اسم الكاتب : سجاد تقي كاظم
بسم الله الرحمن الرحيم
تناقض: (بناء جدار كونكريكي مع سوريا)..بوقت (يسمح لمئات الالاف السوريين بدخول العراق)؟ (ولماذا استبدلت السعودية بالعراق بالتشدد الديني)؟
سؤال…الجدار الكونكريتي بين العراق وسوريا..شنو فلمه…شو السوريين مالين العراق..
شي ما يشبه شي..
فالعراق يستكمل بناء جدار كونكريتي مع سوريا..وبنفس الوقت يسمح بدخول مئات الالاف السوريين للعراق ويزاحمون شباب العراق بفرص العمل..السؤال على ماذا بعد يبني العراق هذا الجدار…وداعش أدخلت الالاف من خلايها النائمة من السوريين للعراق..عبر ادخال السوريين للعراق من قبل حكومة بغداد الموالية لايران.. علما السوري الاجنبي عن العراق..هو من يتحكم بسوق العمل بالعراق… علما العراقي يدخل لاي بلد بفلوسه…مو مثل السوريين والمصريين والافغان والباكستانيين والايرانيين..وجودهم بالعراق كالصهاينة بفلسطين.. وسرطانات بالجسد العراقي..ويمثلون تهديد لتركيبة العراق الديمغرافية.. وكذلك تهديد للامن الداخلي.. والسياسي والاقتصادي.. وفي تردي الوضع الاجتماعي فوق التردي الذي يعاني منه.. نظرا لمن يتدفق للعراق عبر الحدود ومنها عبر الزيارات الدينية هم من طبقات المجتمع الدنيى بتلك الدول.. المتخلفة والفقيرة..
ونطرح سؤال اخر: ..لماذا دائما تريد قوى خفية..ايجاد دولة متشددة دينيا بالمنطقة
فالعراق بدل السعودية بالتشدد الديني .. ..فبعد انفتاح السعودية..وكبح جماع طالبان بافغانستان.. فنجد العراق يقدم كدولة متشددة دينيا…كتشريع نكاح القاصرات وتفخيذ الرضيعة…وتفريخ عشرات المليشات الاسلامية وتشريعها بقانون الحشد…ومصير الدولة تعود للمعممين بالافتاء وليس لقوانين الدولة المدنية..وربط الشعب بفتوى وليس بدولة.. فماذا يجري..فالدين اخطر من القنبلة النووية..وحكم الاعدام على اي دولة…بتمييع الحدود…والولائات..وتشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة ..وسرقة المال العام باسم مجهول المالك..
ونسال:
هل الجدار الكونكريتي مع سوريا سينفع اذا ما انسحبت امريكا.. واليوم لا يمنع السوريين من دخول العراق؟
فهل انسحاب امريكا…كانسحاب بريطانيا من الاحواز..تسليم العراق لايران لتملئ الفراغ ايران.. كما ملئت ايران الفراغ بجنوب لبنان بعد انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان..ليسطر حزب مسلح موالي لايران..حزب الله الموالي لولاية الفقيه بايران…ورهن مصير لبنان بيد ايران..وافقار الشعب اللبناني وافلاسه..وجعله ساحة تصفي ايران فيه حساباتها الدولية والاقليمية. ..ولا ننسى انسحاب امريكا من العراق ٢٠١١ وملئته ايران…عبر مليشة الحشد الموالي لخامنيئ حاكم ايران.. بعد هزيمة داعش..وكان داعش المبرر لتشكيل ذراع للحرس الثوري بايران..الحشد بالعراق..
ونسال..وكيف سيتم مواجهة تغول الفساد بالعراق..
فالفرطوسي الصدري..باع الموانئ العراقية للامارات..والعراق لن يستفاد فلس واحد.. فاين اتباع المرجعية الايرانية والحشد الموالي لولاية الفقيه الفارسية.. والاحزاب الموالية لخامنئي حاكم ايران..وتيار الاصلاح..الصدري.. ليثورون ضد الفساد…لن ولن يخرجون ضد الفساد.. لانهم هم المشرعنين للفساد بمجهول المالك..وهم حماته المسلحين لقمع العراقيين الشرفاء بتهمة الجوكرية….فلبس السواد..حزنا على الحسين..جسر لسرقة العراق…مع الأسف.. فالفاسدين يتصارعون…والشعب اشم ريحة فسادهم العفنة..
وهل يعلم العراقيين بان حجم الفساد بجسورة السوداني فارق ثلاث ونصف مليار دولار امريكي
ففساد السوداني لا حدود له..فالجسوره شركاتها طايحه حظ مصرية..ولم تخضع للحمولات الفحص قبل الاستلام.. وصفقات فساد مهولة… وجسوره تتصدع وتشققات..لفساد مالي وإداري وحتى بمواد البناء..وقيمتها خرافيه ما يقارب اربعة مليارات دولار..الله اكبر..فلو جايبين شركات المانية كان ارخص ولا تتجاوز ٣٠٠ مليون دولار.. فالمصريين اشهر دول العالم بالفساد بالمواد والبناء..فلعن الله مصر ومن يواليها بالعراق.
مواضيع ذات علاقة:
العراق يستكمل بناء جدار كونكريتي مع سوريا..
العراقيين يشتغلون عند السوريين بالعراق.. فلمتى يبقى العراق غريب في بلده
تم بيع العراق للامارات بالتزامن مع الزيارة الحسينية
حجم الفساد بجسورة السوداني
….
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….
سجاد تقي كاظم