحه أمام العالم للسياسي في بلدي العراق … عصام الصميدعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *