نعبم الخفاجي
الإنسانية والعدالة المجتمعية لا تُقاس في ارتداء السيد الرئيس ملابس جميلة فاخرة، ويطلق تصريحات وكلمات جميلة ورنانة في خطاباته وتصريحاته، اعتدنا نحن أبناء الشعوب العربية المقموعة، نستمع لخطابات عتاة المجرمين أمثال صدام جرذ العوجة الهالك، أو خطابات الجولاني السفياني حاليا، كلماته براقة تحمل احلام وردية إلى أمير تنظيم جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا سابقا، ورئيس الجمهورية العربية السورية حاليا، كل كلمة يقولها بالعلن، يخفي وراءها مخططاً مظلماً، إن اتباع أسلوب لغة التظليل وإطلاق الكلمات الجميلة الناعمة هي أداة شيطانية للتمويه والتضليل، لا مرآةً لحسن النية، اتبعها صدام الجرذ السابق ويتبعها الجولاني السفياني حاليا مع ضحاياه.
لذلك يجب الانتباه عندما نسمع خطابات أصحاب الأيديولوجيات البعثية الوهابية الطائفية التكفيرية، والتعامل بحذر مع أصحاب هذه الخطابات الرقيقة وأصحاب الابتسامات وانه لايوجد واحد مثلهم يحب العراق وأنهم وطنيون، ابتسامات هؤلاء المهتوكين أشبه في ابتسامة الذئب لضحاياه أو بكاء التماسيح على طرائدها، إن الأفاعي وإن لانت ملامسها، عند التقلب في أنيابها العطبُ.
على العراقيين وبالذات الشيعة أن يدركوا أن التصريحات الجميلة التي تطرب آذانهم على لسان اراذل فلول البعث وهابي ومحيطهم الطائفي الظلامي مجرد أكاذيب وإن ملكوا والله لم يبقوا لا مرجع ولا وكيل ولا أي شخص شيعي وحتى لو لم يكن يصلي ويصوم ويكره الذيول والعجم والفرس، لا تبقون أيها المغفلين سذج واغبياء، في أوروبا مخصصين أماكن في سيارات النقل للكلاب، بل حتى الشخص الذي يملك كلب، ولم يقوم في إخراجه من المنزل للنزهة، جاره يتصل في الشرطة ويقومون بمراقبته ومحاسبته، بل في الغابات تجد موظفين يعملون في شركات يتقاضون رواتب واجبهم، عندهم أجهزة للبحث عن الحشرات والديدان التي تعيش في بعض الثقوب في أغصان الشجر، للعمل على مساعدة الحشرات من الانقراض بسبب تغيرات المناخ، يوفرون بيئات آمنة للديدان والحشرات كي تستمر في الحياة في موطنها داخل الشقوق في سيقان الاشجار، بينما عصابات القوى البعثية الوهابية التكفيرية الجولانية السفيانية يبيدون تجمعات بشرية كبيرة لكونهم مسلمين شيعة أو دروز أو صوفية أو مسيح.
ورغم تطبيق الأنظمة الديمقراطية بالغرب، لكن نفس هذه الأنظمة الديمقراطية الغربية يدعمون أمير تنظيم القاعدة الجولاني السفياني ليدعموه ليصبح رئيس على الشعب السوري المسكين.
الملايين من أبناء الشعوب العربية من أتباع التيارات الوهابية الاخوانية التكفيرية يحرضون في منصة x على قتل كل من هو شيعي أو دورزي أو مسيحي في سوريا والعراق واليمن ……الخ.
المنافق مؤجج الكراهية والقتل فيصل القاسم أحد رؤوس نشر الكراهية والقتل في سوريا والعراق ولبنان واليمن والسودان وأفغانستان، وبعد أن نفذ صديقه الجولاني السفياني شرع الله كما هو يعتقد في الكفرة المشركين الدروز، اضطر هذا الحقير الذي بسبب تحريضه احترق أهله الدروز بنار اقتدحوها لإيصال الجولاني التكفيري لقتل أبناء الأقليات السورية ومنهم الأقلية الدورزية، اليوم فيصل أصبح داعية سلام حيث كتب(
معلومات وليس تحليلات،
سوريا مستهدفة اليوم والأخطار المحدقة بها غير مسبوقة تاريخياً. مرعبة بكل المقاييس. المطلوب الآن احتواء الأزمات وليس تأجيجها. الاحتواء الاحتواء الاحتواء. لا تفتحوا الأبواب للذين يريدون استباحة الارض السورية عبر حجة إطفاء الحرائق. معلوماتي المؤكدة أن كل المتربصين بسوريا الآن ينتظرون تأجيج الوضع وتفجيره على أحر من الجمر، فكل المخططات الشيطانية المعدة لسوريا تعتمد على التناحر الداخلي حصراً، وأي تصعيد للصراعات الداخلية سيحقق كل ما يريده المتربصون بسوريا. لهذا أفضل حل لمواجهة المخططات القاتلة الآن هي التهدئة التهدئة التهدئة والتروي وعدم الاندفاع الى حلول دموية، ولا بد من لجم الرؤوس الحامية وجماعات التحريض والتجييش فوراً فهي تدفع الجميع الى أتون المحرقة. ولن يكون أمامكم سوى الهاوية. والأيام بيننا. لا نريد أن يسيل الدم السوري على ايدي السوريين، فدم السوري على السوري حرام، ومعلوماتي المؤكدة أن هناك محرقة غير مسبوقة قادمة للجماعات التي ترفع شعارات الانتقام. صدقوني سيتم حرقها كلها. وهذه معلومة وليس تحليلاً. فلنحقن الدم السوري الغالي، ولا نسقط في شراك الاخرين. والأخطر أن المواقف التي كنا نعتقد أنها مؤيدة ستنقلب علينا بسرعة البرق، والخشية القادمة سريعاً ستكون على دمشق، على دمشق، على دمشق. العاصمة هي الهدف التالي وبسرعة مذهلة. لهذا فلنحسب كل الخطوات بحذر شديد جداً جداً. مرة أخرى: احتواء الأوضاع أفضل ألف مرة من تسعيرها، فالقادم مرعب للجميع. وصديقك من صدقك).
