سمير عبيد
#أولا:- هُدّدت إيران بتاريخ ٢٢ تموز ٢٠٢٥ من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن ( هناك احتمال يتجدد المعركة مع إيران ) حسب قوله وأردف قائلا ( إيران أمام أعيننا والمعركة لم تنته بعد ) .علما ان مسلسل التفجيرات والاغتيالات مستمر داخل إيران ولم تتوقف الاغتيالات والانفجارات بفعل ما خططه الموساد الإسرائيلي داخل ايران .. وتزامن هذا مع تهديد جديد من قبل الرئيس الاميركي دونالد ترامب ضد إيران عندما قال ( سنهاجم المنشآت النووية الإيرانية مجددا إذا لزم الأمر) !
#ثانيا : الملفت جاءت تلك التصريحات من جهة إسرائيل وجهة واشنطن ضد إيران متزامنة مع الحوارات والنقاشات بين إيران والترويكا الاوربية . وهذه يعني ان تصريحات ترامب والوزير كاتس عبارة عن رسائل للاوربيين مفادها ( اياكم والتفرد .. فالمعركة لم تنتهي مع إيران وهناك فصل قادم لديمومة هذه المعركة ) .. وهذا بحد ذاته نسف لجميع تحركات إيران ووزيرها عباس عراقتشي، وبمثابة حصار دبلوماسي لايران !
#ثالثا : ولم تتوقف تهديدات إسرائيل بجولة ثانية عند إيران. بل ايضا ان إسرائيل تستعد لجولة ثانية ضد الحوثيين في اليمن .
#أ:-حيث كشف مصدر عسكري إسرائيلي وتوقيتا مع تهديدات ترامب وكاتس قائلا ( أن بلاده تعمل على تحديد بنك أهداف للحوثيين في اليمن لتوجيه ضربات جديدة للجماعة، وسط استبعاد لتكرار سيناريو حزب الله بسبب نقص المعلومات وبعد المسافة) وهذا اعتراف بعدم قدرتهم على استهداف ( زعيم الحوثيين )
#ب:-و الخزانة الأميركية من جانبها فرضت عقوبات على شبكة لتهريب البترول مرتبطة بالحوثيين.. حيث فرضت عقوبات على شخصين و5 كيانات بتهمة غسيل الأموال واستيراد النفط للحوثيين)!
#الخلاصة :-
فالملامح بدأت تتوضح ان هناك تحضير للشروع في الجولة الثانية من تفكيك مايسمى ( بمحور المقاومة / او بالمحور الإيراني ) . اي ان هناك ملامح باتت تتوضح لضرب ايران والحوثيين وحتى ضرب حزب الله ضمن الجولة الثانية التابعة لحزب ١٢ يوما !
سمير عبيد
٢٣ تموز ٢٠٢٥