انتهى هراء هذا التافه الحقير هههههههههههه هههههه فقد صوابه الان فيصل الدورزي مع احترامي واعتزازي في أبناء معروف الدروز العرب الاقحاح، الآن فيصل اقتنع أن ربعه التكفيريين الذين دعمهم وطبل لهم غير مضمونين ههههه كان فيصل القاسم ليل نهار يشتم في شيعة العراق ولبنان وسوريا واليمن ويرقص ويؤيده عشرات آلاف من حسابات التكفيريين.
من الأمور المضحكة فيصل القاسم عندما شاهد هول القتل الذي تعرض له أبناء قومه الدروز في السويداء اضطر أن يكتب هذه التغريدة التالية واشبعوه الذين كان يؤيدوه بشتم شيعة العراق ولبنان واليمن وإيران لمجرد انه كتب( للتعميم،السويداء وقراها منطقة منكوبة بكل المقاييس… دعكم من أكاذيب وفبركات وحملات التضليل والتجييش على مواقع التواصل… المطلوب فوراً عودة الاتصالات والانترنت والمياه والكهرباء وبقية الخدمات الإنسانية وتأمين الطرقات.. المحافظة مقطوعة من المواد الغذائية منذ أيام، ولم يتمكن الأهالي من دفن شهدائهم حتى هذه اللحظة لأن معظم البيوت في العديد من القرى قد تم نهبها وحرقها).
هههه كانت ردود أصدقائه الذين كانوا يؤدونه بشتم القوى الشيعية انهالوا عليه شتما واتهموه انه صنيعة صهيونية وأن الدروز خونه وعبر تاريخهم عملاء إلى الصهاينة والافرنج وأنه لا تستقر سوريا إلا بذبح الدروز العملاء … …..الخ هنيئا لفيصل القاسم ألم هم أنفسهم هؤلاء الذين ساندهم في قناة الجزيرة وكذب وافترى وحرض لأجل إسقاط نظام الأسد ليصل هؤلاء التكفيريين الاوباش لحكم الشعب السوري.
ومتى كان فيصل القاسم يؤمن في( دم السوري على السوري حرام)، من الذي اجج فتنة الشام ألم تكن أموال وفتاوى وكتائب المفخخين الوهابيين الذين قدموا من السعودية والخليج لسوريا، فهل الشيخ التكفيري المُحَسني السعودي جاء للنزهة ام كان ولازال مفتي للعصابات الوهابية التكفيرية التي تم جلبها إلى سوريا من مائة دولة من دول العالم.
في الختام نذكر اخواني من ساسة واحزاب وانصار القوى الشيعية العراقية، عليكم في العمل على ترك الخلافات البينية والعمل على التصالح توجد خطط لاشعال هجمة إرهابية كبيرة تستهدف شيعة العراق مثل مؤامرة داعش عام ٢٠١٤، يجب توحيد الصفوف الكل مستهدفين دون استثناء، والله اول المستهدفين هم من وقف مع فلول البعث وهابي من أغبياء وسذج شيعة العراق، نحن نقاتل الجيوش السفيانية لذلك على القوى الشيعية المهدوية الانتباه وليكون الدفاع عن مناطق الشيعة وترك الانسياق للدخول بصراعات لاتخص الشيعة لا من قريب ولا من بعيد، ابيد الشيعة بشكل تام في كسروان على ايدي السنة المماليك رغم وقوف الشيعة الجعفرية مع المماليك في التصدي للتتار، وحقق اول نصر ضد التتار كانت على ايدي شيعة لبنان من خلال المرجع الشيخ الشيعي المكنى بالملك الاقرع الشيخ ابن المللي ورغم ذلك ابادوهم، ولولا تدخل فرنسا في القرن الثامن عشر لحماية المسيح في لبنان لما بقي شيعي ولادورزي واحد، جرائم ابادة الشيعة في كسروان تشبه بشكل تام جرائم الدواعش بحق الشيعة والايزيديين في سهل نينوى عام ٢٠١٤، قائد حيش المماليك أعطى مبلغ دينار على كل رأس شيعي، وأعطى أوامر في اغتنام أموال الشيعة وكل شخص يأتي في امرأة شيعية فهي جارية له ومن يأتي في شاب شيعي فهو غلام له، متى يتعض قادة وساسة القوى الشيعية، انا متأكد واقسم بالله معظم كتاب الشيعة العراقيين لم يعلموا كيف تم إبادة الشيعة في لبنان ولم يعلموا لولا مجيء فرنسا لحماية المسيح لما بقي ولا شيعي ولا دورزي في لبنان وسوريا، هؤلاء الكتاب والمثقفين الشيعة لم يكلفوا أنفسهم بالقراءة بشكل جيد لكل أحداث قتل الشيعة في الشام والعراق بل هناك من يتهمني بالتصهين والعمالة وهو لايفقه شيء مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
22/7/2025